سارة خميس (أبوظبي)
تمكن جون شهيدي من بناء سمعة على مستوى العالم وبناء إمبراطورية تتولى رعاية العديد من الأشخاص المؤثرين في العالم الرقمي، رغم أن بداياته كانت من خلال بيع الهواتف المتحركة وأجهزة التلفاز، ثم انتقل إنشاء تطبيقات المشاهير مثل مايك تايسون ولاعب كرة القدم رونالدو.
وتجربة شهيدي مع التنمر خلال فترة الدراسة دفعته إلى صنع برنامجه الخاص «Shots of Me» الذي وجه من خلاله رسالة لمحاربة التنمر ومساندة الأفراد الذين مروا بهذه التجربة المريرة.
التفاعل الكبير الذي لاقاه محتوى البرنامج على «يوتيوب» و«إنستجرام» دفعه إلى إغلاق البرنامج وإنشاء استوديو «Shots» الذي تولى فيه رعاية مجموعة من المواهب التي تعمل على صناعة محتوى رقمي ذي قالب فكاهي خفيف وذي محتوى هادف.. ولم تكن هذه الخطوة الانتقالية بالأمر السهل بسبب المخاوف التي راودت شهيدي وفريقه من الفشل، لكن على الرغم من ذلك تمكن من تحقيق النجاح من خلال تركيزه على بناء رؤية وتصور واضح للمشروع الذي يرعى مواهب شابة في مجال صناعة الفيديو الرقمي.
عدد اليوم
