شددت معالي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية على ضرورة دفع التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة الاميركية في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، معربة عن أملها بأن ترحب إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما بانضمام الإمارات لتصبح أحدث شريك في ''اتفاقية 123"
وتوفر الاتفاقية، التي تعرف باسم ''اتفاقية 123 نسبة للفقرة رقم 123 من القانون الأميركي للطاقة الذرية، الإطار القانوني المطلوب للتداول التجاري في مواد الطاقة النووية السلمية بين البلدين·
وكانت الإمارات والولايات المتحدة وقعتا الشهر الماضي على هذه الاتفاقية·
وقالت خلال حفل غداء خاص نظمه مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي بدبي الاربعاء الماضي''سنواصل حفاظنا على علاقات تجارية واقتصادية مثمرة للغاية بين البلدين''، مشددة على متانة الروابط الاجتماعية والتجارية والاقتصادية القائمة بينهما·
وبينت أن الجالية الاميركية في الإمارات تبلغ 30 ألف أميركي وهي قاعدة لأكثر من 750 شركة مملوكة من قبل أميركيين· وتابعت إن الإمارات اشترت صادرات اميركية بأكثر من 14 مليار دولار أميركي خلال العام الماضي، ما يجعلها أكبر مشتر للسلع الأميركية في العالم العربي، بينما استوردت الولايات المتحدة منتجات إماراتية بنحو مليار دولار أميركي ليرتفع إجمالي حجم التجارة الثنائية بين الجانبين بحوالي 32%·
من جهته، قال سبرايت: ''من المهم مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والأمنية بين البلدين''
واضاف إن مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي يبقى ملتزماً في المساعدة على خلق الوعي والمعرفة بأهمية إيجاد نوع جديد من التعاون في المنطقة في مجال الطاقة النووية للأغراض المدنية·
وقال'' سوف ندعم الجهود الرامية إلى إقناع إدارة الرئيس أوباما بأهمية توقيع ''اتفاقية ''123 مع الإمارات''·
وحضر الحفل خلدون المبارك، رئيس مجلس إدارة ''مبادلة''، ووليام كوهين، المدير التنفيذي لمجموعة ''كوهين'' وعبد الواحد العلماء، كبير المديرين القانونيين في''دبي العالمية''، ورولف كيه· مونجو، نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الشرق الأوسط وتطوير الأعمال في النصف الشرقي من الكرة الأرضية في شركة ''أوكسي للنفط والغاز''·
عدد اليوم
