الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تأكيد أهمية تشجيع مشروع الأسر المنتجة

19 أكتوبر 2006 01:08
خورفكان - حليمة حسن: أقامت اللجنة النسائية بجمعية خورفكان للثقافة والفنون الشعبية والتراث جلسة رمضانية نسائية بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية واللجنة النسائية بجمعية دبا الحصن· وحضرت الجلسة فاطمة المغني مديرة مركز التنمية الاجتماعية بخورفكان وفاطمة محمد سلطان مديرة مدرسة مربح للتعليم الأساسي والثانوي وآمنه القواضي مسؤوله التثقيف الصحي بمستشفى خورفكان وعدد كبير من النساء وعضوات الجمعية· وقد ناقشت الجلسة موضوع الأسر المنتجة والمعوقات التي تواجهها· وقالت فاطمة المغني في مستهل الجلسة إن مشروع الأسر المنتجة يستهدف عرض المنتوجات اليدوية لدعم المرأة وفتح المجالات الابداعية أمامها لتعزيز قدراتها الابداعية من خلال نشر الوعي بأهمية دور المرأة الإماراتية في تعزيز الاقتصاد الوطني· وقد جاء مشروع الأسر المنتجة لمساعدة المرأة من أجل الارتقاء المعيشي ومساندتها للزوج في أعباء الحياة المعيشية بدلاً من الاتجاه إلى الديون، اضافة إلى أنه يمثل أحد الحلول لمشكلة يعاني منها المجتمع وهي البطالة وخاصة بين الخريجات· وأشارت إلى أن مشروع الأسر المنتجة ينال اهتمام المسؤولين والدوائر الحكومية، في حين أن استمر المشروع قرابه سنة يقدم نادي سيدات الشارقة مساعدته بما يسمى ''بالحاضنة'' وهي عبارة عن محل يعطي للمواطنة بالاحقية في العمل به بدون رخصة تجارية أو دفع رسوم باختلاف عن المحلات التجارية للوافدين· ولذا يجب على المرأة الإماراتية الاتجاه للعمل في عدة مشاريع متنوعة المجالات مثل مجال العطور والبخور والمأكولات الشعبية والملابس وغيرها· إضافة إلى أخذها للدورات التجميلية وتنسيق العلبة والديكور الذي يشجع المستهلك على شراء هذا المنتج· ونوهت بانشاء موقع على الانترنت ليتعرف الناس على هذا المنتج أو عمل النشرات الدعائية حول المنتج الذي تصنعه· وأشارت فاطمة محمد سلطان مديرة مدرسة مربح للتعليم الأساسي والثانوي إلى أن وجود الأسرة المنتجة يساعد على تحسين مستوى المعيشي للأسرة· وأكدت فاطمة سلطان أنه على رغم من ذلك فإن مشروع الأعمال اليدوية يعتبر من الأعمال الناجحة في المنطقة الشرقية وخاصة في مشروع المأكولات الشعبية لأنها تنال إقبال الناس وخاصة في أوقات المناسبات والاعياد، فإلى ذلك يجب أن تعرض المرأة الإماراتية منتجاتها الأخرى من الدخون والمهفات والعطور وملابس بجانب المأكولات الشعبية لتحقق النجاح والانتشار· ومن جانبها طالبت مريم عبيد مديرة اللجنة النسائية بدبا الحصن بانشاء فرع لدى جمعية الفنون الشعبية لتقديم منتجات الأسر في صالة للعرض، حيث تفتقر اللجنة النسائية بدبا الحصن إلى وجود فرع خاص بالنساء، لأن الأعمال اليدوية تتم في حجرة واحدة تجتمع فيها كل النساء لانجاز مشروعاتهم· وقالت عائسة أحمد صاحبة محل الملابس وكنادير نسائية بأنها تشارك في معارض الدولة وذلك للدعاية ونيل الشهرة لمنتوجاتها· كما ذكرت أم مشعل منتجة للعطور المحلية أن صناعة العطور متوارثة بين العائلة ويقبل الناس على منتوجاتها وخاصة في المناسبات والأعياد· وقد دعت الجلسة الرمضانية إلى تبني مشروع المأكولات الشعبية في بداية كل شهر على كورنيش خورفكان أو في الحديقة العامة وذلك بعد مخاطبة البلدية والجهات المعنية لتحديد موقع ثابت مخصص للنساء، يكون ببعض من الرسوم·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©