طلبة الإمارات في سيدني ينظمون إفطاراً جماعياً كل سبت

قرر مجلس الطلاب الإماراتيين في سيدني بأستراليا من خلال أعضائه تنظيم إفطار جماعي لطلبة الإمارات، مع دعوة من يرغب من العرب والمسلمين في المنطقة. وقد اتفق الطلبة الإماراتيون على إقامة هذا الإفطار الجماعي كل يوم سبت، لتخفيف مشاعر الغربة، خلال شهر رمضان الكريم، وللتقليل من لوعة البعد عن الأهل والوطن، حيث لا تكتمل روحانيات الأجواء الرمضانية إلا بوجود الأهل والأسرة. وعن الفكرة يقول محمود العوضي وهو مبتعث إماراتي في سيدني بأستراليا: قررنا أنا وزميلي عبدالله الكندي وحذيفة الكندي من مجلس الطلاب الإماراتيين في سيدني تنظيم إفطار جماعي لجميع الطلاب الإماراتيين في سيدني وذلك كل سبت من شهر رمضان المبارك، على أن يتم تنظيم الإفطار بالتتابع داخل منزل أحد الطلبة المتطوعين لاستضافة الإفطار الجماعي، وتم اختيار منزل المبتعث العوضي والذي تطوع لتنظيم إفطار أول سبت في الشهر الكريم. ويضيف العوضي «كنت المنظم في هذا الأسبوع والحمدلله كان يوما ممتعا، كما أن جميع الطلبة ساعدوني في التنظيم خاصة أن عدد الطلاب كان كبيرا والحمدلله، ووصل عددنا إلى 30 طالباً، علماً أنه كان بيننا مبتعث سعودي». وعن تكاليف الافطار يقول العوضي: «لقد فتحنا حسابا خاصا بمجلس الطلبة الإماراتيين في سيدني، وفتحنا المجال للجميع للمساهمة ولو بشيء قليل للتبرع إلى حساب المجلس، حيث سنقوم بدفع تكاليف الإفطار من المبلغ الذي تم جمعه من التبرعات، وبذلك سينال أجر الإفطار جميع الطلبة المتبرعين، ولهذا تشجع الجميع على نيل أجر إفطار صائم». وحرص الطلبة بعد الإفطار على أداء صلاة المغرب، ومن ثم العودة بالذاكرة لسرد بعض المواقف الرمضانية مع الأهل في البلاد، والتي قد تمنح بعض الراحة في استحضارها من خلال الأحاديث المشوقة، لينتقلوا الى الترفيه عن أنفسهم من خلال اللعب بالبلاي ستيشن وذلك ضمن فرق يحددونها تتنافس فيما بينها. بعدها قاموا بأداء صلاة العشاء والتراويح، ثم عمدوا إلى تشكيل فِرَق حسب العدد المتوافر بينهم بهدف لعب كرة القدم. وعن احتمال استمرار هذا الإفطار الجماعي في الشهر الكريم، يؤكد العوضي أنهم سيقومون بتنظيم هذا الإفطار كل سبت، حيث سيتطوع أحد الطلبة باستضافتنا عنده. ويشير العوضي إلى أن الطلبة الإماراتيين والمسلمين، والذين يقطنون في أماكن قريبة من بعضهم، يحرصون على التجمع بشكل يومي تقريباً للإفطار سوياً ولأداء صلاة العشاء والتراويح.