حددت دراسة أميركية جديدة إنه في حال قام المراهقون بارسال أكثر من 120 رسالة نصية في اليوم فإن ذلك دليل على دخولهم في "خانة المخاطر الصحية"، وذكر الباحثون الذين قاموا بهذه الدراسة أن المراهقين المفرطين ببعث الرسائل النصية أكثر استعدادا بنسبة 40% لأن يحاولوا تدخين السجائر وأكثر احتمالا مرتين عن غيرهم في أن يحاولوا تناول الكحول، كما أنهم أكثر من غيرهم بنسبة 41% لأن يحاولوا استعمال المخدرات غير الشرعية، و55% أكثر من غيرهم في أن يسعوا إلى الشجار البدني وما يقرب ثلاث مرات ونصف المرة أكثر من غيرهم في أن يكونوا قد مارسوا الجنس، و90% أكثر احتمالا أن يكون لديهم أكثر من أربع شركاء جنسيين.
وقال فريق البحث في كلية الطب بكليفلاند، في ولاية أوهايو إن "النتائج المثيرة للقلق لهذه الدراسة تشير إلى أنه في حالة عدم تفحص الرسائل النصية والطرائق الشعبية الواسعة الانتشار بالبقاء على إتصال فإن هناك تأثيرات صحية خطيرة على المراهقين.
وصدرت الاكتشافات الجديدة خلال مؤتمر "جمعية الصحة العامة الأميركية" في دنفر، حيث وجدت أن هناك 1 من بين كل 5 مراهقين ينتمون إلى هذه الخانة من المدمنين على الرسائل النصية.