«نار الرسوم الدراسية تحرقنا».
.
قالها عدد كبير من أولياء الأمور في مختلف إمارات الدولة، مطالبين بضوابط تنظم عمل المدارس الخاصة، واصفين أنفسهم بضحايا تجار التعليم، فيما لم تخلُ المدارس من ارتفاع الأقساط المدرسية من جهة، وإجبار أولياء الأمور على دفع ما يقرب من 35% منها الرسوم مقدماً للسماح للطالب باستلام الكتب والزي المدرسي.
وبحسب الإحصاءات الصادرة عن المناطق التعليمية في إمارات الدولة، رفعت 234 مدرسة خاصة من أصل 439 مدرسة موجودة على أرض الدولة رسومها خلال العام الدراسي الذي انطلق أمس الأول، بما يُعادل 50% من عدد المدارس الخاصة في الدولة.
وشكا عدد من أولياء الأمور من ارتفاع أسعار الكتب والزي المدرسي وبدل المواصلات في المدارس الخاصة، مؤكدين لـ»الاتحاد» أن سعر الزي كاملاً يتجاوز في عدد من المدارس 800 درهم، فيما يصل أسعار الكتب إلى 3000 درهم ومثلها للحافلة المدرسية، مطالبين بتوحيد أسعار الزي في المدارس الخاصة، أسوة بالمدارس الحكومية التي لا يتجاوز سعره فيها الـ300 درهم.
وأشارت منطقة الشارقة التعليمية إلى تلقيها طلبات من 94 مدرسة خاصة بزيادة الرسوم، إلا أنه تمت الموافقة على طلبات 60 مدرسة، وحددت الزيادة بنسبة تراوح بين2% و5%، فيما رفضت طلبات 36 مدرسة أخرى، كما وافقت منطقة رأس الخيمة التعليمية على زيادة الرسوم الدراسية في 11 مدرسة خاصة، تطبق المناهج العربية والإنجليزية والهندية، بنسبة تتراوح بين5 و15% خلال العام الدراسي الجاري.
وفي الوقت الذي فتحت فيه المدارس الحكومية والخاصة أبوابها أمام الطلبة أمس الأول، شهدت مدينة العين تأجيلاً جماعياً للدراسة في 25 مدرسة واقعة في شارع المدارس، لحين الانتهاء من مشروع تطوير الشارع بحسب إدارات تلك المدارس، وهو الأمر الذي نفته بلدية العين، مؤكدة أن المشروع لا يعرقل الدراسة.
(إمارات الدولة - مكاتب الاتحاد)
عدد اليوم
