أنا رجل مواطن أعمل بهيئة حكومية اتحادية ولدي عدد من الأولاد الذين يدرسون بمراحل تعليمية مختلفة ولقد ظهر في الآونة الأخيرة بمنطقة العين التعليمية ظاهرة دروس التقوية بالمدارس الحكومية والتي يمكن ان نطلق عليها ''ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب'' وأقسم بالله أن ما سأسرده عليكم حقيقي ويمكن ان تتحقق من ذلك·· فالمعلمون يقومون بفرض هذه الدروس اجبارياً بسعر المادة 250 درهما ويفرضون سطوتهم على الطلاب للاشتراك فيها ثم يعطون الامتحانات التقويمية للطلاب الذين يسجلون فيها أما الآخرون فلهم الله· فبالله عليك انا عندي تسعة أولاد بمراحل تعليمية مختلفة كيف استطيع ان استجيب لرغباتهم في الاشتراك لكي لا يرسبوا وانا أرى في عيونهم نظرة الحزن أمام يأسي لتحقيق رغباتهم فأين أسجلهم هل بالرياضيات أم بالفيزياء أم باللغة الانجليزية لذا لا بد على الوزارة ان تصدر التعليمات للمعلمين على ان يراعوا ضمائرهم والابتعاد عن فرض نفوذهم لتسجيل الأولاد في هذه المجموعات المشبوهة المسماة بدروس التقوية ولو راعى المعلمون ضمائرهم في الشرح في الصفوف ما لجأ طالب لدروس التقوية·
خالد جاسم