السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حفل تكريم رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن اليوم

16 أغسطس 2011 01:09
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن تكريم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لحصوله على شخصية العام الإسلامية مساء اليوم الثلاثاء، وذلك تقديراً لجهود سموه الكبيرة والبارزة وأياديه البيضاء في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الإنسانية ومساعدته للمحتاجين في كل مكان ومساندته لأمته العربية والإسلامية. وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم خلال تصريحات صحفية أول من أمس الأحد في ندوة الثقافة والعلوم على هامش فعالية المسابقة القرآنية الدولية، إنه «سيكون هناك برنامج لحفل التكريم الذي سيحضره كبار المسؤولين في الدولة». وأشار إلى أن الحفل الختامي للجائزة سيكون يوم السبت المقبل الموافق العشرين من شهر أغسطس الجاري، وسيتم عرض فيلم وثائقي فيه عن جهود ومواقف رئيس الدولة الإنسانية وخدمته للقضايا الإسلامية. وأكد أن الجميع سعداء بهذا الاختيار وهذا التكريم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله، لأن سموه شخصية غالية علينا ونكن له كل الود والولاء والوفاء، وهو رمز لدولتنا المعطاءة والخيرة. وقال بوملحة إن «سموه صاحب أياد بيضاء على الكل سواء داخل الدولة أو خارجها وعلى جميع الصعد، وسموه شخصية عرفها القريب والبعيد وتميزه بحبه لفعل الخير ومساهماته المتعددة شاهدة على ذلك، في كثير من الدول العربية والإسلامية بل كل دول العالم». وذكر أن هذه المساهمات سدت كثيراً من الاحتياجات ورسمت البسمة على شفاه المعوزين والمحتاجين، ومساعداته شملت المشاريع والإنشاءات والإغاثة. ولفت بوملحة، إلى أن أن تكريم صاحب السمو رئيس الدولة نابع من هذه الأعمال الكبيرة والكثيرة والتي تحتاج إلى تكريم ليس من جائزة دبي الدولية للقرآن فقط، بل من العديد من الجوائز في الداخل والخارج. وعن المسابقة القرآنية التي تجرى فعالياتها بقاعة ندوة الثقافة والعلوم، قال المستشار إبراهيم بوملحة إن المسابقة في دورتها الخامسة عشرة شهدت مستويات من الحفظة على أعلى مستوى من الحفظ والتلاوة والتجويد، ومن المتصور أن يكون الفارق بين الفائزين بالمراكز الأولى بسيطاً وليس كبيراً». وأضاف: أن اللافت للنظر وجود ثلاثة من مكفوفي البصر بين المتسابقين يسر الله عز وجل حفظ القرآن لهم وهم المتسابق القطري والعراقي والتركي. وتطرق بوملحة إلى إنه من ناحية الأصوات ومتانة الحفظ ظهر جلياً في الدورة الحالية أن عدداً كبيراً من المتسابقين من أصحاب الصوت الجميل والحافظين للقرآن بشكل جيد، مشيراً إلى أن هذه الدورة بصغار السن فمنهم متسابق عمره لا يتعدى الثماني سنوات، ومنهم من هم ما بين سن الثانية عشرة والخامسة عشرة. وأوضح بوملحة أن الجائزة أصبحت الآن بمثابة مؤسسة إسلامية متطورة وتضم الكثير من الأعمال والخدمات، ولا تقتصر على المسابقة الدولية فقط بل تضم تسعة أفرع ونشاطات. وقال إن كانت المسابقة الدولية للقرآن هي العنوان للجائزة إلا أن الأفرع الأخرى والأنشطة الموجودة يعد كل فرع مستقلاً بنفسه وله أهميته وتقوم به مؤسسة. وأشار بوملحة إلى أن هناك مؤسسات تقوم فقط على طباعة الكتب القرآنية إلا أن الجائزة تهتم اهتماماً كبيراً بطباعة الكتب التي توزع على الكل خدمة للقرآن الكريم وخدمة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وأفاد بأن الجائزة بصدد توزيع كتاب مكون من 14 مجلداً خلال الفترة المقبلة، وهناك عدد من العناوين موجودة وستوزع لزيادة الاستفادة منها. ولفت بوملحة إلى أن مركز تعليم القراءات استطاع أن يخرج عدداً من الطلبة الحاصلين على قراءات متعددة فمنهم من حصل على أربع قراءات ومنهم من حصل على ثلاث، إضافة إلى المسابقة المحلية ومسابقة أجمل ترتيل ومسابقة الحافظ المواطن، مشيراً إلى أن هناك 150 حافظاً للقرآن من المواطنين بفضل جهود الجائزة. ولفت رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي للقرآن إلى أن الجائزة ستتسلم مبناها الجديد بمنطقة الممزر في شهر يناير من العام 2012، ويتم الانتقال إليه في شهر مارس من ذات العام، بتكلفة وصلت إلى 58 مليون درهم، بما يساعد على تطوير وتحديث أكثر للجائزة. وقال رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن إن الجائزة لا تقتصر على نشاط واحد وإنما تتعدد أنشطتها لتصل إلى تسعة أنشطة متكاملة وكلها تصب في خدمة القرآن الكريم وحفظته والإسهام في نشر علوم القرآن. وأضاف بوملحة أن ما يعطي المصداقية لهذه الأعمال حصول الجائزة وفوزها بأفضل مسابقة قرآنية عالمية من الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن التابعة لرابطة العالم الإسلامي، برعاية خادم الحرمين الشريفين، وهي أول مسابقة تحصل على هذه الجائزة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©