الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إشادة دولية بإسهامات خليفة في ميادين العمل الإنساني

17 أغسطس 2011 01:55
سامي عبد الرؤوف ووام (دبي) - ثمَّن سفراء وقناصل اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله شخصية العام الإسلامية بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للدورة الحالية. وأكدوا على هامش حضور فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم أن هذا الاختيار اختيار أعطى للجائزة بعداً كبيراً جداً وصيتاً ذائعاً، مشيرين إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها سموه لدعم المحتاجين على مستوى العالم ودعم كل القضايا الإنسانية في مختلف المناطق. وقالوا إن “هذا الاختيار له العديد من الدلالات أهمها تجسيد الحب الذي يحظى به رئيس دولة الإمارات من أبناء شعبه وتقديرهم للجهود المبذولة داخلياً وخارجياً، وعظيم ما يبذل سموه في دعم المحتاجين حول العالم دون النظر إلى الجنس أو اللون أو العرق”. وقال جاي وارينجتون قنصل عام المملكة المتحدة بدبي: “باسم الحكومة البريطانية أتقدم بخالص التهاني على الاختيار الموفق لرئيس دولة الإمارات على اختياره شخصية العام الإسلامية، فالخدمات الإنسانية التي يقوم بها لا تخطؤها عين في العديد من مناطق العالم”. وأكد وارينجتون أنه توجد أواصر وعلاقات وطيدة بين الإمارات والمملكة المتحدة، مشيراً إلى مستوى التنظيم العالي الذي تتميز به جائزة دبي الدولية للقرآن والشهرة الواسعة التي تحظى بها عالمياً. وذكر القنصل العام البريطاني بدبي أن بريطانيا تحرص على أن تشارك بشكل دائم في المسابقة الدولية للقرآن بدبي، مؤكداً أن حفظ شباب في مقتبل العمر لكتاب بهذا الحجم القرآن الكريم هو شيء معجز. وقال روبرت كريس نائب القنصل الأميركي في دبي “الإمارات تنتهج منهج التسامح والتنوع الثقافي وإيجاد توافق بين الجميع مع توفير الحياة الآمنة والرغيدة للجميع”. وأكد أن الإمارات تتميز باحتواء مختلف الأجناس والأعراق والأديان، لتكون نموذجاً للتسامح. وأشار كريس إلى أن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية، هو اختيار موفق وتكريم لجهود سموه الذي يولي اهتماماً كبيراً بالجوانب الإنسانية. من جهته، ذكر محمد صالح القطيش القنصل العام اليمني بدبي أن اختيار رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية، هو تكريم للجائزة نفسها، مؤكدا أن سموه يستحق هذا التكريم لمواقفه الإسلامية الكبيرة التي تستحق الثناء والتقدير وإسهاماته الكثيرة ومبادراته المتعددة. وقال عمر أحمد فتوح مساعد القنصل العام الجزائري بدبي إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يقوم بأعمال جبارة في تنمية المجتمعات داخلياً وخارجياً وله كثير من الإسهامات الإنسانية التي لا تميز بين أحد وإنما شعارها تقديم المساعدة للمحتاج. كما ثمن القنصل العام لتنزانيا علي أحمد صالح اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله شخصية العام الإسلامية، حيث إن أياديه البيضاء في مختلف جوانب الخير واضحة وظاهرة في كل أنحاء العالم ودعمه الكبير لشؤون الإسلام والمسلمين. وأضاف أن صاحب السمو رئيس الدولة حقق معادلة في التوازن بين جميع الأديان على مستوى الدولة سواء من كانوا مسلمين أو غير مسلمين. من جانبه، أشاد الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس باختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الشخصية الإسلامية للدورة الخامسة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم هذا العام. وأكد أن هذا الاختيار الذي صادف أهله يأتي تقديراً لسموه في خدمة القضايا العربية والإسلامية والعالمية. وقال الدكتور سلامة في تصريح لوكالة “وام” إن الله سبحانه وتعالى وفق اللجنة المنظمة لجائزة دبي على هذا الاختيار الصائب. فصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله يستحق أن يحصل على جائزة شخصية العام الإسلامية عن جدارة وذلك لما قدمه سموه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين سواء داخل وطنه أو خارجه. وأضاف: “يكفي سموه فخراً إنشاء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تنفذ العديد من أعمال الخير في بلاد العالم”. وقال الدكتور سلامة وهو وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق “لقد لمسنا من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الحرص العميق على المصالح والقضايا الإسلامية، حيث أمر سموه بإقامة جسر جوي بين الإمارات والصومال لتقديم المساعدات العاجلة لإخوتنا هناك وما يلزمهم من غذاء وكساء كما يمد يد العون لكل المحتاجين في بلاد العالم”. وحول مواقف صاحب السمو رئيس الدولة لدعم القضية الفلسطينية، أكد الدكتور سلامة أن أعمال سموه الخيرية في فلسطين لا تعد ولا تحصى، حيث قام سموه بأعمال جليلة منها على سبيل المثال لا الحصر العمل على إقامة مدينة خليفة بمحافظة رفح في قطاع غزة، وكذلك إقامة مركز إسلامي في مدينة القدس يضم مسجداً بجميع مرافقه، إضافة إلى مركز صحي ومكتبة. وأضاف “وما الدور الكبير الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر الإماراتي في فلسطين بصفة عامة والقدس والأقصى بصفة خاصة في جميع المجالات الصحية والإغاثية والإسكانية والتعليمية عنا ببعيد وغير ذلك من أعماله الخيرية في عدد من البلاد العربية والإسلامية”. وأكد أن خدمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله هائلة على هذا الصعيد وكلها لخدمة الإنسان ونشر الخير والعطاء ومساندة الضعفاء والمحتاجين كافة. وقال الدكتور سلامة “إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هو خير من شجع على تلاوة القرآن الكريم وحفظه وترتيله وتجويده وأعطى الجوائز الكثيرة الوفيرة على ذلك فأسهم سموه في تشجيع الناشئة في هذا العصر على التمسك بكتاب الله وتعلم أحكامه والسير على هديه وما استضافة سموه للعلماء سنوياً عنا ببعيد”. وأكد أن هذا الاختيار الموفق هو امتداد للاختيار السابق عندما أختير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله شخصية الدورة الثالثة للجائزة فجزى الله الجائزة وراعيها ولجنتها المنظمة كل خير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©