عُثر يوم الأحد الماضي على فتى في السابعة عشرة من العمر موثوق اليدين والرجلين في شقة بمدينة ميراماس (جنوب فرنسا) أكد أنه تعرض للضرب من أحد أفراد عائلته الفرنسية ذات الأصول الجزائرية، لأنه لم يصم رمضان، كما أفادت مصادر متطابقة.
وقال مصدر مطلع على التحقيق «إن عناصر الإطفاء والشرطة تدخلوا بعد أن اتصل بهم جيران سمعوا أنينا، ولاحظوا تسرب المياه من الشقة فوقهم». وعثر في الشقة على الفتى موثوق اليدين والرجلين وبدت عليه آثار الضرب، بحسب المصدر نفسه.
وقال الفتى للمحققين انه تعرض للضرب بأنبوب للري على يد أحد أشقائه الذي يسكن الشقة لانه لم يصم رمضان، كما أعلن مساعد المدعي العام للجمهورية بروفانس باسكال غين،و لوكالة فرانس برس.
وتبحث الشرطة عن الشقيق المذكور البالغ من العمر (27 عاما) وعن شقيق آخر في الـ34 يبدو انه كان في الشقة معه. والفتى الذي تعرض للضرب مولود في الجزائر ويحمل الجنسية الفرنسية وقد أوصاه الطبيب الشرعي بالراحة 15 يوما.
وقالت والدته التي ربت صبيانها الستة وحدها: «لقد شذ عن طريق الصواب ويقوم بأمور سيئة»، وذلك في مقابلة مع تلفزيون فرانس 3، فيما ندد بالحادثة احد المسلمين الملتزمين دينيا، وقال: «نحن في دولة قانون وحرية، حيث يعيش كل شخص دينه كما يرغب. ليس من دورنا سن القوانين وفرض أي شيء على أي كان».