إطلاق حملة مرورية لضبط الدراجات النارية في أم القيوين

أطلقت إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين حملة مرورية لضبط الدراجات النارية غير المرخصة والتي يطلق عليها "الجوبر"، بهدف الحد من ظاهرة انتشارها في الأحياء السكنية، وبين فئات عمرية لا تتجاوز الـ 17 عاماً. وأوضح مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة أم القيوين المقدم سعيد عبيد بن عران أن معظم الدراجات النارية غير المرخصة، يزداد انتشارها بين الشباب خلال شهر رمضان، موضحاً أنها تفتقر لوسائل الأمن والسلامة، وتسبب إزعاجا لمستخدمي الطريق والأهالي في الإمارة. وأضاف أنه تم إطلاق الحملة المرورية للحد من انتشارها بصورة عشوائية على الطرقات الداخلية والخارجية للإمارة، لافتاً إلى إنه تم تخصيص دوريات مدنية تابعة لفرع التعقيب بالشرطة لتنفيذ الحملة. وأشار إلى إن القيادة العامة لشرطة أم القيوين تسعى من خلال حملاتها الحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق من الوقوع في حوادث مرورية، التي تسفر أحياناً عن وفيات أو إصابات بليغة، مضيفا أن معظم مستخدمي الدراجات النارية غير المرخصة هم من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 17 سنة. وأكد المقدم سعيد أن قائدي الدراجات النارية التي يطلق عليها "الجوبر" لا يحملون رخصة قيادة، وبالتالي فإنهم يجهلون أنظمة قواعد السير والمرور، مؤكداً أنها تنتشر بكثرة في الأحياء السكنية وبين الأطفال، الذين يتسببون بإرباك سائقي السيارات أثناء خروجهم من الطرق الفرعية دون التأكد من خلوه. وقال إن مثل هذه الدراجات لا تتوفر فيها مصابيح أو إضاءة تمكن الآخرين من رؤيتهم، لافتاً إلى إن الشرطة ستقوم خلال الحملة بضبط الدراجات ومصادرتها، وفي نفس الوقت ستركز على توعية وتثقيف الشباب ومستخدمي تلك الدراجات بخطورتها، وما قد تسببه من حوادث مميتة لهم وللآخرين. وناشد مدير إدارة المرور والدوريات بأم القيوين، أولياء الأمور بضرورة التعاون مع الشرطة لحماية أبنائهم من خطورة استخدام الدراجات النارية غير المرخصة، والتي لا تتوفر فيها وسائل الأمن والسلامة، مشيراً إلى أن تعاون أفراد المجتمع مع الشرطة، سيحد من انتشار الدراجات بشكل عشوائي.