الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المجر تحطم الأرقام القياسية وهوسزو تواصل التفوق بالعلامة «82»

المجر تحطم الأرقام القياسية وهوسزو تواصل التفوق بالعلامة «82»
1 سبتمبر 2014 22:49
خطف سباحو المجر الأضواء في منافسات اليوم الأول للجولة الثانية لكأس العالم للسباحة بمجمع حمدان الرياضي بدبي، وذلك بعدما تمكنت السباحة كاتينكا هوسزو من تحطيم رقم قياسي عالمي جديد في سباق 200 متر متنوع، محققة زمناً مقداره 2:02:13 دقيقة، كما سجل السباح المجري دانيل جيورتا رقماً قياسياً عالمياً جديداً في سباق 200 متر صدر، بزمن مقداره 2:00:48 دقيقة. وشهدت المنافسات تألقا غير عادي للمجر أمس الأول، بعدما خطفت 4 ميداليات ذهبية، رافعة انتصاراتها إلى 82 في منافسات كأس العالم، حيث حققت السباحة كاتينكا هوسزو الفوز في سباق 200 متر متنوع، مسجلة رقمها القياسي العالمي العاشر، لتدخل سجلات التاريخ بوصفها أكثر سباحة تمكنت من تحطيم أرقام قياسية داخل الأحواض القصيرة «25 متراً»، وتفوقت على الأميركية جيني توماسون والسويدية ثيريس الشمار اللتين سجلتا 9 أرقام عالمية داخل الأحواض القصيرة، فيما انضمت إلى الأميركي ريان لوكيت على صعيد الأرقام القياسية العالمية للرجال والسيدات خلال الفترة من 1991-2014. وقد تمكنت حاملة اللقب من حصد ذهبية سباق 200 متر حرة أيضاً، حيث حققت بالدور النهائي زمناً مقداره 1:52:25 دقيقة، بعدما كانت قد حطمت الرقم القياسي العالمي خلال التصفيات، كما أحرزت ذهبية 50 متراً ظهراً، مسجلة زمناً مقداره 26. 10 ثانية، وأضافت ذهبية سباق 200 متر ظهر بزمن 2:01:17 دقيقة. من جانبه حسم المجري دانيل جيورتا بطل العالم والأولمبياد الصراع المثير مع الألماني ماركو كوتش بطل أوروبا، بعد منافسات مثيرة لسباق 200 متر صدر، تمكن خلالها المجري من تسجيل رقم قياسي جديد. ووضع التونسي أسامة الملولي البصمة العربية بالمنافسات، بعدما حقق الميدالية البرونزية في سباق 400 متر متنوع، مسجلاً زمناً مقداره 4:09:09 دقيقة، ليصعد إلى منصة التتويج للمرة 46 خلال مشاركاته بمنافسات كأس العالم، فيما جاء بالمركز الأول الأسترالي توماس فرايزر-هولمس بزمن 3:58:69 دقيقة، وبالمركز الثاني المجري دافيد فيراسزتو بزمن 4:02:52 دقيقة. كما تمكن التونسي أحمد المثلوثي من تحقيق الميدالية البرونزية في سباق 400 متر حرة، مسجلاً زمناً مقداره 3:41:43 دقيقة، فيما تمكن الأسترالي توماس فرايزر هولمس من خطف الذهبية محققاً زمناً مقداره 4:38:22 دقيقة، فيما جاء الصربي فيليمير ستيبانوفيتش المولود والمقيم بالدولة، من تحقيق الميدالية الفضية بزمن 3:38:32 دقيقة. وتمكن الجنوب أفريقي تشاد لي كلوس من مواصلة أدائه القوي محققاً ميداليتين ذهبيتين في سباق 100 متر حرة بزمن 46. 24 ثانية، وفي سباق 50 متراً فراشة بزمن 22. 02 ثانية، فيما أثبت مواطنه رونالد شومان، البالغ من العمر 34 عاماً، أن لديه من الخبرة ما يساعده على تحقيق التفوق في سباق 50 متراً صدراً الذي يحمل رقمه القياسي العالمي، بعدما جاء بالمركز الأول بزمن 26. 16 ثانية، علماً بأن هذا الفوز رقم 61 له من خلال مشاركاته في بطولة كأس العالم، وهو السجل الأفضل على صعيد السباحين. وفي بقية النتائج: حققت الإسبانية ميريا بيلمون ذهبية سباق 800 متر حرة، بزمن 8:04:88 دقيقة، فيما توجت الجمايكية أليا اتكينسون بذهبية سباق 100 متر صدر بزمن 1:03:26 دقيقة، ونالت الهولندي انجي ديكر ذهبيتي 100 متر فراشة و50 متراً حرة، بزمن 56. 03 و23. 95 ثانية على التوالي. وأحرز الألماني كريسيتان دينير ذهبية 100 متر ظهر بزمن 50. 10 ثانية، فيما نال الأميركي توماس شيلدز ذهبية 200 متر فراشة بزمن 1:50:19 دقيقة، في الوقت الذي أحرز جورج بوفيل من ترينيداد وتوباجو المركز الأول في سباق 100 متر متنوع بزمن 51. 79 ثانية. تجربة المكعب أشار عبد الله مبارك الزحمي، نائب رئيس اتحاد السباحة، إلى أن منافسات البطولة تشهد مستويات فنية عالية للغاية، تجعل منها النسخة الأقوى على الإطلاق، وذلك بعدما قام الاتحاد الدولي للسباحة برفع قيمة الجوائز المادية للرجال والسيدات، مما جعل من البطولة محطة يتطلع إليها السباحون كافة من حول العالم، في الوقت الذي أشار فيه إلى أهمية استخدام مكعب البدء المطور لأول مرة في جولة دبي الحالية، وقال: «لقد حقق هذا المكعب للسباحين فرصة الاستفادة في الانطلاقة بقوة بسباقات الظهر، حيث يعمل على وقايتهم من الانزلاقات التي كانت تحدث في السابق، ويمكنهم من الثبات أكثر على مسطح المكعب، علماً بأن التطبيق الرسمي للمكعب الجديد سيكون في بطولة العالم التي ستقام في قطر خلال ديسمبر المقبل». وحول أداء سباحينا المشاركين في البطولة، قال: «نتائجنا متوقعة وطبيعية، نظراً للفوارق الكبيرة، مقارنة مع أبطال العالم، ونحن ننظر لهذه البطولة كمحطة استعدادية مهمة قبل خوض منافسات البطولة العربية بالمغرب التي تنطلق بالمغرب بعد أيام، والبطولة الخليجية بالكويت الشهر الجاري». (دبي - الاتحاد) ناصر آل رحمة: إقبال كبير من السباحين العرب على جائزة الإبداع كشف ناصر أمان آل رحمة، مدير جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، عن إقبال كبير من السباحين العرب في التقدم للظفر للفوز بفئات الدورة السادسة للجائزة الأكبر من نوعها في القطاع الرياضي في العالم من حيث قيمة الجوائز وتنوع فئاتها، والأولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي، وذلك قبل ساعات من إغلاق باب التقديم. وجاء حديث آل رحمة، في ظل الحضور اللافت للإعلانات الترويجية للجائزة في أورقة مجمع حمدان الرياضي بالتزامن مع إقامة منافسات كأس العالم للسباحة، وقال: «حققت الجائزة نقلة كبيرة وخطوة مهمة من خلال الانتقال إلى العالمية خلال الدورات الماضية، وهذا الامر يجعلنا دائما متواجدين بالأحداث والفعاليات الكبرى في ضوء المكانة لهذه الجائزة التي تتشرف بحمل اسم «فارس العرب»، وقد أسعدنا أن عدد من أبرز السباحين، والسباحات العرب تقدموا للفوز بإحدى فئات الجائزة، وقد شهدت الدورات الماضية فوز عدد منهم، في مقدمتهم التونسي أسامة الملولي صاحب الإنجازات العالمية المتواصلة، الذين نشعر بالفخر كلما وجدناه يعود للمشاركة في منافسات كأس العالم بدبي، خصوصاً أنه يعكس التوجه العام للجائزة حول دعم وتعزيز الرياضيين المحليين والعرب المبدعين». وأشار آل رحمة، إلى أن الجائزة تشهد مشاركة واسعة وكبيرة العام الحالي حيث تلقى مكتب الجائزة في مقر مجلس دبي الرياضي العديد من الطلبات من مختلف الدول العربية منذ فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة السادسة يوم 1 أبريل الماضي، فيما يتواجد فريق عمل من الموظفين الذين يتابعون استلام الملفات من مختلف الجهات ويقومون بالتأكد من استكمال الملفات لجميع الوثائق المطلوبة وتوفر شروط التقديم فيها. وأضاف: «تتميز الجائزة بتنوع فئاتها، حيث يمكن الفوز بإحدى الفئات الفردية أو الجماعية ضمن فئات الإبداع الرياضي، وهي: فئة الإبداع الفردي حيث تمنح الجائزة للأفراد من اللاعبين، والمدربين، والإداريين والحكام من دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، فئة الإبداع الرياضي الجماعي والتي تمنح فيها الجائزة للفرق من الدولة والوطن العربي التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وفئة الإبداع المؤسسي، والتي تمنح فيها الجائزة للجهات الرياضية من دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وكذلك للاتحادات الرياضية الدولية التي قدمت مبادرات رائدة في مجال نشر وتطوير الرياضة». (دبي - الاتحاد) دبي سر التفوق كشف بورت لي كلوس، والد تشاد أفضل سباح في العالم حالياً، أن دبي تعد سر التفوق لابنه خلال مشواره الرياضي، وقال: «لقد كتبت دبي بداية مشوار العالمية لابني حتى بات اليوم الأفضل على الصعيد الدولي، حينما شارك في بطولة العالم التي أقيمت هنا عام 2010، كان في عامه الدراسي الأخير، حيث اصطحب كتبه معه لمتابعة دراسته خلال المنافسات، وحينما حقق ميدالية هنا، سرعان ما بدأت عجلة التفوق بالدوران، لقد منحتنا دبي شرار الانطلاقة الأولى». وتابع: «بعد الفوز بدبي بدأ تشاد يتطور بسرعة كبيرة، وحينما تفوق على الأميركي مايكل فيليبس في أولمبياد لندن، وحقق الميدالية الذهبية، شعرت أنني أحلق فوق السحاب». وأضاف: «تشاد لا يخسر في دبي، هذا أمر بات معتاداً طوال مشاركاته هنا»، وقال باللغة العربية: «إن شاء الله، سيواصل انتصاراته من بوابة دبي». وكشف بورت لي كلوس، إنه يخطط لاصطحاب زوجته وبقية أفراد الاسرة لقضاء إجازة بدبي خلال شهر ديسمبر المقبل، وقال: «كل مرة نأتي هنا لمدة يوم أو اثنين ولا تسنح لنا الفرصة لمشاهدة المدينة، الأجواء رائعة للغاية والأمن مميز، لقد وعدت زوجتي أن نقضي إجازة هنا، ونستمتع بزيارة معالم دبي». وحول المستوى الفني للسباح وتطوره على مدى السنوات الماضية، قال: «تشاد فتى مطيع للغاية، عندما يلتزم بالأمر فإنه يقوم به، لطالما كان ذلك سواء على الصعيد الرياضي أو الشخصي، لقد مارس العديد من الألعاب الرياضية خلال نشأته منها كرة القدم والرجبي، لكن عندما بلغ من العمر 13 عاماً، أخبرته بأن عليه التركيز على رياضة واحدة للتفوق، وهذه الرياضة هي السباحة، عليك أن تختار لعبة ستبدع بها، وهذا ما حصل بالفعل». (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©