16 أغسطس 2011 01:18
لقي البرنامج الرمضاني الذي تنفذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في قطاع غزة إقبالا مكثفا من جانب الآف الفلسطينيين الفقراء خاصة في المخيمات التي تشهد أوضاعا إنسانية صعبة .
وقال مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» التي تشرف على تنفيذ البرنامج انه يجري حاليا توزيع الآف وجبات الإفطار داخل مدينة غزة الكبرى في اربع مناطق رئيسية اثنتان منها في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين والذي يعتبر من المخيمات الفقيرة للغاية ويضم اكثر من 75 ألف نسمة في مساحة لا تزيد عن كيلو متر مربع.
ويقول باسم عاشور «باحث اجتماعي من الاونروا» إن المشروع يستهدف في اليوم الواحد أربعة الآف عائلة فقيرة داخل حدود مدينة غزة جرى تصنيفها من العائلات ذات الفقر المدقع وكبار السن. وأضاف أن «الاونروا» تحاول جاهدة توسيع دائرة الاستفادة من مشروع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بحيث تصل وجبات الإفطار إلى كافة العائلات المسجلة ضمن دائرة الفقر المدقع». موضحا إن برامج الإفطار الذي تنفذه «خليفة الإنسانية» هذا العام اكثر تنظيما وفاعلية، لانها باتت تستهدف كل العائلة وليس بعض الأفراد القادرين على الذهاب إلى أماكن الإفطار كما كان يحدث العام الماضي.
وأشار إلى أن هناك اكثر من 900 عائلة من خارج المخيم سيتم توزيع الإفطار عليهم بحيث تصل الوجبات إلى بيوتهم، بينما تقوم لجان «الاونروا» بالتدقيق والإشراف التام على مجمل العملية.
وأوضحت سهير الحلبي المشرفة على برنامج الإفطار الرمضاني الإماراتي في مخيم الشاطئ انه يتم هذا العام مراعاة توفير كمية اكبر من الطعام حسب عدد أفراد الأسرة بحيث تحصل الأسر الكبيرة العدد على وجبات اكثر وان المشروع هذا العام يحقق نجاحات كبيرة بسبب تركيزه على الفئات الأكثر فقرا، والتي تم أجراء بحث كبير عليها خلال العام الماضي.
ويقول الباحث منير الغول وهو من المشرفين على عملية الإفطار أن برامج إفطار الصائم من مؤسسة خليفة بن زايد ستستمر حتى نهاية شهر رمضان فيما ستشهد الأيام المقبلة توزيع وجبات إفطار للمعاقين حركيا في عدد من المؤسسات أيضاً. و أعربت الأسر المستفيدة من برامج الإفطار عن امتنانها وشكرها لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لما تقوم به من أعمال عظيمة وجهد كبير للسنة الثانية على التوالي لتوصيل مساعداتها الرمضانية إلى حيث العائلات المحتاجة.
كما واصلت سفارات الدولة في الخارج، توزيع المساعدات علـى المحتاجين، والإشراف على مشروع «إفطار الصائم»، وإقامة موائد إفطار للمسلمين من جنسيات مختلفة، وذلك بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر.
وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبرعاية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، قامت سفارة الدولة لدى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، بالإشراف على توزيع مواد غذائية على المحتاجين ومساعدة الأسر المسلمة المتعففة لأداء فريضة الصيام بكل يسر وسهولة في إثيوبيا.
وأكدت السفارة أهمية الأثر الذي تحدثه المؤسسة في ظل مبادراتها الخيرية والإنسانية في تقوية الروابط الأخوية بين أبناء الأمة الإسلامية، وتعزيز الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في مجال تقديم المساعدات الإغاثية والخيرية للأقليات الإسلامية في أرجاء العالم.
كما نظمت سفارة الدولة في إندونيسيا بالتعاون مع جمعية البر الخيرية إفطاراً جماعيا لألف صائم من الفقراء والمحتاجين في منطقة بوجور في إقليم جاوا الغربية في إندونيسيا.
حضر الإفطار محمد صالح الجلعة الطنيجي القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة الدولة في جاكرتا ورئيس بلدية منطقة بوجور والنائب البرلماني عن المنطقة، وعدد من المسؤولين المحليين.
وأكد الطنيجي في كلمة له خلال الإفطار أن ما تقدمه الدولة من مساعدات مالية وعينية للإندونيسيين ينبع من أواصر الأخوة والتضامن التي تربط الشعبيين الإماراتي والإندونيسي.
وعلى الصعيد نفسه أشرفت سفارة الدولة في داكار على توزيع أربعة آلاف سلة رمضانية تتضمن كل سلة 5 كلج سكر و5 كلج أرز و5 كلج كسكس محلي و5 ليترات زيت و2 كلج تمر على الأسر المحتاجة والمتعففة في السنغال مقدمة من الجمعيات الخيرية والإنسانية في الدولة.
وقدمت كل من جمعية خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 1600 سلة تم توزيعها على ثلاث بلديات، هي بلدية بيكين 1000 سلة، وبلدية امبور 250 سلة، وبلدية كولخ 350 سلة.
وقدمت جميعة دبي الخيرية 1040 سلة تم توزيعها على ثلاث بلديات، هي بلدية ريفيسك 400 سلة، ومركز دار الرحمة بلوغا 100 سلة، وبلدية طوبى 540 سلة، كما قدمت هيئة الهلال الأحمر، 1040 سلة تم توزيعها على بلدية غيدواي 700 سلة، وبلدية تيص 340 سلة، فيما قدمت جمعية الشارقة الخيرية 175 سلة تم توزيعها على بلدية تاست.واثنى المسؤولون السنغاليون على هذه المساعدات التي لاقت استحساناً وثناء من متلقيها الذين عبروا عن سرورهم وفرحهم بها، حيث ستساعدهم في تحمل أعباء المعيشة لمواجهة متطلبات صيام الشهر الفضيل، ودعوا الله العلي العظيم أن يجزي المتبرعين بها خير الجزاء.
من ناحية أخرى واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية توزيع كميات من المواد الغذائية في إطار مشروع إفطار الصائم على الفقراء والمحتاجين في موريتانيا .
المصدر: غزة، عواصم
عدد اليوم
