الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«البنتاجون»: قوات القذافي أطلقت صاروخ «سكود»

«البنتاجون»: قوات القذافي أطلقت صاروخ «سكود»
17 أغسطس 2011 00:55
طرابلس (وكالات) - قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، إن قوات الزعيم الليبي معمر القذافي استخدمت صاروخاً من نوع “سكود” للمرة الأولى منذ بداية الثورة، لكنه سقط في الصحراء ولم يسفر عن أي إصابات. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر هويته أن الصاروخ انطلق من موقع على بعد حوالي 80 كيلومتراً شرقي سرت، مسقط رأس الزعيم الليبي، وسقط شرقي بلدة البريقة النفطية الساحلية. وأطلقت القوات الموالية للقذافي أطلقت ليلة الأحد - الاثنين صاروخاً من طراز “سكود”، الذي يعود تاريخ تصنيعه للحقبة السوفيتية، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الثورة. وأوضحت المحطة أن الصاروخ الذي تم إطلاقه من شرق مدينة سيرت كان موجها لمدينة البريقة التي يسيطر عليها الثوار، إلا أنه أخطأ الهدف بحوالي 80 كيلومتراً وانفجر في الصحراء. وفي بنغازي، قال أحمد باني المتحدث باسم قوات الثوار إنها ليست مفاجأة أن يستخدم القذافي مخزوناته المتقادمة من صواريخ “سكود” التي يعود تصنيعها للحقبة السوفيتية ويصل مداها إلى نحو 300 كيلومتر. وقال أحمد باني إن نظام القذافي يمتلك هذه الصواريخ وقادر على استخدامها. وأضاف أن الزعيم الليبي سيستخدم أي سلاح لإبقاء نظامه في الحكم. وقال المسؤول إنه لم يتضح الهدف المحتمل للصاروخ. لكن الهجوم جاء عقب مكاسب للثوار زادت من الضغوط على القذافي. وصرح مسؤولون في بنغازي بأن إطلاق صاروخ “سكود” إشارة إلى أن القذافي سيفعل أي شيء لحماية سلطته. وقال محمد الزواوي مسؤول الإعلام في قوات المعارضة، إن قوات القذافي تستخدم سلاحها الأخير. وأضاف أنه “مجنون”، وأن المعارضين خائفون من أن يستخدم أسلحة كيميائية ولهذا يحاولون إنهاء الصراع ويأملون في إنهائه بأقل عدد من الخسائر البشرية. وقال إن المعارضين ليس بمقدورهم منع صواريخ “سكود”، لكنهم يتمنون أن يمنعها حلف شمال الأطلسي. وذكر أن الحلف لديه التكنولوجيا لرصدها. ويقول محللون، إن استراتيجية المعارضة في الوقت الحالي هي عزل العاصمة، وإنها ترجو أن تنهار الحكومة، لكنهم يشيرون إلى احتمال أن يقدم القذافي على هجوم مستميت من أجل طرابلس. ومن جانبهم، قال ثوار ليبيا إنهم أصبحوا يطوقون العاصمة طرابلس بعدما استولوا على مدينة غريان ودخلوا مدينتي صرمان وصبراتة الساحليتين عقب بسط سيطرتهم على مدينة الزاوية الاستراتيجية. وذكرت تقارير إخبارية، إن الثوار لا يزالون يخوضون معارك شرسة في بعض أحياء صبراتة غربي طرابلس مع بقايا كتائب العقيد معمر القذافي المتحصنين في الأطراف الغربية للمدينة. وفي وقت سابق، قالت مصادر الثوار إن الثوار تمكنوا من التقدم داخل مدينة صبراتة، ويتوقع أن تعترضهم مواجهات كبيرة أثناء دخولهم. وذكرت تقارير إخبارية أمس أن 26 على الأقل من ثوار ليبيا لقوا حتفهم وجرح 40 آخرون في اشتباكات بين الثوار وكتائب العقيد معمر القذافي. وأوضحت صحيفة “قورينا الجديدة” أن معظم القتلى قتلوا برصاص القناصة، ومعظم الإصابات في الرأس. وذكر الثوار أنهم خرجوا من مدينة العجيلات التي تقع جنوب غرب صبراتة بعدما رفض بعض الأهالي بقاء الثوار في المدينة خوفا من عمليات ينفذها ما سماه “الطابور الخامس”. من جهة أخرى، قال الثوار إنهم استولوا أمس بالكامل على مدينة غريان، كبرى مدن الجبل الغربي “80 كيلومتراً جنوبي طرابلس”، وتمكنوا من الاستيلاء على معسكر كتيبة سحبان إحدى كتائب العقيد معمر القذافي التي كانت تهاجم الجبل الغربي منذ اندلاع الثورة في ليبيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©