الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«فيسبوك» و«تويتر» حاضران في انتخابات «الوطني»

«فيسبوك» و«تويتر» حاضران في انتخابات «الوطني»
17 أغسطس 2011 01:13
توقع معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتـخابات أن يكون للمرأة فرصة كبيرة للوصول إلى المجلس الوطني الاتحادي المقبل عبر الانتخاب. وقال معاليه إن المؤشرات الأولية لمرشحي الانتخابات المقبلة، تشير إلى حضور لافت للمرأة في مختلف لجان الإمارات خصوصاً وأنهن يطمحن للوصول إلى المجلس عبر الانتخاب، وذلك في ظل فرص كبيرة لهن لا سيما وأن نسبة النساء من إجمالي المسجلين في الهيئات الانتخابية تصل إلى نحو 46 في المائة. ولفت إلى أن موقعي التواصل الاجتماعي الإلكتروني “فيسبوك” و “تويتر” سيكون لهما حضورهما القوي في الانتخابات المقبلة، كأداة مهمة للوصول إلى المرشحين ومخاطبتهم ومحاولة اقناعهم بالبرامج الانتخابية وبالتالي كسب أصواتهم. وأوضح قرقاش في تصريحات صحفية أدلى بها عقب تفقده أمس مركز تسجيل الناخبين في دبي، يرافقه طارق لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، وأحمد بن حميدان رئيس لجنة الانتخابات في دبي أن نجاح المرأة في الانتخابات يتطلب من المرشحات تنظيم صفوفهن وتكثيف التخاطب مع أعضاء الهيئات الانتخابية كل في منطقتها، معتبراً أن حصول المرأة على الأصوات لا يتوقف عند مجرد منحها من قبل النساء، وإنما الرجال أيضا. وقال معاليه: هناك نسبة حضور للشباب في سجل المرشحين، وهو ما يشير إلى رغبة الشاب المواطن في المشاركة بالعملية السياسية من خلال خوض الانتخابات المقبلة و الوصول إلى المجلس. وتبلغ نسبة فئة الشباب نحو 35 في المائة من مجموع أعضاء الهيئات الانتخابية البالغ عددهم نحو 130 ألف مواطن ومواطنة. واعتبر معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتـخابات أن أعداد المرشحين للانتخابات المقبلة تعد مشجعة وجيدة، مشيراً في المقابل إلى أن قِصر زمن تجربة الانتخابات في الدولة، يجعل من الصعوبة الخروج باستنتاجات معينة. وأضاف قرقاش: نحن أمام برنامج وطني للمشاركة السياسية في الدولة التي حققت العديد من الإنجازات على مختلف الصعد، وهو ما يتطلب من الجميع العمل على إنجاح الانتخابات التي تعتبر خطوة مهمة تجاه تعزيز المشاركة السياسية، وتمكين المجلس الوطني الاتحادي. واعتبر معاليه، أن الانتخابات المقبلة ستكون صعبة أمام المرشحين نظراً لكون الواحد منهم يحتاج لأصوات أكثر عما كان في الانتخابات السابقة لكثرة أعداد المسجلين في الهيئات الانتخابية. وقال في رده على سؤال حول التوقعات تجاه مضامين البرامج الانتخابية للمرشحين، إن البرامج ستعتمد على اهتمامات المرشحين بحيث يركز الذين لديهم اهتمامات اجتماعية على الجانب الاجتماعي في بياناتهم وبرامجهم، وهناك من يؤكد على أهمية التجربة من منطلق اتحادي وبالتالي ستركز حملاتهم على ما يتعلق بالمؤسسات الاتحادية وغير ذلك، لافتاً إلى حق المرشح بالتعبير عن نفسه والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين، وذلك في إطار الضوابط والقواعد الموضوعة. وشدد معاليه على ضرورة تحمل كافة المرشحين لأدوارهم الوطنية، لاسيما من خلال ترتيب حملاتهم الانتخابية، ومضامينها بالشكل الذي يلبي طموح وتطلعات الناخبين إلى جانب أن يكون المرشح على دراية بدور المجلس الوطني الاتحادي وصلاحياته. وتوقع معاليه أن تشهد الحملات الانتخابية الدعاية التقليدية من حيث توزيع المرشحين لصورهم وتواصلهم مع الناخبين عبر المجالس أو الهاتف، لافتاً إلى أن مواقعي التواصل الاجتماعي الإلكتروني “ فيسبوك” و “تويتر” اللذين لم يكونا جزءا من المشهد الانتخابي في العام 2006 سيكون لها حضورهما القوي في الانتخابات المقبلة، كأداة هامة للوصول إلى المرشحين ومخاطبتهم ومحاولة إقناعهم بالبرامج الانتخابية وبالتالي كسب أصواتهم. ومن المقرر أن تبدأ الحملات الدعائية للمرشحين في الرابع من شهر سبتمبر المقبل، وتنتهي في 21 من الشهر نفسه. وجدد قرقاش دعوته إلى إعضاء الهيئات الانتخابية بضرورة ممارسة حقهم الانتخابي والمساهمة في إنجاح التجربة الانتخابية الثانية التي يؤمل أن تحدث نقلة نوعية في الحياة السياسية في الدولة. وكان معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتـخابات التقى عدداً من المرشحين المتواجدين في مركز التسجيل في دبي للاطمئنان على سير إجراءات التسجيل، وذلك خلال تفقده سير العمل في المركز الذي أثنى على جهود العاملين فيه. وأكد معاليه سهولة إجراءات تسجيل المرشحين في مختلف اللجان في ظل توفير المستلزمات كافة التي من شأنها توفير الراحة للراغبين بالترشح للانتخابات خلال وجودهم في المراكز المعنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©