الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لا إبعاد لأي أسير فلسطيني من قائمة الـ104

لا إبعاد لأي أسير فلسطيني من قائمة الـ104
14 أغسطس 2013 08:53
القدس المحتلة، رام الله(الاتحاد، وكالات) - رفضت المحكمة العليا في إسرائيل أمس التماساً لوقف إطلاق سراح 26 اسيراً فلسطينياً وافقت الحكومة مؤخراً على اسمائهم ضمن قائمة تضم 104 أسرى سعياً لدفع المفاوضات مع الفلسطينيين المنتظر أن تستأنف اليوم. وقالت المحكمة “إن إطلاق سراح هؤلاء الأسرى هو قرار حكومي لا يمكن التدخل فيه”. ووسط توقع أن تتم عملية الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى ووصولهم الى رام الله وغزة فجر اليوم. قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية عبد الناصر فروانة “إن الـ26 اسيرا هم من قدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية في الرابع من مايو 1994، باستثناء أسير واحد كان اعتقل أوائل انتفاضة الأقصى عام 2001”. وأضاف “أن القائمة تتضمن أسماء 15 أسيراً من قطاع غزة و11 أسيراً من الضفة الغربية ينتمون لفصائل وطنية مختلفة (فتح والشعبية والديمقراطية والجهاد وحماس)، وجميعهم سيطلق سراحهم إلى بيوتهم وأماكن سكنهم. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع “إن الاتفاقية تضم 104 أسرى سلمت أسماؤهم للجانب الأميركي والإسرائيلي، وإن الإفراج عنهم سيتم على 4 دفعات، ولن يتم إبعاد أي أسير من المحررين خارج وطنه أو بعيداً عن منطقة سكنه. وذكر أن الاتفاق شدد على أن الإفراج عن هؤلاء الأسرى غير مرتبط بسياق وتطور المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي التي ستبدأ اليوم. وقالت “الإذاعة الإسرائيلية العامة” إنه تم نقل الأسرى كلهم الى سجن ايالون في الرملة قرب تل أبيب حيث خضعوا “لتقييمات أمنية” قبيل إطلاق سراحهم. وأوردت أن الشرطة وسيارات تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية تدربت على الطريق من الرملة الى الحاجز قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية الذي سيتم فيه تسليم الأسرى الى السلطة الفلسطينية. وسيطلق سراح الأسرى الـ78 الباقين على دفعات بحسب التقدم في المفاوضات. وسيتم نقل الأسرى في سيارات ذات نوافذ مظللة لمنعهم من رفع شارة النصر وإظهار فرحتهم بإطلاق سراحهم. وسيطلق سراح الأسرى المقيمين في الضفة الغربية بالقرب من رام الله بينما سيتم اطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة على حاجز ايريز. إلى ذلك، أكد الأسيران الفلسطينيان المضربان عن الطعام أيمن علي اطبيش وعادل سلامة حريبات تدهور حالتهما الصحية بسبب استمرارهما في إضرابهما المفتوح لليوم الـ 83 على التوالي وتعنت مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي الاستجابة لمطالبهما. وقال الأسيران “إنهما مقاطعان للفحوصات الطبية والفيتامينات والعلاجات ويعانيان من آلام في كافة أنحاء الجسم ويقبع كل منهما في غرفة لوحده بحراسة ثلاثة سجانين لكل واحد”، وأوضحا أن طبيب مشفى كابلان أبلغهما أن عدم أخذهما الفيتامينات وتحديدا “بي 1” سيؤدي إلى غيبوبة وفقد الوعي ويؤدي إلى الموت المفاجئ بسبب تضخم القلب عندهما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©