الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رولا سعد تتألق مع «الصبوحة» وملحم زين يمتع الحضور والبريطاني ذا بيت يقدم روائع «البوب» و «الريجي»

رولا سعد تتألق مع «الصبوحة» وملحم زين يمتع الحضور والبريطاني ذا بيت يقدم روائع «البوب» و «الريجي»
12 نوفمبر 2010 20:56
لليوم الثاني، اكتظ كورنيش أبوظبي بآلاف من الشباب والشابات والعائلات التي رافقت أولادها للاستمتاع بالفن والطرب العربي والأجنبي الذي يقدم ضمن برنامج “يا سلام” على كورنيش أبوظبي لمدة أربعة أيام متوالية، وكان الآلاف من الشباب يتمايلون مع أداء الفنانين الذين استضافهم هذا الحفل مساء أول أمس. بدأ الحفل مع فرقة “شو” من الإمارات، حيث قدمت عرضاً خاصاً مزج بين أنواع الموسيقى متعددة الثقافات من مختلف أنحاء العالم، والتي انطلقت وتعمل من دبي، لتطل بعدها على الجماهير المحتشدة على الكورنيش الفنانة اللبنانية رولا سعد لتفتتح وصلتها مع أغنية “يانا يانا” للفنانة صباح، كما قدمت بعض الأغاني من ألبومها الجديد. لكن رولا تفردت في حفل أول أمس بتقديم أهم المقاطع من أغاني فنانات أخريات مثل سميرة توفيق “على العين مونيتي”، و”يابو عقال وكفية” و”السمرة العربية”، لكنها قدمت أكثر الفواصل للفنانة صباح “عالندة الندة الندة، جيب المجوز يا عبود، ورقص أم عيون السود”، وباللهجة المصرية أغنيتها الجديدة “عن إذنك يا معلم”، ولم تنس رولا أن تقدم أغنية “علي يا علي”، لتختم حفلها بأغنية صباح “رقصتني دخلك يا حبيبي”. وينتقل جمهور المتفرجين والمستمعين إلى الفن الغربي مع الفنان ذا بيت من “بريطانيا”، وفرقته التي قدمت من موسيقى السلو والريجي إلى البوب والبنك ومجموعة من المقطوعات الموسيقية المعاصرة. ليعود الجمهور المحتشد ليستمع للفنان اللبناني ملحم زين الذي يمتاز بموهبة فنية وصوت وأداء رائعين ليبدأ بالموال اللبناني يتبعه بأغنية “علواه نرجع مثل ما كنا”، ومع الدبكة اللبنانية واندماج الجمهور وهم يرقصون قدم الفنان أغنية “غيبي ياشمس غيبي”، بلك يرجع حبيبي، ثم قدم أغنيته التي اشتهر بها “عندك بحرية ياريس”. وقد اختتم الحفل بوصلة الفنان شين بول “جامكيا” ومحبي فنه الذين انتظروا وصوله ليقدم مجموعة من أغانيه الجميلة. والفنان بول فائز بجائزة الـ “جرامي” الشهيرة، كما أنه محترف للرقص الريجي، والدانس هيل. ومن الحاضرين من الجمهور التقينا مع أحمد بدران “ثانوية عامة” من الأردن ويقول إن المهرجان جميل واختيار الفنانين كان موفقاً، وقد تكون الأجواء تناسب الشباب أكثر. وتقول أمينة الخياط: أعتقد أن هذا الجيل الذي يحضر بهذه الأعداد لم يأتوا ليستمتعوا بالأغاني والفن، بل لينضموا لبهجة الحفل والتجمع لقضاء وقت مرح. وتؤكد ماجدة جباعي: أنا جئت ومعي بناتي وزميلاتهن؛ لأنني أحب أن أرافق بناتي في مثل هذه الأجواء، وأشاركهن الفرحة وهن يستمعن لمطربين يحبون أغانيهم، بالتأكيد مثل هذه المهرجانات جميلة وتفرح الشباب وتسهم في التعريف بثقافات فنية جديدة، لكن يا ليت يفكرون بأن تكون مجهزة بمقاعد حتى لو برسوم قليلة يكون أفضل من هكذا تجمعات حتى تتحقق الراحة والمتعة للعائلات”. الطفلة رانيا “9 سنوات” كانت فرحة وتغني مع ملحم زين. أما ديما “12سنة”، فقالت الحفل كتير حلو وأنا سعيدة بتواجدي هنا الليلة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©