دبي (الاتحاد) - تمثل الأزوبكية صاحبة الحزام الناسف الوهمي التي اقتحمت مبنى النيابة العامة في سبتمبر الماضي في قضية جنائية ثالثة أمام محكمة الجنايات بدبي خلال الأسبوع الجاري، بعد أن اتهمتها النيابة العامة بتهديد شرطية داخل السجن المركزي بإنهاء خدماتها.
وأوضحت الشرطية المجني عليها في التحقيقات أنه وأثناء وجودها على رأس عملها في سجن النساء، سألتها المتهمة فيما إذا كانت شرطية فأجابتها بالإيجاب، فقالت لها المتهمة «بفنشج»، وكانت في الوقت ذاته تمسح بقبضة يدها اليمنى على ذقنها وكأنها تتوعد. وأكدت الشرطية أن المتهمة طلبت منها أن تتأسف لها، فردت عليها أنه إذا كان لديها أي شكوى بحقها فبإمكانها تقديمها ضدها، مبينة أنها أبلغت الضابط المناوب بتهديد المتهمة، مشيرة إلى أنه لا يوجد بينها والمتهمة أي خلاف سابق. وقالت الشرطية: «شعرت بالخوف من تهديد المتهمة». وتعتبر هذه القضية هي الثالثة للمتهمة، حيث إن محكمة الجنايات أصدرت في الجلسة الأخيرة لنظر قضيتها الرئيسية، حكماً بإحالتها إلى النيابة العامة لإعداد قضية بحقها نتيجة تعديها على المحكمة».