الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون: اختيار خليفة يوافق أهله وتكريم لكل أبناء شعبه

مسؤولون: اختيار خليفة يوافق أهله وتكريم لكل أبناء شعبه
17 أغسطس 2011 01:55
دبي (وام) - قال المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الشخصية الإسلامية للجائزة في دورتها الخامسة عشرة جاء للحب الكبير لشخصية سموه التي نكنّ لها كل التقدير والاحترام ونحملها في قلوبنا أملاً وفي عيوننا حلماً، ونعلم يقيناً أنها تمثل لنا رمزاً كبيراً من رموز السيادة وندين لها بالولاء والحب. وأضاف بوملحة في بيان اللجنة المنظمة الذي تضمن حيثيات اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الخامسة عشرة للعام 1432 هجرية الموافق 2011 أن هذه الشخصية تمتاز بكثير من صفات الخير والبذل والعطاء والسهر والتفاني في حب الوطن ومواطنيه والعمل على إسعادهم من خلال تقديمه كل ما يمكن أن يحقق لهم هذه الكفاية والسعادة على تراب وطنهم مادياً ومعنوياً حتى غدوا يضرب بهم المثل فيما يحقق لهم من أسباب التنمية والرفاه والحياة السعيدة الهانئة التي شملت جوانب حياتهم كاملة، حيث إن من يقارن بين ماضي الحياة على هذه الأرض وحاضرها الذي نحن عليه اليوم يلمس مدى الفارق بين الأمرين ومدى ما تحقق من نهضة ورفعة ونماء شمل جوانب ومجالات حياتنا كلها الذي نعتز به وبما قدمه لوطنه ومواطنيه. وأوضح المستشار إبراهيم بوملحة خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة بمقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي أن شخصية هذا العام الإسلامية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله هذا الرجل الرمز لنا جميعاً ولما قدمه لشعوب أمته من خدمات وإنجازات ومواقف ناصعة بيضاء وقومية وما يتمتع به من حب للبذل والسخاء ومد يد العون لكل الشعوب، خصوصاً في وقت المحن والكوارث، حيث سالت من يده السخية موارد من العون والمساندة والجود والعطاء مما هو معروف للقاصي والداني حتى تشكلت صورته الكريمة في هذا الإطار الجميل الذي عرف عنه كما عرف عن والده قبله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي تخرج من مدرسته واستقى منه معاني تربيته، ما أسهم في تشكيل شخصيته الطيبة الإنسانية المبادرة لعمل الخير وزرع الجميل في كل مكان دون منة أو أذى. وتابع: “وهذا ما نلمسه في كل توجيهاته السديدة على مستوى الداخل والخارج حيث كان ولا يزال يمد يده بسخاء منقطع النظير خاصة في الأعمال الإنسانية التي تداوي جراح المكلومين وتضمد معاناتهم وما يقوم به حفظه الله من أعمال إسلامية في الداخل وفي كثير من الدول العربية والإسلامية، حتى غدا حفظه الله بهذه الأعمال الخيرة والإنسانية على كثير من المستويات داخل الدولة وخارجها في وقت المحن والأزمات والكوارث نبعاً دافقاً لهذه الأعمال الخيرية الموفقة”. وأضاف بوملحة: “فلرد شيء من هذا الجميل الفياض، قامت الجائزة هذا العام باختياره الشخصية الإسلامية للجائزة لهذا العام، وأن هذا الاختيار يعيد إلى الأذهان اختيار الجائزة للوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله شخصية إسلامية للجائزة في العام 1999، فهذه ولله الحمد عائلة موفقة لأعمال الخير وخدمة الدين الإسلامي ومحبة الناس سلفاً وخلفاً وندعو الله تعالى لصاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه وأبنائه بالتوفيق والسداد”. وقال إن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة الشخصية الإسلامية لبى غاية كبيرة في نفس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة، لما يعرف عنه من محبة صادقة لصاحب السمو رئيس الدولة ولما يربطه من كثير من أواصر وروابط وكان فرحاً مسروراً لهذا الاختيار، وأثنى عليه وأبدى سموه شعوراً طيباً لهذا الاختيار الموافق وباركه. تكريم لكل أبناء الشعب من جانبه، قال الدكتور سعيد عبد الله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله يأتي تقديراً لدور سموه في قيادة شعبه والاهتمام بتنمية وتطوير دولة الإمارات العربية المتحدة ولدور سموه في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية كافة، ولا شك في أن هذا الاختيار الذي يمثل تعبيراً عن حب شعب الإمارات لقائدهم يؤكد أن تكريم سموه هو تكريم لكل أبناء شعبه الذي يبادله الحب والتقدير والاحترام ويؤكد كذلك أن جهوده المباركة في خدمة شعبه والإنسانية هي محل تقدير من كل إنسان، إذ لا يخفى هذا الدور فجهود سموه بتوجيه المساعدات الخيرية لكثير من الدول والمجتمعات واهتمام سموه بإنشاء المساجد والمدارس والعيادات وإرسال المعونات المادية للشعوب المحتاجة وغيرها من الجهود المباركة يشير إلى مدى حرص سموه على أن يقدم الخير والمساعدة لكل محتاج كما أن جهود سموه أسهمت في تخفيف المعاناة عن كثير من المجتمعات. وأضاف حارب أن محبة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في قلوب الناس تشير إلى المكانة المرموقة التي يحظى بها سموه تقديراً لأياديه البيضاء باعتباره شخصية إنسانية عالمية تحظى باحترام قادة وزعماء العالم، ومن هنا يأتي اختياره شخصية إسلامية لهذا العام تعزيزاً لهذه المكانة وتعبيراً عن حب أبناء شعبه له حفظه الله. تكريم يوافق أهله وفي السياق ذاته، قال سامي قرقاش عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة العلاقات العامة إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله شخصية إسلامية للجائزة تكريم يوافق أهله ويفرض نفسه، وأن مجهودات صاحب السمو رئيس الدولة وأياديه البيضاء ومبادراته الخيرة واضحة في فترة مبكرة من عمر سموه وقد استمرت بعد توليه مقاليد الحكم في الدولة، حيث كان جل اهتمامه الإنسان وانعكس ذلك في قرارات زيادات الرواتب ورفع المساعدات الاجتماعية واستمرار الإمارات في سياستها التي تحترم الجوار وتلتزم بالسلام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مع التزامها بكلمة الحق والمواقف العادلة ومسارعتها لإغاثة البشر والدول المنكوبة أياً كان انتماؤها العرقي، ولعل البعض يعلق أن هذا هو واجب أي حاكم ولكن ما نراه هو التزام صاحب السمو الشيخ خليفة بأداء واجبه كحاكم وقائد عالمي ومما اشتهر به سموه، إضافة إلى عطائه تواضعه وكرم أخلاقه وسعة صدره وحلمه وهذه صفات فطرية وتعتبر سليقة عند سموه دون تكلف. وفي الإطار ذاته، قال أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة الإعلام إن هذه من أسعد لحظات عملي ضمن هذه الجائزة المباركة وكم كنت سعيداً عندما طلب مني الإعداد الإعلامي لهذا المؤتمر الصحفي الذي سيعلن فيه عن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله شخصية إسلامية للدورة الخامسة عشرة للجائزة. فسموه حفظه الله يستحق الأكثر من هذه الجائزة نظير ما قدمه لشعبه والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة والعالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع، ونبارك لسموه حفظه الله هذا الاختيار ولآل نهيان الكرام وللشعب الإماراتي الطيب الكريم. اختيار يفخر به كل إماراتي وأعرب عبد الرحيم حسين عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الشؤون المالية والإدارية بالجائزة عن سعادته بهذا الاختيار الذي صادف أهله ولا شك أنه كمواطن إماراتي يفخر ويعتز بهذا الاختيار، سائلاً الله تعالى طول العمر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ليبقى ذخراً لكل إماراتي وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة وذخراً وسنداً كذلك لشعوب الأمتين العربية والإسلامية. وقال عارف جلفار عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة البرامج والأنشطة بالجائزة إن المتتبع لأعمال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يجد أنها تصب كلها في خدمة الناس على مختلف شرائحهم وأماكنهم سواء داخل الدولة أو خارجها، فقد عودنا سموه المبادرة في فعل الخير على كل الصعد. من جانبه، ثمن خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر في دبي اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الشخصية الإسلامية للدورة الخامسة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وقال إن هذا الاختيار أثلج صدورنا نحن العاملين في الحقل الإنساني والإغاثي. فبتوجيهات سموه حفظه الله وأياديه السخية التي وصل جودها وكرمها إلى العالم أجمع، وكذلك ما يوليه سموه من حب ورعاية لأبناء وطنه والمقيمين على أرض الإمارات وتوجيهاته دائماً بتقديم كل ما يسعد شعبه لهو خير دليل على أن سموه يحمل قلبا طيبا وكبيرا يكن الخير للعالم أجمع. خليفة يستحق كل شكر وأعرب محمد سهيل المهيري عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس قطاع الشؤون المحلية عن سعادته بهذا الاختيار. وقال إن كل إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة ليسعد كذلك بهذا الخبر وهو اختيار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لجائزة الشخصية الإسلامية لهذا العام، موضحاً أن صاحب السمو يستحق كل شكر وتقدير لأنه نعم الوالد والقائد الذي يرجو الخير والسعادة لأهله ووطنه. وتقدم محمد أحمد الحمادي عضو مجلس الإدارة رئيس قطاع المشاريع الخيرية بالتهنئة إلى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على هذه الأرض الطيبة على هذا الاختيار الذي صادف أهله، معرباً عن فخره بقيادة سموه وحبه لأبناء وطنه وحرص سموه على أن يصل خير الإمارات إلى الداخل والخارج. من ناحيته، أشاد اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي بالإنابة باختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الشخصية الإسلامية للدورة الخامسة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تقديراً لدور سموه في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية. وتقدم المزينة بأصدق آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة، مشيراً إلى أن هذا الاختيار هو تكريم لكل أبناء شعب الإمارات الذي يبادله الحب والتقدير والاحترام ويثمن جهوده المباركة في خدمة الإنسانية. وأكد أن شخصية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان شخصية إنسانية عالمية تحظى باحترام قادة وزعماء العالم ومحل تقدير كل إنسان، مشيراً إلى أن سموه عودنا على المبادرة لفعل الخير على كل الصعد من خلال سعي سموه الدائم لإغاثة الملهوفين والمكروبين وأصحاب العوز والحاجة. وأشار المزينة إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة حرص على توفير الخدمات الضرورية لمختلف الشعوب المحتاجة، بل شيد سموه مؤسسة خيرية باسمه لتتولى تنفيذ توجيهاته في خدمة الشعوب على مستوى العالم وتقديم الأعمال المتنوعة بداية من بناء المساجد ودور الأيتام والمدارس والمؤسسات التعليمية وتوفير ما تحتاجه الشعوب المحتاجة من ضرورات حياتية مختلفة. وتقدم اللواء المزينة بالتهنئة كذلك لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي ومؤسس الجائزة بمناسبة فوز جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كأفضل مسابقة قرآنية عالمية للعام 1432هـ - 2011 من قبل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة. وشدد المزينة على أن هذا الإنجاز إضافة إلى إنجازات سموه المتكررة في جميع المجالات، مشيراً إلى أن الجائزة استطاعت أن تتجاوز التوقعات وهي تحتفل بمرور 15 عاماً على انطلاقتها. ولفت إلى أن الجائزة وجدت لها مكاناً متميزاً في ساحة المسابقات الدولية حيث تتجه أنظار العالم الإسلامي في الأول من شهر رمضان المبارك من كل عام إلى دبي لمتابعة المهرجان القرآني الحاشد الذي يتنافس فيه حفظة القرآن الكريم من الشباب الذين يتم ترشيحهم من بلدانهم أو المراكز الإسلامية التي يتبعون لها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©