السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مصاحف محرفة.. تباع بالحرمين الشريفين

مصاحف محرفة.. تباع بالحرمين الشريفين
16 أغسطس 2011 14:22
كشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي في السعودية، الدكتور مساعد الحديثي، وجود مصاحف بأخطاء طباعية فادحة تباع في المكتبات ونقاط بيع الكتب في الحرمين الشريفين. وطبقاً لما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، فإن الحديثي قال: وجدت مصاحف يضعها بعض المعتمرين في الحرم المكي والمدني يكتبون عليها كلمة "وقف" وهي مطبوعة أو مصورة في مطابع سوريا أو لبنان، مشيراً إلى أنهم يتخذونها كتجارة أكثر من أي شي آخر. وطالب الحديثي بسحب هذه المصاحف على الفور وقت وجودها في الحرمين الشريفين، مؤكدا أن بعض تلك المطابع يعمل بها أشخاص غير مسلمين. وأضاف: نحن في شهر القرآن وهناك من يستغل لهف الناس وحرصهم على اقتناء المصاحف بأسعار زهيدة، وهم لا يعلمون الأخطاء الإملائية الموجودة في بعضها والأخطاء الطباعية الكبيرة في البعض الآخر، مؤكدا أن هناك مصحفا وصل إلى وزارة الشؤون الإسلامية مطبوعا في الصين بنفس طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومفقودا منه حزب كامل. وأكد الحديثي أن الأمر السامي يقضي بمنع بيع المصاحف المطبوعة في الخارج والاكتفاء بما يصدر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة. وقال إن بعض الناس يبحثون عن المصحف الأرخص ويشتري مصاحف بـ 10 ريالات، موضحاً أن الدولة تصرف ميزانية خاصة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تبلغ 300 مليون ريال، وهناك أكثر من 400 شخص يدققون النسخ تدقيقا نهائيا، وهذا يدل على القدر الكبير الذي أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين للعناية والاهتمام بالمصحف. وأضاف الحديثي أن البعض يترك مصحفاً موثوقاً به لأنه يباع بسعر التكلفة ولا يتجاوز 35 ريالاً، مؤكدا أن الخطورة ليست في البيع فقط، ولكنها في كثرة الأخطاء وحجمها في تلك المصاحف المطبوعة في الخارج، وبيّن أن هناك جهات تجارية تتحايل على رجال الجمارك والأمر الملكي بمنع استيراد المصاحف وتهربها إلى داخل المملكة بكتابة تفسير معاني القرآن وغير ذلك من الأسماء التي تبعد الشبهة عن وجود مصاحف في بعض حملاتهم التجارية. وقال الحديثي إن لجنة كونت من وزارة الشؤون الإسلامية قبل عامين ورصدت 60 إصدارا موجودة في الأسواق وتباع بأسعار زهيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©