الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

المشاركون يقدمون تطبيقات لتقنيات التمثيل والأداء الجسدي

المشاركون يقدمون تطبيقات لتقنيات التمثيل والأداء الجسدي
17 أغسطس 2011 01:02
أقامت مجموعة مسارح الشارقة مساء أمس الأول بمعهد الشارقة المسرحي حفلا خاصا بتخريج طلاب دورة “إعداد الممثل”. وكانت الدورة قد انطلقت بالتعاون مع جامعة الشارقة في الثامن والعشرين من يوليو الماضي واختتمت في الرابع عشر من شهر أغسطس الجاري، بإشراف المخرج والباحث المسرحي السوري الدكتور عجاج سليم، مع مشاركة الفنان أكثم حمادة من المعهد العالي للفنون المسرحية بسوريا. حضر الحفل محمد حمدان بن جرش مدير عام مجموعة مسارح الشارقة وعدد من الفعاليات المسرحية في الشارقة، وحشد من الجمهور وأهالي الطلبة الذين تفاعلوا مع فقرات الحفل المختلفة، ومع العروض المختلفة التي قدمها الطلبة، وجاءت كتطبيق عملي ومباشر لتقنيات التمثيل والشغل الجسدي والأدائي الذي تضمنته الدورة. بدأت أولى فقرات الحفل بكلمة ألقاها بن جرش أشار فيها إلى أن دورة “إعداد الممثل” تدخل ضمن المبادرة التي أطلقتها مجموعة مسارح الشارقة بداية العام الجاري من أجل تفعيل وإثراء برنامج التأهيل المسرحي المستمر، ومن أجل الرهان على أهمية هذا البرنامج في خلق جيل مسرحي جديد قادر على ضمان توهج الفعل المسرحي في الإمارات، وتكوين جمهور نوعي يكون شريكا أساسيا في تطوير فن المسرح وتأكيد حضوره. وأضاف ابن جرش أن الهدف من هذه الدورات يكمن أيضا في ضرورة رفد الساحة المسرحية بكوادر شابة ومؤهلة على أيدي كوكبة من الخبراء المتخصصين في الحقول المختلفة لفن المسرح. وأكد ابن جرش أن دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والأب الروحي للمسرحيين بالدولة كان هو الدافع الأساسي للعطاء والاستمرار في تقديم الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تخدم الموهوبين والمتميزين والشغوفين بعالم المسرح وبانشغالاته الإبداعية والفكرية والثقافية المتعددة والمفتوحة على البحث والتجريب والمغامرة الفنية الواثقة من أدواتها. من جانبه أشاد الدكتور عجاج سليم في كلمته المخصصة لختام الدورة بالجهود التي تبذلها مجموعة مسارح الشارقة من أجل الرقي بالمعارف المسرحية وتطوير الجانب العلمي والعملي لهذا الفن العريق. وبعد كلمة المشرف على الدورة قدم مجموعة من الطلاب المنتسبين لوحة شعرية تناوبوا في تنويع فضاءاتها الجمالية من خلال قصائد شعرية خالدة لقامات شعرية معروفة مثل أبو القاسم الشابي ومحمود درويش وغيرهم من المبدعين الذين تغنوا بالأرض وبقيمة الوفاء والعشق والتفاني لهذه الأرض. تبع ذلك تقديم الطلبة لتشكيلات حركية استندت على فعل السكون والتحفز في بداية المشهد والذي طغى عليه الصمت، واستتبعوا ذلك بأداء صوتي وجسدي من أجل تفسير الاطلالة الغامضة في البداية وفتح مغاليق المشاهد الافتتاحية التي تحتوي على أكثر من معنى وإسقاط، هما في الأصل يشيران إلى واقع الحال وإلى راهن الأحداث الجارية من حولنا. وبعد هذه الفقرة المميزة ترجم الطلبة وبشكل حي ومباشر على الخشبة التقنيات الأدائية التي اكتسبوها في الدورة وذلك من خلال تقديمهم للوحات ومشاهد مقتبسة من قصص شهيرة مثل: “تراجيدي رغما عنه” و”دبلوماسيون” من تأليف الروسي انطوان تشيخوف وقصة “الحذاء الضيق” للكاتب التركي عزيز نيسين، كما قدم الطلبة مشهدا تمثيليا بعنوان “له يا هيثم له” شارك في إعداده الطلبة أنفسهم واستطاعوا من خلال هذه اللوحات أن يترجموا وبحس درامي متوازن الدروس النظرية والتطبيقات العملية والتقنية المتعلقة بإعداد الممثل والتي استقوها من الدورة
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©