الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

معارك عنيفة بين المعارضة وقوات النظام في الجولان

معارك عنيفة بين المعارضة وقوات النظام في الجولان
2 سبتمبر 2014 00:47
اندلع قتال عنيف أمس بين قوات الجيش السوري والمقاتلين من جبهة النصرة المتشددة في هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث سيطر مسلحو الجبهة التابعة للقاعدة على معبر القنيطرة الذي كانت تديره الأمم المتحدة. ولم يتضح ما إذا كانت قوات الرئيس السوري بشار الأسد نجحت في استعادة السيطرة على معبر القنيطرة من مقاتلي جهة النصرة. وأمكن سماع تبادل لإطلاق نيران الأسلحة الصغيرة وانفجار قذائف مورتر من الجانب الإسرائيلي للجبهة في الهضبة الاستراتيجية ومشاهدة القوات التي تتبادل إطلاق النار بوضوح. وشاركت على الأقل دبابة واحدة من قوات الأسد في القتال ويمكن مشاهدة مقاتلي جبهة النصرة على بعد امتار قليلة من السياج. وتم إنزال علم سوري كبير ظل يرفرف عدة أيام بين معبر القنيطرة والبلدة المهجورة وتعرض موقع للأمم المتحدة في المنطقة للقصف بقذائف مورتر ولكن يعتقد انه غير مأهول. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يرصد الحرب الأهلية في سوريا إن جبهة النصرة والمقاتلين المتحالفين معها يقاتلون القوات الحكومية قرب معبر القنيطرة وفي قرية الحميدية القريبة. وذكر المرصد الذي يقول إنه يجمع معلوماته من جميع أطراف النزاع ان هناك معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بين الجانبين. وقال رامي عبد الرحمن مؤسس المرصد السوري في تصريحات لرويترز إن جبهة النصرة تهدف على مايبدو «لإنهاء أي وجود للنظام في المنطقة كما يبدو أن هدفها طرد المراقبين الدوليين. » وتبادل الجانبان إطلاق قذائف الهاون والصواريخ واطلاق النار من الدبابات في وقت مبكر امس، بحسب مراسل لفرانس برس. من جانبها أعلنت سلطات الجيش الإسرائيلي المنطقة المحاذية للسياج الحدودي مع سورية في هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة حفاظا على حياة المدنيين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن قذيفة هاون سقطت داخل الأراضي الإسرائيلية في هضبة الجولان أمس أطلقت من الطرف السوري من الحدود دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار. وحسب الإذاعة، يرجح أن يكون إطلاق هذه القذيفة قد تم خلال الاشتباكات المستمرة في منطقة القنيطرة بين قوات من الجيش النظامي السوري وقوات المعارضة. إلى ذلك، عينت الأمم المتحدة مندوبين للتفاوض مع جبهة النصرة بخصوص إطلاق سراح 45 من جنودها الذين احتجزتهم المعارضة السورية بعد سيطرتها على معبر القنيطرة في هضبة الجولان. واتهمت المعارضة السورية القوات الدولية في الجولان بتسليم أربعة مقار أخلتها إلى جيش النظام. وكانت المعارضة السورية سيطرت على معبر القنيطرة الذي تديره الأمم المتحدة منذ الأربعاء الماضي واحتجزت عشرات الأفراد من قوات حفظ السلام الدولية التي كانت موجودة هناك. من جهتها أعلنت جبهة النصرة أنها توصلت إلى اتفاق على أن يغادر أفراد القوات الدولية الموقع مشيا على الأقدام نحو الجانب المحتل من الجولان مع ترك جميع عتادهم ومركباتهم في الموقع. وأمس الاول قالت إسرائيل أنها أسفطت طائرة من دون طيار انطلقت من سوريا ودخلت الأجواء التي تسيطر عليها إسرائيل فوق الجولان. ولم تتضح على الفور الجهة التي أطلقت الطائرة أو طبيعة المهمة التي كانت تقوم بها في منطقة أحياناً ما يمتد فيها القتال الناجم عن الحرب الأهلية في سوريا إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن صاروخ باتريوت أسقط الطائرة قرب معبر القنيطرة مع سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن النظام السوري أقدم على إعدام ثلاثة من ضباط قواته في محافظة طرطوس الساحلية أحدهم برتبة عميد بتهمة الخيانة. وقال المرصد في بيان صحفي إن النظام السوري اتهم الضباط الذين أعدموا بالتسبب في مقتل عدد من عناصر قوات النظام وتزويد مقاتلين بمعلومات عن قوات النظام وتحركاتها. وفي محافظة دمشق تجددت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف وقوات النظام مدعمة بقوات موالية لها من طرف آخر بحي جوبر الدمشقي وسط قصف لقوات النظام على منطقة الاشتباك في محاولة من قوات النظام والمسلحين الموالين لها للسيطرة على الحي. وفي ريف دمشقي دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف اخر في منطقة دير العصافير بينما تعرضت مناطق بالقرب من معضمية الشام في الغوطة الغربية لقصف من قوات النظام. وفي داريا بريف دمشق قتل ثلاثة مقاتلين من الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وفي مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب قصفت قوات النظام مناطق فيها بالتزامن مع ست غارات للطيران الحربي على أطراف المدينة بإدلب شمال غرب البلاد وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. وقصف الطيران المروحي النظامي بعدة براميل متفجرة أماكن في منطقة برج قاعي ما أدى لمقتل شخصين، كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين من تنظيم « داعش» من طرف آخر في ريف حمص الشرقي بالقرب من قريتي مخرم فوقاني وأم جباب، ما أدى لمصرع ما لا يقل عن 6 عناصر من تنظيم « داعش» ومعلومات أولية عن آخرين، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما شيع أمس في مدينة حمص جثامين 39 من عناصر وحراس حقل شاعر النفطي والذين تمكنت قوات النظام من العثور على جثثهم بعد نحو شهر من فقدانهم، والذي كانوا حتى حينه في عداد المفقودين. وقصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين، ببرميلين متفجرين مناطق في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، عقبه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة، كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مناطق في بلدة سملين، بينما قصفت قوات النظام مناطق في محيط بلدة خراب الشحم بريف درعا، ومناطق في بلدة الغارية الغربية ، في حين ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على أماكن في منطقة الأشعري بريف درعا الغربي، كذلك تتعرض مناطق في مدينة نوى لقصف من قوات النظام . وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على أماكن في منطقة الصياد، وأماكن أخرى في بلدة كفرزيتا بريف حماه الشمالي دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما قتل شخص متأثراً بجراح أصيب بها إثر سقوط قذيفة أطلقتها جبهة النصرة بوقت سابق على مناطق في مدينة محردة والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، في حين قتل من منطقة حلفايا متأثراً بجراح أصيب بها إثر قصف قوات النظام على أماكن في المنطقة بوقت سابق. (عواصم-وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©