17 أغسطس 2011 01:34
دينا جوني (دبي) - أعلن أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية أن حاجة المدارس الحكومية التابعة للمنطقة من المعلمين والمعلمات للعام الدراسي المقبل 2011- 2012، بلغت 240 معلما ومعلمة، موزعين على مختلف الاختصاصات، أهمها اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات.
وأشار إلى أن حل مشكلة النقص في أعداد المعلمين خلال السنوات السابقة كان يتم عبر الاستعانة بمعلمي الاحتياط، إلا أن وزارة التربية والتعليم والمنطقة تحاولان جاهدتين تأمين وتعيين العدد اللازم منهم.
ولفت إلى أن عدد المعلمين الذي تحتاجه مدارس دبي زاد بشكل بسيط هذا العام، بسبب تحويل اثنتين من المدارس إلى «نموذجيات»، الأمر الذي يتطلب رصد عدد أكبر من المعلمين لهما.
وقال المنصوري إن المنطقة لا تضع معايير اختيار المعلمين للمدارس الواقعة ضمن نطاق إشرافها، لأنها تعمل تحت مظلة الوزارة وبالتالي فإن الشروط التي وضعتها الأخيرة هي المعتمدة في هذا المجال.
وأكد أن شروط الوزارة كافية في عملية اختيار نخبة جيدة من المعلمين، لافتاً إلى أن لجنة متخصصة درست المعايير والاشتراطات واعتمدتها ليتم تطبيقها على جميع المتقدمين من دون استثناء.
وأشار إلى أن منطقة دبي التعليمية وضعت عدداً من المشاريع والخطط المستقبلية سيتم الإعلان عنها لاحقاً، بهدف تطوير التعليم في مدارس دبي الحكومية بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في الإمارة. ولفت المنصوري إلى أن المنطقة خصصت 4 فرق عمل مختلفة موزعة على صيانة المدارس، والحافلات المدرسية، والكتب المدرسية، والموارد البشرية لرصد أهم خطوات بداية العام الدراسي، مبيناً أن من مهام تلك الفرق تقديم تقارير دورية عن إنجازاتها لملاحقة أي نقص أو خلل قبل دخول الطلبة إلى المدارس.
وأوضح أن عمل الفريق الأول هو الوقوف على احتياجات المدارس كافة من الصيانة العامة والجزئية، ودفعها إلى رفع احتياجاتها للمنطقة والتي ترفعها بدورها إلى الوزارة، بالإضافة إلى متابعة أمور الصيانة ميدانياً، في حين قام الثاني بحصر احتياجات المدارس من الحافلات المدرسية، بعد أن تم تحويل مدرستين إلى نموذجيات تغطي باصاتها مناطق أبعد مما تفعله حافلات المدارس الحكومية العادية.
وحول الكتب المدرسية، أكد المنصوري أن عملية تسلمها ستبدأ اعتبارا من صباح اليوم وطوال الشهر الجاري ولغاية بدء دوام الإداريين، لافتاً إلى أن هدف المنطقة هو الانتهاء من توزيع الكتب قبل عيد الفطر المبارك.
عدد اليوم
