الجزيرة يتعادل سلبياً مع بونيودوكور

تعادل الجزيرة مع بونيودوكور الأوزبكي بدون أهداف في المباراة الودية التي جمعت بين الطرفين أمس على استاد محمد بن زايد، خلال البروفة المهمة التي يجريها العنكبوت استعداداً للقاء قمة العاصمة الذي يجمعه مع الوحدة في الدوري يوم الأحد المقبل في الجولة الرابعة عشرة. جاءت المباراة متكافئة من الطرفين، حيث اعتبرها المدربان فيليب سكولاري وبراجا فرصة مثالية للدفع بأكبر عدد من اللاعبين لتجربتهم، ولعب الجزيرة بتشكيلة مختلفة في كل شوط، وكانت أهم الإيجابيات الاطمئنان على جاهزية سوبيس، والعودة القوية لعبدالسلام جمعة، والتفاهم الكبير بين هلال سعيد وسبيت خاطر، وسوف تتواصل استعدادات الجزيرة للقمة من خلال التدريبات اليومية حتى موعد المباراة. شوط هادئ بدأت المباراة هادئة من الطرفين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، ولم تظهر أي خطورة على المرميين إلا بعد الدقيقة الثانية عشرة عندما تقدم أحمد جمعة بالكرة وراوغ وأرسل كرة متقنه إلى ري؛اردو أوليفييرا، الذي لم يحسن تسديد الكرة فاصطدمت بالدفاع وعادت لدياكيه الذي سدد بكل قوة لتمر بجوار القائم الأيمن لحارس بونيودوكور أجناتي نيستسروف، وبعدها يتقدم دينلسون ويمر بكرة من خلال مهاره عالية وينفرد ولكن علي خصيف يتقدم ويمسك الكرة. وبعدها يتقدم خالد سبيل بالكرة ويمرر داخل منطقة الجزاء فيتركها أحمد جمعة لأوليفييرا ولكن الدفاع يتدخل وينقذها في اللحظة الأخيرة، ويرد عليه أنفار جوفروف بتسديدة قوية من على بعد 40 ياردة تمر بجوار القائم الأيمن لعلي خصيف، ويبدو أن هناك تكافؤا كبيرا بين الفريقين فالندية تبقى عنوان اللقاء من اللقاء، ويرتفع معدل سرعة اللقاء فيصبح اللعب عبارة عن هجمة وأخرى هنا، ولكن بلا خطورة على المرميين، لأن اليد العليا ظلت للدفاع، ولكن تظل الخطورة متمثلة في الفريق الأوزبكي عندما تصل الكرة إلى دينلسون، وفي الجزيرة عندما تصل إلى أحمد جمعة. وشهدت الدقيقة 40 أخطر فرصة للعنكبوت عندما أرسل طارق أحمد كرة من ضربة ركنية، وصلت إلى دياكيه الذي عدلها برأسه لعلي سالم العامري القادم من الخلف والمنفرد بالمرمى والذي سدد كرة قوية تمر من فوق العارضة لتعلن عن ضياع هدف للجزيرة، ويتواصل اللعب في وسط الملعب دون خطورة على المرميين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. خطورة بلا أهداف ومع بداية الشوط الثاني دفع براجا بتشكيلة جديدة مختلفة تماماً عن تشكيلة الشوط الأول باستثناء الحارس علي خصيف، وشارك خلالها البرازيلي سوبيس مع علي ميخوت في الهجوم، وسبيت خاطر، وعبدالله قاسم، وهلال سعيد، وأحمد دادا في الوسط، وفي الدفاع راشد عبدالرحمن وجمعة عبدالله، وصالح بشير، وسالم مسعود، أما بونيودوكور فقد أبقى على ريفالدو خارج الملعب. وجاءت البداية هادئة حتى أرسل سبيت خاطر كرة متقنة تضع عبدالله قاسم في حالة انفراد مع حارس مرمى بونيودوكور، وبدلاً من أن يسدد في المرمى أرسلها عرضية فلم تجد أحداً، وتضيع فرصة مهمة للتقدم، وترتد كرة هجمة خطرة تصل إلى بديل ستيفكا ريستي الذي حولها برأسه لتمر بجوار القائم الأيمن للجزيرة، وبعدها ينقذ راشد عبدالرحمن كرة خطيرة ويحولها إلى ضربة ركنية، وتعكس هذه الفرص تطور إيجابي في مستوى الفريق الأوزبكي، يقابله تراجع في مستوى الفريق الجزراوي، ثم يتألق جمعة عبدالله في إنقاذ انفراد خطير للاعب سيرفر دياباروف، حيث حول الكرة إلى ركنية في آخر لحظة، ويبقي حارس بونيودوكور بلا اختبار في الشوط الثاني حتى الدقيقة 20، ويجري سكولاري تبديلين دفعة واحدة لتنشيط الهجوم، ويبقى الفريق الأوزبكي أفضل، ولكن تبقى النتيجة سلبية. وتشهد الدقيقة 73 انطلاقة لسبيت خاطر ثم تسديدة قوية يمسكها حارس بونيودوكور بصعوبة، ثم تسديدة أخرى من علي مبخوت تمر بجوار القائم في الدقيقة 74 من اللقاء، وتضيع أخطر فرصة لبونيودوكور من اللاعب ستيفكا ريستي عندما وصلت إليه الكرة داخل منطقة الجزاء، فسددها من أول مرة مباشرة لتمر بجوار القائم الأيمن لعلي خصيف، وبعدها يسدد سبيت خاطر كرة قوية يحولها الحارس إلى ركنية، ثم يسدد سبيت خاطر كرة أخرى يمسكها الحارس في الدقيقة 83، ويصبح الجزيرة أفضل بفضل تحركات سبيت خاطر وهلال سعيد وسوبيس مع الاقتراب من نهاية اللقاء، وتمر الدقائق الأخيرة بلا جديد حتى يطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي.