الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

زايد حيٌّ في القلوب.. غداً في "وجهات نظر"

زايد حيٌّ في القلوب.. غداً في "وجهات نظر"
6 أغسطس 2012
يستحضر الكاتب أحمد المنصوري في هذا المقال ذكرى القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، حيث يقول: لن ينسى أبناء الوطن زايد، الذي تمر علينا اليوم الذكرى الثامنة لرحيله. ففي مثل هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل وفي الليلة الأولى للعشر الأواخر، انتقلت روحه الطاهرة إلى بارئها، فسكتت الألسن إلا بالدعاء له والترحم عليه، ودمعت الأعين حزناً على فراقه. ونعاه القريب والبعيد، كيف لا وهو حكيم العرب ومؤنس الغريب ومغيث الملهوف ومعين الضعيف، وقد تجاوز خيره شعبه ليعم الناس في مشارق الأرض ومغاربها.. زايد شخصية تاريخية فذة، آمن بأن لا مستحيل مع الإرادة والعزيمة، فحقق حلم الوحدة بين أبناء الوطن في كيان واحد، ثم أفنى حياته في بناء الإنسان والوطن وإشادة عمرانه لينعم أبناؤه بكل خيراته. المؤسس زايد والتنمية المستدامة يقول الكاتب حميد المنصوري في هذا المقال: على نهج المؤسس القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تمضي دولتنا في نهج التنمية للوطن والمواطن عبر انفرادها بأخذ التنمية المستدامة كجزء من سياستها العامة. ومما لا شك فيه أن السياسة العامة تشمل كل جوانب الحياة من التعليم والصحة والبيئة وتوزيع الدخل... حتى أصبحت تهتم بمستقبل الأجيال القادمة. وفي صورة أخرى، تكون التنمية إحدى أهم صور السياسات العامة التي تتخذها الأنظمة الحاكمة، حيث تكون هناك مدخلات (متطلبات المجتمع والحياة) ومخرجات (عبر سياسات وقرارات عامة) تتخذها الحكومة لتلبي تلك المتطلبات والضرورات للمجتمع والحياة. وقيادتنا الرشيدة تمضي على نهج المؤسس في السياسة العامة المستدامة. القضية الفلسطينية و"مزاد" الانتخابات الأميركية يؤكد د. أحمد يوسف أحمد في هذا المقال أن الانتخابات الرئاسية الأميركية تكون فرصة للمزيد من محاولات كسب ود إسرائيل، وقد تأكد العرب عامة والفلسطينيون خاصة عبر خبرة عقود مع هذه الانتخابات أن طرفيها يدخلان "مزاد" المزايا الإضافية لإسرائيل في صورة مساعدات أكثر أو سياسات أفضل، لا فرق في ذلك بين مرشح جمهوري وآخر ديمقراطي، أو بين مرشح موجود في السلطة وآخر ما زال يسعى لاعتلائها. وقد ساد الظن حيناً من الوقت أن الجمهوريين أفضل من الديمقراطيين بالنسبة للقضايا العربية، وأن الرئيس الأميركي في ثاني مدة له -إذا جُدِّدَ له- يكون أكثر صلابة في مواجهة إسرائيل من رئيس ما زال يخطو خطواته الأولى، لكن السياسة الأميركية عبر عقود طويلة تكفلت بتبديد هذا الوهم. بين المغرب وسوريا... دروس في الديمقراطية يقارن د. عبدالحق عزوزي في هذا المقال بين استجابة كل من ملك المغرب ورئيس سوريا لتحولات الحراك العربي، حيث يقول: بينما كان الربيع في عنفوانه، توجه العاهل المغربي والرئيس السوري في بداية 2011 بخطابين مختلفين تماماً في اللهجة والمضمون؛ وطبعاً كانت النتائج مختلفة. فالعاهل المغربي قرأ التطورات جيداً وتفهم حركات الاحتجاج التي ارتجت لها المنطقة، وانبرى لاتخاذ قرارات جريئة وتغييرات كبيرة في مسيرة الإصلاح الداخلي التي كانت قد انطلقت في عهد والده الراحل وتواصلت معه... في الجانب المقابل، كان خطاب الرئيس السوري الأول بعد الثورة الذي ألقاه في مجلس الشعب ملتبساً ومتوتراً، سخر فيه من الثورات فوصفها بالصرعة الجديدة، وصنف ما يحدث في سوريا (وإلى حد الساعة) على أنه مؤامرة وفتنة، داعياً إلى وأدها. وقتها بدا واضحاً كم هو كبير الفارق في النظرة للأحداث وكيفية المعالجة للمطالب والآمال الشعبية بين زعيمين شابين وصلا إلى الحكم في فترة متقاربة. في رثاء مهمة عنان يحلل الكاتب عبدالوهاب بدرخان في مقاله هنا أسباب فشل مهمة كوفي عنان مستطرداً: لم يكن عنان صانع فشله وحده، بل شاركه فيه الجميع، من أعداء وأصدقاء الشعب والنظام. ولكنه، كمحترف، كان ينبغي عليه أن يدرك مع أي نظام سوري يعمل، وبالتالي كان عليه أن يمارس أقصى الشدَّة في تحديد شروط التعامل معه. صحيح أن قواعد الوساطة باسم الأمم المتحدة تفترض احترام السيادة وشرعية النظام القائم، إلا أن عنان أوفد مع فريقه ليتعامل مع واقع اختلّت فيه المعايير. فمع وصوله لمقابلة الرئيس السوري كان عنف السلطة قد حصد أكثر من عشرة آلاف من أبناء الشعب، ولحظة مؤتمره الصحافي الوداعي كان العدد قد تضاعف، مع ما يعنيه من فوضى مسلحة وتراجع لسيطرة الدولة، أي أن الوسيط كان مُطالَباً بمصارحة رأس النظام بأنه لم يأتِ لمشاركته في إدارة عدوانه على الشعب والمجتمع وإنما للاتفاق على تغيير جذري لهذه الإدارة. الأمم المتحدة وموسكو: الفرص الضائعة يحاول المفكر الفرنسي باسكال بونيفاس كشف بعض أسباب لبس الموقف الروسي من الأزمة السورية، متسائلاً: كيف يمكن تفسير الحصانة التي توفرها موسكو لبشار الأسد ورفضها التعاون مع الغربيين في هذا الصدد؟ الأسباب عديدة، فهناك دعاوى رفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، وحماية مبدأ سيادة الدول الذي يعتبر مقدساً، والرغبة في حماية حليفها الأكثر أهمية في العالم العربي -ومن بين أواخرهم في الواقع- والخوف من فقدان مواقع استراتيجية إقليمية لصالح الغربيين، هذا طبعاً إضافة إلى حساسية ضعيفة جداً تجاه تحركات الرأي العام الدولي، ومقولات حقوق الإنسان.. غير أنه إذا كانت موسكو ليست بالشريك السهل، فإنه من الخطأ القول إنها ترفض بشكل ممنهج كل تعاون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©