تلقت مجموعة شركات موارد للتمويل 1345 طلب توظيف خلال اليوم الأول من فعاليات المعرض الوطني الحادي عشر للتوظيف الذي انطلقت فعالياته أمس الأول، 77% منها تعود لمواطنين، بحسب محمد مصبح النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة·
وتوقع النعيمي أن يرتفع العدد إلى الضعف لا سيما بعد إعلان فوز مجموعة شركات ''موارد للتمويل'' بجائزة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي للعام ،2008 كونها أكبر مؤسسة حققت أكبر معدل للتوطين بها من بين 13 شركة تمويل تعمل بالسوق· وقال النعيمي في تصريحات أمس إن هذه الطلبات سيتم تصنيفها وفق التخصصات العملية والعلمية وكذا طبيعة المتقدم فيما إذا كان يعمل أو بدون عمل والمهارات التي يتمتع بها المتقدم من مؤهلات علمية وخبرات وإتقان للغات· وسيصار بعد ذلك إلى تقييم المتقدمين عبر لجان متخصصة يتم تشكيلها من داخل وخارج المجموعة وفق احتياجات الشركات التابعة لمجموعة موارد للتمويل التي لم تكمل بعد عامها الثاني ولديها استثمارات عديدة بحاجة لكوادر متميزة·
وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة افتتح أمس الأول فعاليات المعرض وجناح شركة ''موارد'' في مركز إكسبو الشارقة· وتملك موارد 1% في شركة ''اتصالات مصر'' والتي يبلغ رأسمالها 10 مليارات جنيه مصري، إضافة إلى حصة ببنك الاستثمار الأول بمملكة البحرين أحد المشاريع الاستثمارية للمجموعة، وشركة دار التكافل للتأمين التكافلي المساهمة العامة برأسمال مائة مليون درهم، إضافة إلى شركة الجزيرة للخدمات المالية والتي تعمل في مجال الوساطة المالية، وكذلك شركة أم أف· أي للاستثمارات، شركة ذات مسئولية محدودة مملوكة بالكامل لموارد للتمويل·
وتخطط موارد، وفقاً للنعيمي، للاستثمار في المشروعات الزراعية والصناعية والتجارية، مشيراً إلى أن الشركة ستعلن قريباً عن أكبر ثلاث شركات ستطلقها مجموعة موارد للتمويل وهي اليمامة للتأمين الاجتماعي والأسري، وشركة العمران للتطوير العقاري، وشركة I.B.S لتقديم الاستشارات والحلول التقنية للشركات المالية الإسلامية العاملة بالسوق· وتضاف تلك التوجهات إلى إطلاق المجموعة لجائزة ''تميز'' و''فالك طيب''· إلى ذلك، أكد النعيمي عدم تأثر المجموعة بالأزمة المالية التي تعيشها جل الشركات العاملة في هذا المجال، بدليل أنه في الوقت الذي تقوم فيه شركات وبنوك بالاستغناء عن موظفين تعمل موارد على تعيين واستقطاب كوادر مواطنة·
وأشار النعيمي إلى أن ''ما يحدث الآن هو بداية النهاية لعصر اقتصاد المصارف التقليدية القائمة على سياسة أثبتت فشلها وعدم جدواها''· وقال النعيمي إن العائد على الاستثمار الإسلامي يتعدى نسبة النمو في الصيرفة التقليدية بخمسة أضعاف، أي أن الصيرفة الإسلامية تنمو بمعدل 25% في حين التقليدية 5%، وما جرى للأسواق المالية ما هو إلا عملية تصحيح ليكون للاقتصاد الإسلامي دوره في إصلاح النظام المالي العالمي·
عدد اليوم
