الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«خروف» يطارد رمزي وتاكسي طائش يقوده لبيب وحريق يهدد هالة

«خروف» يطارد رمزي وتاكسي طائش يقوده لبيب وحريق يهدد هالة
17 أغسطس 2011 22:35
تعرضت أسرة مسلسل “عريس دليفري” بطولة هاني رمزي وإيمي سمير غانم وسلمى المصري ونهال عنبر واحمد صيام ولطفي لبيب وسعيد طرابيك وإخراج أشرف سالم للعديد من المواقف الطريفة والصعبة في كواليس المسلسل الذي يذاع على شاشة رمضان حاليا. الخروف يطاردني ويقول هاني رمزي: كان هناك مشهد بين لطفي لبيب “عم حسين” وسعيد طرابيك “الجزار” وكان معهما في المشهد خروف ولم أكن مشاركاً في المشهد، وجلست خلف المونيتور أتابع التصوير وبعد انتهاء المشهد ذهبت لأهنئهما فإذا بالخروف يتخلص من الحبل المربوط به وقد تحول إلى ثور هائج وطاردني، وحاولت الهرب منه وفشلت كل محاولات العاملين في السيطرة عليه وسط موجة من الضحك من الجميع، إلى أن تمكن أحد مساعدي الإخراج من الإمساك به، ويبدو أن الخروف تخيل أنني الجزار الذي جاء لذبحه. ويضيف: هناك موقف آخر في أحد المشاهد وهو عبارة عن اكتشاف إدارة المستشفى أنني أبيت داخل المستشفى مع “عم حسين” السائق من دون علمهم فيتم طردي عن طريق قيام أمن المستشفى بحملي وإلقائي خارج المستشفى وهو ما حدث بالفعل وتم عمل بروفة للمشهد بنجاح، ولكن أثناء التصوير ألقى بي أفراد الأمن الذين يحملونني على السلالم بشكل حقيقي لأسقط وأصاب بكدمات. سيارة بدون «فرامل» ويقول لطفي لبيب: كان هناك مشهد أصوره وأنا أقود السيارة التاكسي حيث أقوم بدور سائق تاكسي وكان التاكسي “راكور” بمعنى أننا صورنا بها مشاهد قبل ذلك، وطلب المخرج من الإنتاج إحضار نفس السيارة فاخبرونا بأنها في الإصلاح ولابد من الاستعانة بأخرى وهو ما رفضه المخرج وأصر على إحضار السيارة نفسها وهو ما تم بالفعل، وركبت السيارة لأقودها وبداخلها هالة فاخر وإيمي سمير غانم وهاني رمزي وتحركت السيارة بسرعة كبيرة ولم تكن بها فرامل، وعندما علم هاني وايمي وهالة بعدم وجود فرامل تعالت صرخاتهم وحاولت إيقاف السيارة بلا جدوى، واستمر الوضع نصف ساعة نجوب حواري مدينة الإنتاج الإعلامي حتى تمكن الإنتاج من وضع سيارة أمام التاكسي لإيقافها. حريق وهروب وقالت هالة فاخر: كادت ايمي سمير غانم أن تتسبب في احتراقنا، فقد كان المشهد عبارة عن قيام ايمي بإعداد الشاي لوالدها لطفي لبيب وبدأ التصوير ووضعت براد الشاي على البوتاجاز وفتحت أنبوبة الغاز من دون أن تشعل الكبريت واندمجت في أداء المشهد وقبل نهاية المشهد اكتشفت أنها لم تشعل الكبريت فقمت انا بإشعال عود الكبريت، ولان الغاز كان قد تسرب طوال فترة تصوير المشهد فوجئنا بانفجار كبير واشتعال النار في كل مكان فهربنا انا وايمي. ويقول سعيد طرابيك: كنت أصور مشهدا أمام محل الجزارة يجمعني مع هاني رمزي وتم وضع عدد من نماذج اللحوم على واجهة المحل ويبدو أنها كانت ثقيلة بعض الشيء وقبل التصوير انهارت الواجهة علينا فهربنا قبل أن نصاب بمكروه. وأضاف: في اليوم التالي كنا نصور مشهدا في نفس المكان يجمعني مع لطفي لبيب وأحمد صيام وتكرر نفس الحادث فأصبت بكدمات انا ولطفي لبيب ونجا أحمد صيام، لكن المشهد الأكثر طرافة هو مشهد “الشارب” اللصق الذي يلازمني طوال الأحداث، ففي أحد المشاهد وانا أتناول عصير الفراولة سقط الشارب في الكوب، وأعيد المشهد مرة أخرى بعد تثبيت الشارب ولكنه سقط مرة أخرى وفوجئت بهاني رمزي يداعبني قائلا: يبدو أن شنبك يعشق الفراولة يا أستاذ طرابيك. «قفص» فاكهة ويقول محمود عبدالغفار: كان هناك مشهد يجمعني مع هالة فاخر وايمي سمير غانم ولطفي لبيب، حيث نزور هاني رمزي بعد زواجه في منزله محملين بالفاكهة وعلب الحلوى التي يتم وضعها في “قفص” أحمله على رأسي وقد أعيد تصوير المشهد اكثر من مرة، ولأن القفص ثقيل شعرت بعد انتهاء المشهد بتمزق في أربطة الرقبة وآلام شديدة في رأسي خاصة انني “أصلع”. إنقاذ قبل السقوط تقول ايمي سمير غانم: في أحد المشاهد بمنزل قديم بمدينة الانتاج الإعلامي، كان يجب أن أقف في بلكونة للحديث مع والدي لطفي لبيب، ففوجئت بانهيار جزء من البلكونة وتمكن مساعدو الإخراج من جذبي الى داخل المنزل قبل سقوطي من البلكونة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©