نظمت اللجنة العليا للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية “صيف بلادي 2013” مساء أول من أمس حفل إطلاق فعاليات الدورة السابعة من البرنامج الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لغاية الخميس 5 سبتمبر المقبل، وذلك من أمام حوض الأسماك في دبي مول “الأكواريوم” بالتعاون مع شركة (إعمار) وجمعية الإمارات للغوص.
وحضر حفل إطلاق الفعاليات خالد المدفع رئيس اللجنة العليا لصيف بلادي وجمال الحمادي نائب المنسق العام بالبرنامج ووفاء أحمد رئيس لجنة المراكز المتخصصة وراشد الشامسي رئيس لجنة المراكز الشاطئية ولفيف من رؤساء الأقسام ومديرو الإدارات بالوزارة والهيئة.
وبدأ الحفل برفع ما يزيد على 10 من غواصي جمعية الإمارات للغوص شعار صيف بلادي داخل حوض الأسماك، وقدموا به مجموعة من الاستعراضات والعروض المائية أمام جمهور المركز قدم بعد ذلك مجموعة من الشباب منتسبي البرنامج السلام الوطني ثم العديد من الأهازيج وشعارات البرنامج.
وأكد المدفع أن أنشطة صيف بلادي تعد فرصة كبيرة للتواصل والاحتكاك بين الشباب في جميع المراحل العمرية، إضافة إلى اكتسابهم مهارات جديدة، تخدمهم في المستقبل بحياتهم العلمية والعملية، وزيادة درجة اعتمادهم على النفس ورفع مستوى الوعي لديهم، كما أنه فرصة جيدة لتكوين أجيال شبابية ذات شخصية بناءة في المجتمع الإماراتي، وذلك من خلال استثمار أوقات الفراغ للشباب، إضافة إلى تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن.
وأضاف المدفع أن الدورة السابعة من صيف بلادي تحظى باهتمام خاص من اللجنة العليا المنظمة للبرنامج لذلك تم وضع استراتيجية خاصة لإنجاح البرنامج والارتقاء بأنشطته التي تركز على الإبداع والابتكار والاكتشاف المبكر للمواهب المختلفة وإطلاق الطاقات الإبداعية والعمل على تنميتها بشكل مستمر، وتوفير البيئة الجاذبة لهم لممارسة الهوايات وتعليم العديد من المهارات والأنشطة ودعم إسهام الشباب والفتيات في أوجه النشاط الاجتماعي والثقافي لتحقق دورهم في النهوض بالمجتمع.
وأوضح المدفع أن انطلاق الفعاليات بهذا الأسلوب غير التقليدي جاء من منطلق حرص اللجنة العليا للبرنامج على استقطاب أكبر عدد ممكن بالبرنامج، وإطلاع شريحة كبيرة من الشباب وأولياء الأمور من العرب والأجانب زوار (دبي مول) على أنشطة البرنامج وأهم فعالياته وأهدافه وطرق التسجيل والاشتراك بالبرنامج وذلك بالتعاون مع شركة (إعمار) وجمعية الإمارات للغوص.
وذكر المدفع أن “صيف بلادي” يعكس فلسفة الشراكة البناءة والتعاون المثمر بين مؤسسات المجتمع المختلفة، تقوم على نمائه وتطويره لجنة عليا للمهرجان، نتاج جهد مشترك بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العاملة لرعاية الشباب والرياضة، تقوم بتوزيع العمل على 12 لجنة مختلفة.
وأشاد المدفع بدور كل الشركاء الاستراتيجيين لصيف بلادي على دورهم الفعال والإيجابي تجاه تفعيل دور البرنامج في استثمار أوقات الفراغ للشباب، إضافة إلى تعزيز روح الولاء والانتماء الوطني، كما عبر عن اعتزاز اللجنة العليا للبرنامج بشراكتها مع كوكبة من أهم الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات بالدولة وتفهم الشركاء الاستراتيجيين لدورهم انطلاقاً من حرصهم على المشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع.
وقالت أمينة خليل رئيس لجنة التوعية والتدريب التابعة للجنة العليا المشرفة على صيف بلادي إن دور اللجنة يركز على إقامة عدد من الدورات والمحاضرات والأنشطة في كل المراكز المشاركة التي تتناول الجانب الاجتماعي والتربوي والثقافي وتلبي جملة من الأهداف من أهمها الارتقاء بقيم الشباب ومهاراتهم واستثمار أوقاتهم في تقديم أساسيات معرفية تنمي ثقافتهم العامة وتحقق نوعاً من التميز والريادة.
وأضافت خليل أن اللجنة تركز على نشر الوعي بمفاهيم الانتماء والولاء والهوية الوطنية والممارسات الصحية والمرورية والأمنية وإدارة الوقت، بجانب تقديم عدد من الورش التوعوية بأخطار المخدرات وتعريف الشباب بالرموز الوطنية وورشة بعنوان “التوعية المجتمعية” وورشة “خطواتي لكتابة القصة”، إضافة للعديد من المحاضرات العلمية قدمها خبراء متخصصين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وذلك لتحقيق شراكات مثمرة مع المؤسسات الحكومية والخاصة بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع، ويحقق الأهداف السامية للبرنامج الوطني صيف بلادي.
وعن أهم المحاور التي تغطيها أنشطة صيف بلادي، قالت أمينة خليل إنها تنقسم إلى محورين رئيسيين، هما التوعية بالقضايا الوطنية والتدريب على المهارات الأساسية.
وقال أحمد الرئيسي مدير مركز شباب عجمان إن أعداد المنتسبين من رواد المركز وصل إلى 300 شخص في اليوم الأول من انطلاق الفعالية.
وأضاف الرئيسي أن برنامج صيف بلادي يقدم وجبة بدنية وذهنية متكاملة من خلال الدورات والبرامج التي يقدمها البرنامج في مختلف المجالات.
عدد اليوم
