رحبت الأوساط والتيارات والأحزاب السياسية في مصر بقرارات مجلس التعاون الخليجي في الاجتماع الأخير وخاصة فيما يتعلق باستمرار دعم مصر بكل قوة اقتصاديا وسياسيا وزمنيا.
وأشادت الأحزاب بموقف دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة لدعمهم ثورة شعب مصر منذ بزوغ فجرها ثوره 30 يونيو للتخلص من حكم الإخوان التآمري .
وقال طارق تهامي - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد - ان شعبية المغفور له بإذن الله - الشيخ زايد في مصر لا تقل عن شعبية الرئيس السيسي فهو محب لمصر وقدم الكثير جدا لشعبها وها هم ابناؤه يسيرون على الدرب ويدعمون مصر وواجهوا العالم كله من اجل مصر ووقفوا ضد اميركا والغرب كله من اجل نصرة شعب مصر.
وقال التهامي ان قرار مجلس التعاون باستمرار الدعم لمصر يعكس بعد نظر وسياسة حكيمة للقادة العرب في الخليج لأنهم يقدرون دور مصر في التصدي للمؤامرة الدولية والحيلولة دون تقسيم وتمزيق الوطن العربي.
وقال ناجي الشهابي - رئيس حزب الجيل والمتحدث باسم ائتلاف الجبهة الانتخابي - إن «الخليج كله وقف مع مصر وقفة تاريخية وخاصة الإمارات الشقيقة والسعودية لإيمانهم الكامل بأن مصر ليست وحدها التي تتعرض للمؤامرة وإنما المؤامرة شاملة لتمزيق العرب وتقسيم الأوطان العربية اربا لمصلحة الكيان الصهيوني الذي يريد ارضا محروقة حوله وأوطانا ممزقة لا جيوش فيها وكان الإخوان جزءا من هذا المخطط».
وقال انور السادات - رئيس حزب الاصلاح والتنمية - ان مصر لا يمكن ان تنسى موقف الإمارات وشعبها الشقيق الذي اعلن منذ اليوم الأول اقتسام اللقمة مع شعب مصر الشقيق، اما قطر فلابد ان يعي حكامها انه لا مفر من العودة الى الأشقاء ولا بقاء لها بغير الأشقاء فأميركا لا تحمي احدا واقرؤا التاريخ جيدا.
وقال ان قرارات مجلس التعاون باستمرار الدعم لمصر هو استمرار لوقفة مخلصة وجادة من دول التعاون الخليجي خاصة الإمارات والسعودية.
عدد اليوم
