الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نابولي يصيب قلب جنوة بـ «السكتة» في «اللقطة 95»

نابولي يصيب قلب جنوة بـ «السكتة» في «اللقطة 95»
2 سبتمبر 2014 01:11
في الدقيقة 95، فاز نابولي 2-1 على مضيفه جنوة بفضل هدف من جوناثان دي جوزمان، في بداية ظهوره مع الفريق، بينما استهل المدافع الصربي نيمانيا فيديتش مشواره مع الإنتر بشكل سيئ، بعدما تسبب في ركلة جزاء وطرده، عندما تعادل ناديه الجديد من دون أهداف مع مضيفه تورينو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأول. وبعد التراجع عن قرار اعتزال الموسم الماضي ظهر أنطونيو دي ناتالي (36 عاماً) بشكل متألق، وأحرز هدفين ليقود أودينيزي للفوز 2- صفر على إمبولي الوافد الجديد الأضواء، بعدما سجل أربعة في كأس إيطاليا الأسبوع الماضي. ومنح ميلان مدربه الجديد فيليبو إنزاجي بداية مظفرة بالفوز 3-1 على لاتسيو في أول ظهور للحارس الإسباني دييجو لوبيز، والذي توج جهوده بالتصدي لركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع. وتأخر سامبدوريا لمدة 83 دقيقة على ملعب باليرمو العائد لدوري الأضواء، وخاض الشوط الثاني بعشرة أفراد بعد طرد فاسكو ريجيني، لكنه انتزع التعادل 1-1 بفضل هدف من دانييلي جاستالديلو في الدقيقة الأخيرة، وفاز تشيزينا الوافد الجديد 1-صفر على بارما، فيما تعادل ساسولو 1-1 مع كالياري، وكان يوفنتوس استهل مشوار الدفاع عن لقبه بالفوز 1- صفر على مضيفه كييفو، كما تغلب وصيفه روما 2- صفر على فيورنتينا السبت. وتقدم نابولي مبكراً على ملعب جنوة عن طريق الإسباني خوسيه كاييخون، لكن صاحب الأرض تعادل قبل نهاية الشوط الأول، بفضل ضربة رأس رائعة من ماوريسيو بينيا مهاجم تشيلي في أول ظهور له بعد انتقاله من كالياري. وانتزع نابولي النقاط الثلاث عندما أفلت الهولندي دي جوزمان من الرقابة ليضع الكرة في الشباك من مدى قريب، في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وعانى نابولي تحت قيادة المدرب الإسباني رفائيل بنيتيز من الاهتزاز الموسم الماضي، ويبدو أنه لا يزال يعاني هذا الأمر في الوقت الحالي، بعد خروج الأسبوع الماضي من تصفيات دوري أبطال أوروبا. وقال بنيتيز للصحفيين: «كرة القدم الإيطالية بحاجة للتحلي بالهدوء، وعدم التعامل مع كل مباراة، كأنها مسألة حياة أو موت»، وأضاف: «قبل هدف الفوز للفريق تعامل الناس وكأن اللقب ليس في مقدورنا، وأننا سوف نهبط إلى الدرجة الثانية» استهل ميلان مسيرته بفوز غال 3 - 1 على ضيفه لاتسيو في المرحلة الأولى من المسابقة، وحصد ميلان أول ثلاث نقاط له في المسابقة ليمنح بداية رائعة لنجمه السابق فيليبو إنزاجي الذي يتولى حالياً منصب المدير الفني للفريق. وأنهى ميلان الشوط الأول لمصلحته بهدف سجله الياباني الدولي كيسوكي هوندا في الدقيقة السابعة، وثم عزز الفريق فوزه في الشوط الثاني بهدفين سجلهما الغاني علي سولاي مونتاري والفرنسي جيرمي مينيز في الدقيقتين 56 و64 من ضربة جزاء قبل أن يحرز البرازيلي أليكس مدافع ميلان الهدف الوحيد للاتسيو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 67، وشهدت الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة ضربة جزاء للاتسيو أهدرها أنطونيو كاندريفا. وافتتح هوندا التسجيل بتسديدة رائعة مرت منها الكرة بين قدمي إتريت بيريشا حارس مرمى لاتسيو ولك، بعد تمريرة من زميله المهاجم الإيطالي الدولي الشاب ستيفان الشعراوي، بعد انطلاقته الرائعة في الناحية اليسرى. ولم يشهد الشوط الأول أي فرص خطيرة حقيقية أخرى على الرغم من أن لاتسيو بدا مهتزاً في الدفاع أحياناً، كما ظهر الشعراوي بمستو متميز مع عودته لصفوف الفريق، بعدما أفسدت الإصابات موسمه الماضي. وقدم لاتسيو بداية جيدة ونشيطة في الشوط الثاني، ولكن الهدف الذي سجله مونتاري صدم الفريق قبل أن يبدد زميله مينيز ما تبقى من آمال لاتسيو في العودة لأجواء اللقاء عندما سجل الهدف الثالث من ركلة جزاء. ومنح البرازيلي أليكس لاعب ميلان الجديد فريق لاتسيو هدف حفظ ماء الوجه في شباك دييجو لوبيز الحارس الجديد أيضا لميلان، وذلك عندما حاول أليكس إبعاد تمريرة فيليب ديورديفيتش ليحولها إلى داخل مرمى فريقه عن طريق الخطأ. وضغط هجوم لاتسيو في الدقائق الأخيرة لتعديل النتيجة، ولكنه أهدر العديد من الفرص عن طريق كاندريفا وستيفانو ماوري وشتيفان دي فري. وعلى الرغم من استحواذه على الكرة أغلب فترات المباراة، تعادل الإنتر من دون أهداف مع مضيفه تورينو، وتألق حارس الإنتر سمير هاندانوفيتش في الدقيقة 20 من الشوط الأول، عندما تصدى لضربة جزاء سددها لاعب تورينو مارسيلو لاروندو، محافظاً على نظافة شباك الفريق الزائر. بينما حصل مدافع الإنتر الجديد الصربي نيمانيا فيديتش على بطاقة حمراء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في المباراة، بسبب تصفيقه للحكم اعتراضاً على قراراته. وبهذا التعادل أصبح الإنتر يقتسم المركز 11 بترتيب الدوري الإيطالي لهذا الموسم مع كل من تورينو وأتالانتا وفيرونا برصيد نقطة واحدة لكل منها. وشعر والتر ماتساري مدرب الإنتر بالغضب من الحكم وزعم أن فريقه كان يجب احتساب ركلة جزاء لمصلحته، بسبب مخالفة ضد ماورو ايكاردي، وقال ماتساري للصحفيين: «إذا كان الحكم احتسب ركلة الجزاء الأولى فإنه كان يجب عليه احتساب ركلة الجزاء ضد ايكاردي، والتي كانت أوضح كثيراً من ركلة الجزاء ضد كوالياريلا، وأضاف: «مثلما يفعلون في إنجلترا فإن فيديتش أشاد بقرار للحكم والحكم أساء فهم ما حدث، هذه بطاقة حمراء غير منطقية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©