السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة دبي للقرآن تصدر كتاباً يتناول حياة ومواقف خليفة

جائزة دبي للقرآن تصدر كتاباً يتناول حياة ومواقف خليفة
17 أغسطس 2011 01:54
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، عن طباعة 1000 نسخة من كتاب عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية، يتضمن مواقف وجهود سموه الإنسانية. ويرصد الكتاب، السيرة الذاتية لسموه منذ نشأته، وملامح من شخصيته ثم حياته السياسية، ويستعرض أهم المواقف الإنسانية والبعد الإيماني في حياته، وذلك تحت عنوان “قبسات من حياة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله”. وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في تصريحات صحافية على هامش فعاليات المسابقة القرآنية، إن الكتاب يتضمن سرداً لمكارم ومواقف رئيس الدولة، مشيراً إلى أن الجائزة أعدت فيلماً وثائقياً يستعرض ما قدمه سموه في خدمة القضايا الإنسانية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وأشار إلى أن الكتاب وزع في حفل تكريم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في مدينة العين، وسيوزع في الحفل الختامي للجائزة يوم السبت المقبل بدبي، كما سيتم توزيعه على المؤسسات والجهات الحكومية بالدولة ومنظمات دولية مختصة بالعمل الإنساني. وثمن بوملحة، دور وزارة شؤون الرئاسة والمجلس الوطني للإعلام، في تزويد الجائزة بالمعلومات والصور الفوتوغرافية والمادة الفيلمية المطلوبة للكتاب والفيلم. سعادة بالاختيار وقال بوملحة، إن الجميع سعداء بهذا الاختيار وهذا التكريم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لأياديه البيضاء على الكل سواء داخل الإمارات أو خارجها وعلى جميع الصعد. ولفت إلى أن سموه شخصية عرفها القريب والبعيد وأن تميزه بحب فعل الخير ومساهماته المتعددة شاهدة على ذلك، في كثير من الدول العربية والإسلامية بل كل دول العالم. وقال إن الكتاب يعرض جوانب مضيئة من شخصية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويؤكد أن إنسانية سموه هي مفتاح شخصيته، فكل من عاصره وعرفه يشهد له بعمق إنسانيته وصدق مشاعره، فقبل أن يكون رئيساً وقائداً فهو إنسان يحمل في قلبه وعقله مشاعر فيها الكثير من عمق الإنسانية التي هي في الواقع مصابيح تضيء سيرته، فحبه للإنسان جعل منه رسالة محبة وعطاء. ويشير الكتاب إلى حرص سموه على التواصل مع المواطنين لمعرفة أوضاعهم المعيشية، وتلمس طموحاتهم، وعمله على توفير الحياة الكريمة ورفع المستوى الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي لأبناء الوطن كافة، حيث لمس الشعب الإماراتي عمق إنسانية سموه ويده المبسوطة بالعطاء على مستويات عدة. مشاريع محلية ويشير الكتاب إلى العديد من المشاريع المحلية التي تم تنفيذها بأوامر وتوجيهات من سموه ومنها على سبيل المثال أمر سموه في عام 2005 بـ50 مليون درهــم لإجـراء صيانة لمساكن شعبيـة برأس الخيمـة، وبـ200 مليون درهم لإنشاء وحدات سكنية في الفجيرة، و200 مليون درهم لإنشاء وحدات سكنية في أم القيوين، وتوجيه سموه عام 2008 ببناء 40 ألف فيلا سكنية للمواطنين في مختلف إمارات الدولة، وتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق الخارجية في الإمارات، كما استمر دعم سموه غير المحدود لمشروع الشيخ زايد للإسكان، إضافة إلى المشاريع الإنسانية المختلفة التي يأمر سموه بإطلاقها، ومنها على سبيل المثال المساعدات العينية للطلبة، حيث زاد عدد من قدمت لهم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة على 60 ألف طالب وطالبة، وتسديد الرسوم الدراسية لآلاف الطلبة والطالبات من المدارس النموذجية وغيرها، في جميع إمارات الدولة، وأمر سموه عام 2005 بتقديم منح دراسية للمتفوقين من الطلبة في جامعتي الشارقة والأميركية بمبلغ 20 مليون درهم، بالإضافة إلى اهتمام سموه بدعم وإثراء المكتبات العامة في الدولة، كمكتبة الشارقة العامة وغيرها. وينوه الكتاب بأمر سموه بزيادة كبيرة في المساعدات الاجتماعية التي يتلقاها المواطنون، وكذلك توزيع المير الرمضاني للأسر المحتاجة، ومشروع إفطار الصائم، وغيرها، وبإنشاء مركز متخصص لذوي الإعاقة في المنطقة الشرقية، وتخصيص 20 مليون درهم لدعم احتياجات التوسع في مستشفى خليفة بن زايد في عجمان، و200 مليون لإنشاء مستشفى جديد في أم القيوين. ويلفت إلى أمر سموه بإقامة مستشفى خليفة التخصصي في رأس الخيمة، بالإضافة إلى تطوير مستشفيات بالعين والشارقة والفجيرة، وإقامة 7 مشاريع مراكز صحية في عجمان والشارقة ورأس الخيمة، ثم إنشاء محطات عدة لتوليد الكهرباء، وتحلية المياه في مختلف أرجاء الدولة. ويذكر الكتاب بالمشاريع الإنسانية التي أمر ووجه سموه بتنفيذها على الساحة الخارجية، في الجوانب التنموية والصحية والتعليمية وفي العديد من الدول، ومنها بناء مدينة كاملة في جمهورية مصر العربية باسم مدينة الشيخ خليفة، وتقديم مساعدات عينية ومالية لإصلاح ما أفسده العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق تضمنت ترميم وبناء أكثر من 115 مدرسة حكومية وخاصة، وتسديد نفقات اللوازم المدرسية لنحو 400 ألف طالب، وإعادة إعمار عدد من المستشفيات، وتأهيل الموانئ للصيادين وغيرها من المرافق، وإرسال سيارات إسعاف مجهزة بأحدث المعدات، وإقامة عيادات متحركة في عدد من المناطق، وتزويد 35 قرية من قرى جنوب لبنان بمولدات كهربائية، وإنشاء معهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني في مدينة صيدا جنوبي لبنان. اهتمام بفلسطين ويتطرق الكتاب إلى الاهتمام الكبير الذي أولاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لفلسطين، حيث تعددت المساعدات التي أمر بتقديمها هناك من طرود غذائية إلى مساعدات طبية، وتبني تشغيل مدارس في غزة. وبالإضافة إلى المساعدات المالية، أمر سموه عام 2005 ببناء مدينة متكاملة باسم مدينة الشيخ خليفة بن زايد على أنقاض إحدى المستوطنات في قطاع غزة، بحيث تستوعب 40 ألف فلسطيني. وفي عام 2006 أمر سموه بمبلغ 30 مليون دولار مساعدات للشعب الفلسطيني، كما أمر ببناء 600 مسكن للفلسطينيين الذين هدمت منازلهم في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي. ولفت إلى توجيهات سموه بإنشاء روافد مائية متعددة لزيادة موارد المياه في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، ومملكة البحرين، وبإنشاء مدينة الشيخ خليفة بن زايد في شرق سريلانكا لضحايا كارثة تسونامي لتضم مائة بيت، وهي تعتبر امتداداً لمشروع مدينة الشيخ خليفة في إمبارا التي تضم 1024 وحدة سكنية، مع مرافقها الصحية والتعليمية وغيرها. تنوع الجهود ويتطرق الكتاب إلى تنوع جهود سموه الإنسانية، حيث أمر بإنشاء مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في ممباسا بكينيا، وإنشاء مستشفى كبير في الدار البيضاء، وبناء مستشفى للأمومة والطفولة في مدينة كابل عاصمة أفغانستان، وهو مشروع إنساني حيوي في تلك الدولة بعد أن دمرت الحرب كثيراً من منشآتها. ومن بين مشاريع سموه، إنشاء مجمع خليفة الطبي في حمص بسوريا ومركز الشيخ خليفة الاستشفائي التخصصي في المغرب، وبناء مستشفى خليفة في جنوب فيتنام ومستشفى الولادة في مدينة شيمكنت ثاني أكبر مدن جمهورية كازاخستان، فضلاً عن أمر سموه بدعم أبحاث وعلاج السرطان بـ 550 مليون درهم وبناء 1000 منزل للمتأثرين بالسيول والفيضانات في اليمن. ويشير الكتاب إلى أمر سموه بـ 50 مليون دولار لإغاثة المناطق التي تضررت من الزلزال في جنوب غرب الصين عام 2008، وبالإغاثة الطارئة وإرسال مواد الإغاثة العاجلة للمتضررين من الكوارث الطبيعية في العديد من الدول مثل بنجلاديش وهايتي والصومال، وموريتانيا، وباكستان وجزر المالديف والفلبين وإندونيسيا، وغيرها، وكذلك إغاثة المتضررين في مناطق النزاعات مثل أفغانستان، واليمن وليبيا. وينوه الكتاب بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتنفيذ مشروع إفطار الصائم في أكثر من أربعين دولة، وتقديم مِنَح دراسية لطلاب وطالبات من 53 دولة، استفاد منها 585 طالباً وطالبة على مستوى الدراسات الجامعية العليا. ذراع تنفيذية ويوضح الكتاب أنه ولأجل تنفيذ ومتابعة المشاريع الخيرية والإنسانية التي يأمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على المستويين المحلي والعالمي، فقد أصدر سموه في عام 2007م قانوناً تأسست بموجبه “مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية”، التي اتخذت من مبادرات سموه لخدمة الإنسانية رؤية لعملها الإنساني. وتركز استراتيجية المؤسسة في مجالي الصحة والتعليم محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما تتضمن استراتيجيتها التعليمية دعم مشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، وكذلك الاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية وحماية الأطفال ورعايتهم إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالمياً. وتقوم المؤسسة بدعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة في توفير البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات وغيرها، وقد قامت بدور كبير في نهضة الكثير من المجتمعات حول العالم، خصوصاً في أوقات الشدة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©