ليس بالقول وحده يمكن الحصول على الثقة.. ودائماً هناك باب مفتوح لحزب الإصلاح اليمني ليكون فاعلاً لا قائلاً.. ليصبح جزءاً من الحل لا من المشكلة والأزمة في اليمن.. هناك دائماً فرصة أمامه للعودة إلى السرب اليمني العربي بالفعل لا بالقول.. وعندما قال حزب الإصلاح، إنه فك ارتباطه بجماعة الإخوان الإرهابية، ولم يعد ذراعاً لها باليمن.. لا نملك إلا أن نقول: أفلح إنْ صدق.. والفرصة ما زالت أمام هذا الحزب ليساهم في انتشال وطن تعرض للخطف من جانب إيران وميليشياتها الحوثية الإرهابية.. وإذا صدقت نوايا وتوجهات حزب الإصلاح اليمني، فإنه يستطيع أن يساهم في تغيير الخريطة وتوازن القوى لمصلحة شعب اليمن.. يستطيع أن يكون رقماً مهماً في إنقاذ اليمن من قوى الظلام والشر العميلة لإيران.. والإمارات والسعودية تطرقان كل الأبواب من أجل استعادة اليمن أرضاً وشعباً من أسر إيران وميليشياتها العميلة.. ولا بد أن يقرن حزب الإصلاح اليمني الأقوال بالأفعال ليعود اليمن قوياً وقادراً على النهوض من جديد.
الاتحاد