تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية يحتفل سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة غداً بانطلاقته الـ 31 في مضمار نيوبري في لندن، بعد تعذر إقامة الحدث في موعده المعتاد في الثالث من يوليو بسبب حلول شهر رمضان الفضيل.
اُعلن عن ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول في قاعة المؤتمرات بمضمار نيوبري بحضور الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم السكرتير الأول بسفارة الدولة في لندن، وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة للسباق، والمهندس شريف الحلواني نائب المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم مدير مضمار جبل علي.
حضر المؤتمر ريتشارد لانكستر مدير إسطبلات شادويل العائدة لسمو راعي السباق، وستيفن هيجنز مدير مضمار نيوبري، وسيد نياز قاضي مدير شركة نيب، وأماندا سميث ممثلة المنظمة البريطانية للسباقات العربية.
وأكد الشيخ محمد بن مكتوم أن السباق هو الأعرق والأقدم والأرسخ قدماً للخيول العربية الأصيلة بالساحة البريطانية منذ أن وضع سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لبناته الأولى بمضمار كيمبتون بارك في صيف عام 1982، وواصل السباق مسيرته في هذا المضمار 10 سنوات قبل أن ينتقل إلى مقره الحالي بمضمار نيوبري.
وحيا الجهود التي يبذلها سمو راعي السباق من أجل الارتقاء بالخيول العربية الأصيلة، والحرص على تطوير سباقاتها، وأشار إلى أن سموه كان مبادراً وسبّاقاً لإقامة هذا السباق منذ أكثر من ثلاثين عاماً، فقد صمد خلالها السباق في وجه الزمن متحدياً ومتجاوزاً كافة العقبات التي اعترضت مسيرته حتى أصبح أحد أشهر وأرقى السباقات العربية على مستوى العالم.
حدث ترويجي
وقال: نحن في سفارة الدولة نولي اهتماماً خاصاً لهذا السباق، ونفخر بالمشاركة فيه، وذلك في إطار دعم ومساندة السفارة لكل نشاط حيوي يعزز من سمعة ومكانة الإمارات ويروّج لها في المحافل العالمية.
وأضاف: سباقات الخيل تعتبر من صميم التراث الوطني للدولة وتحظى باهتمام ومتابعة ومشاركة المسؤولين عند أعلى المستويات، وقد قطعت بلادنا شوطاً بعيداً في هذا المجال حتى أصبحت محط أنظار العالم.
وأعرب عن ثقته في قدرة السباق على إضافة صفحة بيضاء أخرى من صفحاته المشرقة، متمنياً التوفيق للجميع على الجهود المبذولة من أجل إنجاح الحدث. ونقل ميرزا الصايغ تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وتمنيات سموه للجميع بالتوفيق، وأن يأتي السباق محققاً للأهداف وملبياً للطموحات وبالقدر الذي يسهم في تعزيز سمعة ومكانة السباقات العربية على الساحة البريطانية.
وأشاد الصايغ بجهود آل مكتوم في نشر وتطوير صناعة سباقات الخيل، عندما أكد أن آل مكتوم يحرصون على المشاركة في السباقات، ولا يهتمون بالفوز والخسارة، ويتعاملون بحيادية ونزاهة مع كل الظروف، وقدموا نماذج رائعة في السباقات العالمية.
وحيا الصايغ الشركات الراعية والمساندة للحدث على مواقفها المشرفة في دعم مسيرة السباق.
تعديلات جوهرية
وقال: عقدت اللجنة المنظمة عدة اجتماعات أقرت من خلالها تعديلاً مهماً في موعد السباق لهذا العام (بسبب حلول شهر رمضان المعظم) حيث تقرر أن يقام يوم الخميس بدلاً من يوم الأحد، إذ كان يقام في جميع دوراته الماضية في اليوم الأخير، مبيناً أن سباق الموسم الحالي سيقام خلال الفترة المسائية، وليس كما جرت العادة في وقت الظهيرة.
وأضاف: كنا نتخوف من تأثير ذلك سلباً على الحضور الجماهيري للحدث، لكن الشهرة الكبيرة التي بات يتمتع بها السباق، وطابعه المتميز من خلال ما يشتمل من برنامج متكامل، يتضمن العديد من الفعاليات الترفيهية والمسابقات والسحوبات والهدايا والجوائز القيمة، فإن اللجنة المنظمة تثق في أن الحضور الجماهيري للسباق، والذي لن يتأثر بهذا التغيير، خاصة وأن الفعاليات سوف تبدأ من الثانية والنصف ظهراً، فيما تبدأ السباقات عند الرابعة عصراً وتتواصل حتى السابعة والنصف مساء.
وتابع: حرصت اللجنة المنظمة أن يقام السباق في هذا التوقيت ليتزامن مع فترة العطلة الصيفية للمدارس في المملكة المتحدة، الأمر الذي يشكل علامة إيجابية في الحظور الجماهيري من قبل الفئات المستهدفة، حيث تم تخصص مسابقات خاصة لها، لاسيما الأطفال الذين لديهم أكثر من مسابقة، ويعتبر حضورهم ضرورياً لإنجاح الحدث في بعده الاجتماعي.
فرسان محترفون
وأكد الصايغ على أن النقطة السلبية الوحيدة التي ينطوي عليها هذا التغيير الجوهري، تتمثل في أن بعض فرسان الصف الأول مرتبطين بمشاركات في مضامير أخرى، ولن يتسنى لهم الحضور إلى نيوبري وفي مقدمتهم بول هاناجان، الفارس الأول لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مبيناً أن الفارس الثاني دين أونيل موجود في الحدث، بالإضافة إلى تايج أوشيه، وعدد آخر من الفرسان اللامعين.
وقال: السباق واجه فيما سبق تحديات أكبر بكثير نجح في تخطيها جميعاً، مشيراً إلى أن الجوكي كلوب الإنجليزي، لم يكن يعترف بالسباقات العربية، ولا يسمح بمشاركة فرسان الصف الأول المحترفين فيه، لكن كل ذلك تغيّر الآن وأصبح الفرسان يتسابقون على المشاركة في فعاليات هذا السباق الكبير.
وأشاد الصايغ بالدعم الكبير الذي تجده الخيول العربية من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وحرص سموه على تطوير السباقات وزيادة الإقبال عليها، مبيناً أن السباق وبعد أن حصل على الفئة الرفيعة التي تؤكد مكانة السباق بين السباقات العالمية، أخذ يستقطب الملاك والمربين من مختلف الدول الأوروبية للمشاركة في السباق، فضلاً عن التواجد الخليجي المكثف، والتي عززت السير في الطريق الصحيح بالتركيز على الخيول العربية، والحفاظ على هذه الرياضة النبيلة، وتوجيهات سموه، التي أثمرت عن اعتراف الجوكي كلوب البريطاني بالخيول العربية، والتي كانت الخطوة المهمة في قيادة الفرسان المحترفين للخيول في السباق.
دور الإعلام
وأشاد الصايغ بدور الصحفيين، من خلال الحرص على تبصير المجتمع البريطاني بأهمية السباقات العربية، والكشف عن أهميتها وبأنها لا تختلف في شيء عن سباقات الخيول المهجنة، مبيناً أنها باتت تتفوق عليها من حيث العراقة والتراث.
وقال: ثقتنا كبيرة بما يقدمونه من دور فعال، ونتطلع لمواقف صحفية منصفة وإيجابية تعكس الواقع الجديد الذي تعيشه السباقات العربية في بريطانيا، وتسليط الضوء على دور السباق الذي أسهم في إرساء دعائمها وتعزيز مسيرتها لتصل إلى هذا المستوى الرفيع.
وأوضح الصايغ أن مسابقة أفضل تغطية إعلامية للحدث والتي انطقت قبل ثلاث سنوات ستتواصل، وسيتم النظر في زيادة قيمة جوائزها المالية في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن هذه المسابقة حققت نجاحاً كبيراً في التعريف بالسباقات العربية على نطاق واسع، وتحمل جائزة مالية قدرها 20 ألف جنيه إسترليني، ويرأس لجنتها عبدالله الأنصاري، وتضم مسعود محمد صالح، محمد طه وآخرين.
حراك واسع
من جانبه، أشاد الأنصاري بالحراك الواسع الذي أحدثته الجائزة في الوسط الإعلامي بالساحة البريطانية، وحث الصحفيين على تجويد مشاركاتهم وتوسيعها، نظراً لقوة المنافسة التي تزداد عاما بعد آخر.
واستعرض مسعود صالح المشرف التنظيمي للسباق الفعاليات المتنوعة التي يشتمل عليها الحدث من هدايا مجانية وسحوبات ومسابقات عديدة من شأنها أن ترسم البسمة على كل الوجوه الحظور، لا سيما السيدات والأطفال.
وقال: خصصت اللجنة المنظمة مسابقات وجوائز قيمة وفعاليات خاصة لهم، فيما استعرض توفيق الداعوق طبيعة الهدايا الفاخرة المخصصة لللإعلاميين والتي امتازت بجودتها النوعية، ومواكبتها للعصر وتلبيتها لإحتياجات مستخدميها.
نقطة مضيئة
من جانبه، أكد ستيف هيجنز مدير مضمار نيوبري بأنهم يضعون كافة إمكانياتهم في خدمة السباق الذي يمثل إحدى النقاط المضيئة في روزنامة سباقات الخيل بمضمار نيوبري.
وشدد على أهمية توفير كل وسائل النجاح للسباق الذي بات يستقطب الجماهير من مختلف المناطق والبلدان.
وقام هيجنز عقب المؤتمر باصطحاب رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة في جولة للتعريف بالمخطط الجديد لتطوير مضمار نيوبري.
أدار المؤتمر المذيع والمعلق البريطاني الشهير ديريك تومسون، بأسلوب مبتكر ومتميز.
الشحي: «دبي ريسنج» في قلب الحدث
لندن (الاتحاد)- أكملت قناة “دبي ريسنج” كافة استعداداتها لنقل السباق على الهواء مباشرة،، وأكد درويش الشحي مدير القناة اكتمال كافة الترتيبات الخاصة بنقل الحدث إلى المشاهدين في مختلف بلدان العالم من موقع الحدث بمضمار نيوبري. وكان وفد من القناة قد وصل إلى نيوبري لوضع اللمسات الأخيرة للنقل الخارجي المباشر، ويضم مدير القناة درويش الشحي، ونائبه المذيع المتألق عبدالرحمن أمين، والمصور هاني أمين، وشارك الوفد في المؤتمر الصحفي أمس الأول، فضلاً عن إعداد حلقة خاصة تغطي السباق من مختلف، وكذلك برامج إخبارية وتوثيقية، ولقاءات صحفية.
مشاركة 8 خيول لراعي السباق
لندن (الاتحاد) - أشاد ريتشارد لانكستر مدير اسطبلات شادويل بالدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن ارشد آل مكتوم، لهذا السباق وللسباقات والخيول العربية بوجه عام. وقال: سموه متفرد في حبه وتعلقه بالخيول العربية التي يكنّ لها معزة خاصة وفهماً عميقاً لسلالاتها وأنسابها وكافة أحوالها، فقد أسس لها سموه جناحاً خاصاً في إسطبلات شادويل التي أصبحت أول مزرعة للخيول المهجنة الأصيلة تفتح خطاً لإنتاج السلالات العربية من الخيول الأصيلة في بريطانيا.
وقال: السباق أصبح يمثل المعيار الرئيسي للنجاح في السباقات، وهو سباق يصعب الفوز به، فضلاً عن كونه يضيف قيمة كبيرة للخيول التي تنال شرف الفوز بلقبه الغالي، لاسيما عندما تصبح فحولاً لتحسين النسل في المستقبل. وقال: سموه يحرص كل الحرص على إشراك خيوله في هذا الحث، مبيناً أن هذا العام سيكون ممثلا بحوالي سبعة إلى ثمانية خيول في مختلف الأشواط، مشيراً إلى أنه لو لا دعم سموه القوي وإخلاصه في تدعيم مسيرة الخيول والسباقات العربية لما كنا الآن مجتمعين في هذه القاعة لمتابعة الحدث الكبير.
كيبويل: «الهباب» المرشح الأول
لندن (الاتحاد)- رشح جاري كيبويل المختص في التعليق على السباقات العربية، الجواد (الهباب) لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للفوز بالشوط الرئيسي، وتوقع تقديمه عرضاً مثيراً في يوم السباق يؤهله في التفوق على الخيول المنافسة.
جوائز للأناقة والقبعات وسيارة فاخرة
لندن (الاتحاد)- تضم فعاليات السباق العديد من المسابقات التي أهمها مسابقة الأناقة للسيدات والتي ترصد لها جوائز قيمة عبارة عن ثلاثة أطقم مجوهرات فاخرة، فضلاً عن مسابقة أجمل قبعة للأطفال، فضلاً عن السحب الكبير على سيارة فاخرة موديل 2013 تزيد قيمتها على 8 آلاف جنيه إسترليني.
السحوبات تشمل أيضا عطلات فاخرة يقدمها فندق روتانا في دبي، فيما تقدم طيران الإمارات سحوبات على عدد من تذاكر السفر لكافة الفائزين بالعطلات الفاخرة.
يذكر أنه بعد المؤتمر الصحفي أمس الأول، جرى السحب على هاتفين محمولين، فاز بها كل من ليندسي ديفيدسون من قناة ريسنج يو كيه، وروب جونستون من مؤسسة هاكلير.
رعاية من طراز رفيع
لندن (الاتحاد)- تحتشد للسباق نخبة مميزة من الشركات والمؤسسات على رأسها شركة طيران الإمارات، وبنك الإمارات دبي الوطني ومضمار جبل علي الذي يرعى باكورة سباقات الفئة الأولى في الحفل، وذلك في إطار شراكته الناجحة مع اسطبلات شادويل التي تتكفل برعاية الشوط الرئيس الذي يحمل جائزة مالية قدرها 50 ألف جنيه إسترليني، وشوط آخر من الفئة الأولى عن طريق شادويل فارم في الولايات المتحدة الأميركية.
ويشارك في الرعاية اتحاد الفروسية، فندق روتانا بدبي، وشركة نيب الأكاديمية، حيث تتولى رعاية الشوط الختامي من هذا الحفل المشهود، والخيالة السلطانية العمانية من خلال رعايتها لجائزة أفضل خيل مظهراً في الأشواط الثمانية.
سميث: «الفئة الثانية» على موعد مع الترفيع
لندن (الاتحاد)- أكدت أماندا سميث ممثلة المنظمة البريطانية للسباقات العربية، أن سباق الفئة الثانية الوحيد في الحفل برعاية اتحاد الفروسية أصبح على موعد مع الترفيع في القريب العاجل بعد أن جرى زيادة قيمة جائزته المالية إلى 20 ألف جنيه إسترليني واستقطب نوعيات رفيعة المستوى من الخيول النجوم في الأعوام الماضية.
يذكر أن اللجنة العليا المنظمة للسباق قد باركت الانتصار الكبير، بالترفيع إلى الفئة الكلاسيكية للمرة الأولى في التاريخ خلال المواسم الماضية، ليضاهي بذلك أفضل السباقات العالمية.
شريف الحلواني: سحب على ساعة كل 30 دقيقة في المهرجان
لندن (الاتحاد)- توجه المهندس شريف الحلواني بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، على إتاحة الفرصة لمضمار جبل علي في المشاركة كراع رئيس في هذا الحفل الرفيع. ونوه الحلواني بمواقف سموه المشرفة في دعم سباقات الخيل بمضمار جبل علي، مما كان له أبلغ الأثر في أن يصبح المضمار أحد المآثر الخالدة لسباقات الخيل في الإمارات. وقال: بناء على توجيهات سموه، فإن مضمار جبل علي يلقي بثقله خلف هذا السباق، ويقف سنداً حقيقياً لاسطبلات شادويل التي ترتبط بعلاقات وتعاون وثيق مع المضمار “الأصفر” منذ عشرات السنين. وأضاف: نحن فخورون بتواجدنا وبمساهمتنا التي تشمل توزيع 2500 هدية متنوعة لكل من يصل إلى مضمار السباق، بالإضافة إلى سحوبات على 40 ساعة فاخرة للجماهير.
وأعلن الحلواني عن مفاجأة سارة تتمثل في السحب الأكبر على 5 ساعات يد ثمينة تصل قيمتها الإجمالية إلى 7 آلاف جنيه إسترليني، سيجري السحب عليها أيضاً بين أشواط السباق، وستقدم إحداها هدية للمالك الفائز بالشوط الرئيسي ما يعني السحب على ساعة كل 30 دقيقة.
وكشف الحلواني عن تخصيص 5 ساعات للإعلاميين سيجرى عليها السحب يوم السباق.
و يعتبر السباق الحدث المنتظر في منطقة بيركشير خلال منتصف الصيف في كل عام، وكونه السباق الأقدم والأعرق للخيول العربية الأصيلة في بريطانيا وأغناها من حيث الجوائز المالية البالغة 159 ألف جنيه إسترليني وأرقاها مستوى، حيث يضم ثلاثة أشواط من الفئة الأولى وشوطاً من الفئة الثانية، فإنه يمثل السباقات العربية في أبهى صورها.
ويحسب للسباق أيضاً أنه يجتذب الجماهير بالآلاف لحضور السباقات العربية، من خلال إدخاله الفعاليات المهرجانية غير المألوفة في سباقات الخيل البريطانية، حيث وجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، اللجنة المنظمة بتحويل السباق إلى مهرجان اجتماعي ترفيهي يستقطب أفراد العائلات صغاراً وكباراً.
وبهدف غرس حب الخيول والسباقات العربية في نفوس الناشئة، فإن اللجنة المنظمة طرحت مسابقة خاصة، هي مسابقة التلوين لتلاميذ المدارس، وتعد من المسابقات غير المسبوقة في الساحة البريطانية، فقد انطلقت في سنتها الأولى بحوالي 9 مدارس فقط، ليترفع العدد في الأعوام التالية ليصل حاليا إلى أكثر من 20 مدرسة في منطقة بيركشير واكسفورد تتقدم للمشاركة في هذه المسابقة.
وتدرس اللجنة المنظمة للسباق إمكانية زيادة عدد المدارس المشاركة في مسابقة التلوين إلى 30 مدرسة بحيث تغطي جميع المدارس الموجودة في منطقة نيوبري. ويبدأ المهرجان بالدخول المجاني لمضمار السباق وهو أول سباق في بريطانيا يكفل الدخول المجاني للجماهير، بل ويوزع كتيب السباق مجانا في بوابات الدخول التي تستقبل الجماهير بحقائب الهدايا، حيث يتم توزيع أكثر من 20 ألف هدية متنوعة لكل من يصل إلى مضمار السباق.
عدد اليوم
