الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سلام يدعو إلى بذل الجهود لمحاربة الإرهاب

1 سبتمبر 2014 23:35
دعا رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، أمس، إلى مكافحة الإرهاب من خلال استنفار كل الجهود. وقال سلام، في كلمة له في السرايا الحكومي بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لإعلان دولة لبنان الكبير، إن «مكافحة الإرهاب الظلامي الذي ينشر في المنطقة القتل المجاني والتطهير العرقي، باسم تفسيرات مشوهة للإسلام العظيم، يجب أن تحتل الأولوية في اهتمامات أصحاب القرار، والحريصين على أمن واستقرار هذه المنطقة ورخاء شعوبها». وأضاف أن «مواجهة هذه الموجة الظلامية عملية طويلة ومعقدة، تتطلب استنفار كل الجهود للتصدي الأمني المباشر للهجمة الإرهابية، من دون أن تتجاهل العوامل السياسية التي ساهمت في نمو بذور الإرهاب والتطرف». ولفت إلى أن لبنان «دفع وما زال يدفع، أثماناً كبيرة لهذه الموجة الإرهابية التي كان آخر فصولها الاعتداء على بلدة عرسال، وما أسفر عنه من خسائر في صفوف المدنيين والعسكريين، فضلاً عن وقوع أعداد من أبنائنا في الجيش وقوى الأمن الداخلي، في قبضة المسلحين الإرهابيين». وقال «إنني أؤكد أن الحكومة تتعامل مع قضية الأسرى باعتبارها أولوية قصوى لا يتقدم عليها أي هم آخر. وهي تبذل أقصى الجهود، وتسعى بكل السبل، من أجل الإفراج عنهم وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم، وباسم اللبنانيين جميعاً، أقول لعائلات العسكريين المخطوفين، لستم وحدكم، لستم وحدكم». وتابع سلام إن «الوصول إلى النتيجة التي نريدها جميعاً، لهذا الملف الإنساني الشائك، يتطلب أقصى درجات التضامن، ومساندة الدولة ومؤسساتها ودعم الجهود التي تقوم بها، كما يتطلب صبراً وحكمة، وابتعاداً عن الإثارة والاستعراضات الإعلامية التي تجلب الضرر ولا تحقق منفعة». وأكد أن «المعركة مع الإرهاب ما زالت في بداياتها، والشرط الأول للفوز في معركة صعبة من هذا النوع، هو رص الصّف الداخلي الذي يشكل خط الدفاع الأول عن لبنان واللبنانيين». وقال «إننا في هذا الظرف العصيب الذي يمر به بلدنا ومنطقتنا، مطالبون بتعزيز مؤسساتنا السياسية، والالتفاف حول جيشنا وقواتنا الأمنية، باعتبارها الأداة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن حفظ كياننا وأمننا واستقرارنا». وكرر سلام «الدعوة إلى جميع القوى السياسية للمسارعة إلى انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي الماروني، رأس الدولة اللبنانية ورمز وحدتها، بهذه الطريقة نحصن بيتنا، ونعيد النصاب المفقود إلى حياتنا السياسية، ونضخ الحيوية في مؤسساتنا». إلى ذلك، بدأت قوات إسرائيلية منذ ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين مناورات عسكرية داخل مزارع شبعا المحتلة. وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى سماع دوي أصوات قصف مدفعي ورمايات رشاشة بالأسلحة الثقيلة مصدرها بلدتا زعورة وعمفيت. وأوضحت الوكالة أن «المناورات تستهدف الأطراف الشمالية الشرقية لمزارع شبعا المحتلة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع دون طيار في أجواء المزارع والجولان المحتلين». (بيروت -وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©