الشارقة (الاتحاد) - العلامة التجارية الشهيرة إريكسون بيمون شكلت قوة دافعة في مجال تصميم المجوهرات لنحو ثلاثين عاما، حيث تعد واحدة من أشهر الماركات العالمية في هذا المجال، وتعتبر أيضا من القلائل الذين استطاعوا أن يحدثوا فرقا حقيقيا في شكل المجوهرات والأكسسوارات النسائية، محققة موسما بعد آخر قفزات ناجحة ومؤثرة على منصات عروض الأزياء في كافة عواصم الأناقة، سيما وأنها تعتمد على أسلوب زحمة التفاصيل لضمان تميزها.
انطلاق العلامة
انطلقت ماركة إريكسون بيمون في العام 1982، بشراكة وتعاون كل من فيكي بيمون وكارين وأريك إريكسون، والذين ينحدرون جميعا من ولاية ديترويت الأميركية، ليبدأ هذا الثلاثي الجميل في ابتكار وصياغة سمفونية بديعة من الفن والجمال، معتمدين على أفكارهم الخلاقة ولمساتهم المتفردة في مجال التصميم، مطلقين في العام 1985 نتاجهم الأول كعلامة تجارية في لندن ومنها إلى بقية أوربا تحت مسمى «إريكسون بيمون»، لتغطي تصاميمهم الجذابة أغلفة مجلة «فوج» الشهيرة، فتلفت إليها أنظار ألمع مصممي الأزياء العالميين، والذين تأثروا بعملهم الفني وطرازهم المثير في صياغة وتصميم المجوهرات والأكسسوارات، إذ تم التعاون لاحقا بينهم وبين كل من إلكسندر ماكوين، وجون جاليانو، ودونا كارن، وإيمانويل أنجارو، وجيفنشي.
ولعل أهم ما يميز جواهر «إريكسون بيمون» الفرادة التي غلفت أفكارها وتصميماتها الفنية، حيث اعتبر المصممون الثلاثة المشرفون عليها من أهم أفراد جيل المجددين في هذا المجال، لتدخل موديلاتهم الملونة والجريئة بقوة في آخر اتجاهات الموضة العالمية خلال السنوات والمواسم الأخيرة، وتحظى لمساتهم الإبداعية باهتمام وقبول كبير في عالم الأناقة والجمال، راسمين عبرها نماذج لافتة من الجواهر البديعة، من تلك التي تتسم بالمعاصرة، الإثارة، والتفرد، وتتميز في ذات الوقت بطرازها الحيوي، الملون، والنابض بالحياة، ومما لا شك فيه فإن شهرتهم الواسعة والسرعة القياسية التي صعدوا بها في فضاء الموضة والأناقة، تعود للنهج الفريد المتبع في أسلوب التصميم والتصنيع، مع الشغف اللامحدود بطاقة الألوان الزاهية وبريق الأحجار والكريستال، وحيث توظف في صياغة نموذج كل قطعة وموديل العديد من المواد والخامات الغنية لناحية الشكل والطبيعة والبريق، منه المعادن بأنواعها، والسلاسل بأشكالها، ومجموعة الكريستالات والأحجار الملونة، يضاف إليها قطع المرايا والأقنعة مع عناصر أخرى من الخرز والبلاستيك، مستخدمة جميعا بشكل معبّر وشديد التكلف ومدعمة بأشكال وأحجام مختلفة من عناصر «سواروفسكي» المميزة، لتكوّن في مجملها أيقونات بديعة من قطع المجوهرات، تشي بملامح فنية غاية في الإبداع، تضاهي بأطيافها المتألقة روعة الألماس لمعة وبريق، ملتقطة أشعة الضياء من حولها لتعيد عكسها بألف لون ولون، فتشتعل وتأفل مع اختلاف الحركة والزاوية، وتنبض برونق لا يكاد أن يخبو مطلقا.
ولتحقيق هذا الغرض فقد ميزت «إريكسون بيمون» مبتكراتها اللافتة بخصوصية وبصمة تفردها عن الآخرين، فصاغتها بتعقيد، معتمدة على أسلوب زحمة التفاصيل، عاكسة من خلالها نماذج فنية تتمتع بالترف والثراء لناحية الألوان، الأحجار، والمواد المصّنعة، بحيث تبدو كل قطعة منها بشكل مثالي شديد الرقي والتكلف، فلا تستدعي ممن تتقلد بها أي إضافات أو مبالغة في التنسيق والاختيار، فيكفي لمن تتزين بها أن تتشح بفستان سادة وناعم، ثم تكسر جموده وتغنيه بقطعة مجوهرة من «إريكسون بيمون» لتبدو غاية في الأناقة والجمال، كما تتمتع هذا الموديلات بالمرونة والقابلية الكافية التي ترتاح معها المرأة، لتتقلدها بكل فخر ليس فقط في سهراتها بل حتى في أوقات النهار».
عدد اليوم
