الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ياس عروس الحلبات وجاهزون للمتعة والتنافس

11 نوفمبر 2010 22:25
أشاد سائقو الفورمولا -1 بحلبة ياس وحلتها الزاهية التي بدت عليها عندما تبدأ اعتبارا من اليوم استضافة عرس الختام، حيث قال مارك ويبر سائق فريق ريد بُل وصاحب المركز الثالث في سباق 2009: “تمتاز حلبة مرسى ياس بتصميمها الرائع ويأتي الغروب خلال السباق ليضيف رونقاً أخاذاً. أعتقد أن الفرصة متاحة أمامنا للحصول على نتائج جيدة وأهمها لقب البطولة. هناك الكثير من الاحتمالات الواردة، فبالرغم من ترتيب ألونسو المتقدّم علينا جميعاً، إلا أنه يمكننا الفوز، لذا سننتظر مجريات السباق”. من ناحيته، قال روبرت كوبيكا سائق فريق رينو: “تتمتع حلبة مرسى ياس في أبوظبي بمظهر رائع، وتبدو كذلك بشكل رائع عندما يتم نقل صورها على الشاشة. كما يبدو الفندق الذي يضاء بألوان مختلفة مذهلاً، عندما دخلتُ المسار للمرة الأولى العام الماضي، اعتقدت أنه سيقدم الكثير من إمكانيات التجاوز بين المتسابقين، ولكنني اكتشفت أن التجاوز في السباق كان أقل مما كنت أتوقّع”. تابع: “إن وجود الكثير من مناطق مغادرة مسار السباق بأمان أمر لا يساعد على التجاوز لأن الدفاع عن مركزك يصبح أسهل بكثير، فأنت تعرف أنه حتى ولو تجاوزت نقطة الكبح، فلن تخسر شيئاً لأنه يمكنك أن تقلّص زاوية الانعطاف وتبقى في المقدمة. بالطبع، لا يمكنك القيام بذلك في كل لفة، ولكن إذا كان هناك جدار أو حصى بدلاً من ذلك، فقد يعطي هذا السائق الذي يكون وراءك فرصة أفضل للتجاوز. ولكن قد يكون هذا التأثير معاكساً كذلك، لأن المتسابق الذي يتبع أسلوب الهجوم يمكن أن يخاطر بشكل أكبر في الزوايا التي تتطلب استخدام قدر أكبر من الكبح لأنه يعلم أنه يمتلك طريقاً للهروب إذا لم تنجح المناورة. لذا فإن هذا المسار صعب جداً”. وقال: “عندما ينطلق السباق بداية المساء، لذلك سنضطر لتغيير مقدّمة الخوذة لتكون جاهزاً للسباق عند الغسق. والمسألة الأخرى التي أتذكرها من العام الماضي أن جولات التجارب الثلاث كانت في وضح النهار، ثم تبدأ الجولات التأهيلية والسباق عند الغسق. وهذا ما جعل الأمر صعباً لأن درجات الحرارة انخفضت وكانت ظروف الحلبة مختلفة تماماً، مما أثر بشكل كبير على توازن السيارة. ولكن الآن لدينا خبرة من العام الماضي، ونحن نعرف متى نقوم بالتغييرات الفنية للاستعداد للسباق في المساء. وعلى الرغم من أن سباق أبوظبي هو الأخير، فإن هذا لا يعني أننا ذاهبون في عطلة حالما ينتهي، لأن جميع الفرق ستبقى في أبوظبي بعد انتهاء السباق لبضعة أيام لاختبار إطارات بيريللي الجديدة مع بدأ استعداداتنا للعام 2011”. من ناحيته قال سيباستيان فيتيل صاحب المركز الأول في نسخة 2009: “أحمل الكثير من الذكريات الجميلة عن أبوظبي، وأتمنى أن أحصل على نتائج جيدة أيضاً هذا العام. الأمر لم ينته بعد، فالمجال مفتوح للقيام بما يلزم لتحقيق البطولة. حلبة أبوظبي ممتازة، ومن الممتع القيادة تحت الجسر قرب الفندق مع وجود إضاءة براقة تتغير عند كل مرور. الناس ودودون جداً. أنتظر السباق بفارغ الصبر”. وأستبعد مايك جاسكوين، مدير التقنية الرئيسي في فريق لوتس الظهور بشكل أفضل مما ظهر عليه الفريق في الفترة الماضية وقال: “ ينبغي أن تكون أبوظبي مساراً آخر يمكننا المنافسة فيه مع أقرب منافسينا. طوال الموسم رأينا كيف أن الاستثمار في خبرة الفريق بأكمله قد أعطتنا موطئ قدم جيد. في البرازيل كان كل من هايكي وجارنو قادرين على الابتعاد عن تيمو طوال السباق، وهذا هو نتيجة الجهد الممتاز المبذول طوال العام من قبل كامل الفريق على الحلبة وفي المصنع وفي كابينات القيادة”. وتابع: “نأمل في أن يتكرر هذا الأمر في السباق الأخير. هدفنا الآن هو إنهاء السباق في المركز العاشر، ونود أن نفعل ذلك بالأسلوب نفسه الذي أظهرناه طوال الموسم من خلال التفوق على المنافسين، ولذا سيبذل الفريق أقصى طاقته للمرة الأخيرة هذا العام حتى نتمكن من رد الدين لجمهورنا الذي شجعنا وآمن بنا طوال العام ولكل الذين ساعدونا في الوصول إلى هذه المرحلة من الموسم”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©