الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوصل والجزيرة أمام مفترق طرق

الوصل والجزيرة أمام مفترق طرق
17 فبراير 2008 00:17
تنطلق مساء اليوم مباريات الدور الثاني لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وقبل أن يجف عرق اللاعبين من المجهود الذي بذلوه في الدور الأول وقبل أن يحصل المدربون على فسحة من الوقت لإعادة ترتيب أوراقهم استعداداً للمرحلة الأهم والأصعب يستأنف المشوار ويبدأ العد التنازلي نحو النهاية من هذه النقطة· تقام اليوم ثلاث مباريات حيث يستضيف الوحدة فريق الإمارات بينما يحل الأهلي ضيفاً على الشعب، أما السهرة هذا المساء فستكون مع مواجهة الوصل والجزيرة· وتقام في الغد ثلاث مباريات يلتقي فيها الظفرة مع العين في المنطقة الغربية والشباب مع حتا في دبي والشارقة مع النصر في ختام الجولة الأولى من الدور الثاني· الشعب * الأهلي الطريق إلى القمة الحدث: مباراة الشعب والأهلي ضمن الأسبوع الثاني عشر لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى· يستضيف الشعب في ستاد خالد بن محمد هذا المساء ضيفه القادم من دبي فريق الأهلي في مواجهة تعد بحساب المراكز وما قدمه الفريقان في الدور الأول قمة مباريات الجولة الأولى حيث يحتل فريق الشعب المركز الثاني في المسابقة بفارق نقطتين عن الشباب ويطمح لمواصلة المسيرة ومطاردة الصدارة التي حصل عليها لمدة أربع وعشرين ساعة في ختام الدور الأول قبل أن يستعيدها الشباب· أما الأهلي فعاد إلى الحلبة من جديد وكانت عودته في الثواني الأخيرة من مباراته الأخيرة عندما نجح نجمه الصاعد أحمد خليل في إصابة الشباك قبل صافرة الحكم ليحتل الفريق المركز الخامس ويجدد أحلامه في المنافسة على الدرع· فريق الشعب قدم في الدور الأول عروضا مميزة ونجح بقيادة مدربه التونسي لطفي البنزرتي في إصابة العديد من العصافير بحجر واحد حيث نجح في إنهاء الدور الأول في المركز الثاني وبفارق نقطتين عن الشباب المتصدر، كما حقق الفريق خمسة انتصارات متتالية وهو ما حدث للمرة الأولى في تاريخ مشاركة الشعب في الدوري، كما أن الفريق اكتسب شخصية متميزة وكم كان المنظر مثيرا عندما تعرض الشعب لطرد قائده عبدالرحمن ابراهيم في مباراته الأخيرة أمام العين وهو متقدم بهدف وبدلا من العودة إلى الخلف تقدم الفريق ونجح في إحراز الهدف الثاني· ويمتلك الشعب من النقاط 23 نقطة ويحتل هجومه المركز الأول في قائمة الأقوى هجوما، ويحتل مهاجمه الإيراني مهرزاد معدنجي المركز الأول في قائمة الهدافين ويطمح الفريق إلى إعادة الكرة وتحقيق فوز ثان على الأهلي وهذه المرة في ملعب الشعب، وسيكون الفريق أمام اختبار الدور الثاني الذي يقال إنه دائما ما يكون بداية تقهقر الكوماندوز ولكن ما قدمه الفريق حتى الآن يشير إلى أن الوضع مختلف هذا الموسم· أما الأهلي فهو في وضعية جيدة وأنهى الدور الأول بفوز مهم تحقق خارج قواعده وعلى الوحدة وفي توقيت غاية في المثالية حيث جاء بهدف قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية ليحصد الفرسان ثلاث نقاط في عدة ثوان فتقدم الفريق إلى المركز الخامس برصيد 17 نقطة وجدد آماله في البقاء قادرا على الدخول في صراع المنافسة على الدرع· ويشكل فريق الأهلي هاجسا حقيقيا لكل الفرق على الرغم من أنه لا زال بعيدا عن القمة وبفارق ثماني نقاط عن المتصدر ولكنه يمتلك فريقا قادرا على تخطي الحواجز والقفز عليها والإنطلاق من الخلف واختراق الصفوف· ويمتلك الأهلي مجموعة متميزة من اللاعبين في كل المراكز كما يمتلك مدربا ممتازا نجح في انتشال الفريق وقيادته إلى استعادة الإنتصارات، ولن تكون مهمة الأهلي سهلة في رد الدين لفرقة الكوماندوز والعودة من الشارقة بثلاث نقاط سبق أن سلبه إياها مستضيفه الشعب في الدور الأول· الوحدة * الإمارات بوارق الأمــل الحدث: مباراة الوحدة والإمارات ضمن الأسبوع الثاني عشر لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى· يستضيف ستاد آل نهيان المباراة الهامة والتي تجمع الوحدة مع الإمارات في بداية مرحلة جديدة هي النصف الثاني من بطولة الدوري، حيث يسعى كل فريق إلى بداية مغايرة لما أنهى عليه الدور الأول حيث كان ختامه بالنسبة للفريقين أقل من مستوى الطموح وكلاهما تجرع الخسارة، ويسعى الوحدة للفوز بالنقاط الثلاث والدخول في منطقة الوسط بشكل رسمي، بينما يبحث الإمارات عن العودة بنتيجة إيجابية تكون خير افتتاحية للفريق في مهمته الصعبة وغير المستحيلة· الوحدة اختتم الدور الأول بخسارة على ملعبه أمام الأهلي وكان الختام تجسيدا للمسيرة المتواضعة للفريق هذا الموسم وانتهى ذلك الدور وأصحاب السعادة في المركز السابع برصيد 13 نقطة أي أن الفريق في الدور الأول أضاع 20 نقطة بالتمام والكمال، فتقلصت حظوظه في المنافسة على اللقب ولكنه حسابيا لا يزال موجودا وقادرا على قلب الموازين ولكن بشروط صعبة وحسابات معقدة، ويهم الفريق في مباراة اليوم أن تكون صورته مغايرة للمستوى الذي ظهر عليه في الفترة الماضية و يتطلع لاستعادة نجومه مستوياتهم الحقيقية قبل أن يدخل الفريق في معترك هام وهو دوري أبطال آسيا في الفترة القادمة· أما فريق الإمارات فهو يعيش في قلب الأزمة ويتطلب خروجه منها تظافر جميع الجهود من إدارة ولاعبين وجهاز فني وجماهير من أجل إنقاذ هذا النادي العريق من السقوط في غياهب الدرجة الثانية بعد خمسة مواسم صمد فيها الفريق في وجه رياح وعواصف المسابقة ولكنه في هذا الموسم يمر بحالة مستعصية حيث ساءت النتائج ولم يتمكن الفريق في الدور الأول من تحقيق أكثر من فوز جاء على حساب الظفرة، بينما كان صاحب النصيب الأكبر من الهزائم وصل عددها إلى ثمانية كان آخرها أمام النصر وبنتيجة ثقيلة بلغ مجموعها خمسة أهداف، ويتذيل الإمارات جدول الترتيب ويبحث عن فوز يعيد له الأمل والثقة قبل كل شيء· الوصل * الجزيرة تصحيح الأوضاع الحدث: مباراة الوصل والجزيرة ضمن الأسبوع الثاني عشر لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى· سهرة اليوم الأول من الجولة الثانية عشرة ستكون في زعبيل معقل الفهود عندما تقام المباراة الهامة والتي تجمع الوصل بطل الثنائية في الموسم الماضي مع الجزيرة بطل التعاون والباحث عن المجد المحلي· يبحث الوصل الفريق عن الطريق الذي تاه عنه في الدور الأول وتقاذفته أمواج المسابقة فألقت به في المركز التاسع وبفارق شاسع في المستوى بين ما قدمه الفريق في الموسم الماضي وما يقدمه هذه الأيام، أما الجزيرة فخسر الجولة الأخيرة من الدور الأول ولكنه لم يخسر المعركة ولا تزال الطموحات الجزراوية شامخة خفاقة تغازل اللقب المحلي وتبحث عن تتويج طال انتظاره· فريق الوصل هل فقد كل مكتسباته التي حققها في الموسم الماضي؟·· كلام باتت تردده أوساط المراقبين في الشارع الرياضي فبعدما استعاد الفريق في الموسم الماضي تلك الروح التي كانت غائبة من قبل ونجح في تحقيق ثنائية نادرة جمع بها الكأس مع الدوري وظن الجميع أن الإمبراطور تعافى وسيظل وجها دائما في سماء المنافسة كما كان، خابت آمال الناس وتراجع الفريق هذا الموسم ليصل مجموع هزائمه في المسابقة إلى ست هزائم بالتمام علما بأنه في الموسم الماضي لم يخسر سوى مباراة واحدة· والغريب أن المستوى الذي يقدمه الوصل هذا الموسم لا يمت بصلة من قريب أو بعيد للمستويات التي قدمها الفريق في الموسم الماضي على الرغم من أن الفريق لم تتغير أسماؤه كثيرا كما أن الأجانب هذا الموسم لا يقلون عن الموسم الماضي أما المدرب فهو نفسه الداهية ذي ماريو الذي كانت الجماهير الوصلاوية تتغنى بعبقريته وترفعه على الأعناق ولكنه أصبح مهددا بفقدان مكانه في الفريق· ويحتل الوصل مع ختام الدور الأول المركز التاسع برصيد 13 نقطة، ويبحث اليوم عن فوز مهم يستعيد به البريق الذهبي الذي يميزه وينأى به عن الدخول في المنطقة الخطرة غير الآمنة· أما فريق الجزيرة فقد اكتفى في ختام الدور الأول بالحصول على المركز الثالث وتراجع مركزا واحدا بعدما كان يحتل المرتبة الثانية من قبل وجاءت خسارة الفريق في الجولة الأخيرة أمام الشباب في قمة مباريات الدور الأول ومسك ختامها لتمنح الفائز المركز الأول وتعيد الخاسر إلى المركز الثالث ولكن الجزراوية يؤمنون أنها خسارة جولة وليست بطولة وأن الوقت متاح للتعويض والعودة من جديد إلى الواجهة· ويمتلك الجزيرة رصيدا من النقاط يقدر بـ21 نقطة وبخط هجوم قوي سجل 21 هدفا وخط دفاع هو الأفضل بين كل فرق الدوري ولم تهتز شباكه سوى عشر مرات، كما يضم الفريق مجموعة متميزة من اللاعبين في كل المراكز يقودهم المدرب الروماني لازلو بولوني بشكل جيد وقاد بها الفريق للفوز بلقب بطولة التعاون، وكان أحدث الوجوه المنضمة للعنكبوت هو اللاعب المالي مامادو ديالو وقدم أوراق اعتماده بهدف في مرمى الجوارح في أولى مبارياته· ويراهن الجزراوية على بداية الدور الثاني لتكون بداية انطلاقتهم الحقيقية نحو قمة الجدول، وخسر الجزيرة في الجولات الثلاث الأخيرة مرتين ولن يكن مقبولا بالنسبة للجزراوية التعرض للخسارة الثالثة والتي قد تبعد الفريق عن دائرة المنافسة بفارق كبير قد يكون صعب التعويض في الفترة القادمة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©