فرضت المجرية كاتينكا هوسزو، نفسها «النجمة الأولى» للجولة الثانية لكأس العالم للسباحة، التي اختتمت منافساتها مساء أمس الأول بمجمع حمدان الرياضي في دبي، بعد يومين حافلين بالمستويات المميزة، في الوقت الذي تقاسمت فيه المجرية لقب الجولة مع الجنوب أفريقي تشاد لي كلوس، ليواصل النجمان أدائهما القوي بعدما تصدرا ترتيب الجولة الأولى أيضاً، ونال كل منهما مبلغ 50,000 دولار، إضافة إلى الجوائز المالية التي حصداها خلال المنافسة.
واختتمت المجرية مشوارها الرائع بالمنافسات بحصد 8 ميداليات ذهبية وبرونزيتين في السباقات التسع التي خاضتها، ونجحت في تسجيل رقمين قياسيين عالميين، بينما فاز لوكلوس بذهبيتين مساء أمس الأول ليرفع رصيده إلى 4 ميداليات.
وتابعت هوسزو عروضها القوية، التي استهلتها في يوم المنافسات الأول بتسجيل رقم قياسي جديد في سباق 400م فردي متنوع وبتتويجها بأربع ذهبيات في 4 سباقات، حيث سجلت في ثاني أيام الحدث رقماً قياسياً آخر في سباق 100م فردي متنوع، وتوجت بذهبية 400م فردي متنوع بزمن 4:22.
06 دقيقة، فيما أحرزت الذهبية الثانية في اليوم الثاني في سباق 100م ظهر، بعدما سجلت زمناً ومقداره 55.
77 ثانية، وواصلت هوسزو إنجازاتها بإحرازها ذهبية 200م فراشة بزمن 2:04.
68 دقيقة، قبل أن تنتزع ذهبيتها الثامنة في الحدث في سباق 100م فردي متنوع، بزمن 57.
75 ثانية.
واختتمت هوسزو مشوارها بالحصول على برونزية سباق 50م فراشة، بزمن 26.
14 ثانية، خلف الهولندية انجي ديكر 24.
59 ثانية، والأسترالية ماريك ديكروز 25.
74 ثانية، وبدورها عززت ديكر رصيدها من الذهب بعد فوزها بسباق 100م حرة في 52.
01 ثانية، ليصبح في رصيدها 4 ذهبيات في ختام المنافسات.
منافسات الرجال.
أكد الجنوب أفريقي تشاد لي كلوس مكانته بوصفه الأفضل على مستوى العالم حالياً، بعدما حقق المركز الأول في سباق 100م فراشة للرجال بزمن قدره 48.
59 ثانية، متقدماً على الأميركي توماس شيلدز 49 ثانية، كما تُوج الجنوب أفريقي بذهبية 200م فردي متنوع بزمن 1:51:56 دقيقة، وجاء فوز لي لكلوس ليحرم الأسترالي فريزر هولمز من رابع ذهبية له في هذا اللقاء، بعد أن فاز الأخير بذهبية 200م حرة 1:42.
54 دقيقة.
من جانبه اختتم المجري دانيال جيورتا أدائه القوي في الجولة بعد تسجيله رقما قياسيا عالميا جديدا في سباق 200م صدر في اليوم الأول، وحقق الفوز في اليوم الثاني بذهبية 100م صدر بزمن قدره 57.
11 ثانية.
وحققت الإسبانية ميريا بيلمونتي ذهبية 400م، بينما أضافت آليا أتكينسون من جامايكا ذهبية أخرى إلى تلك التي فازت بها سابقاً (100م) عندما فازت بسباق 50م صدر، فيما توج الأميركي يوجين جودسو بذهبية 50م ظهر، ونال الألماني كريسيتان دينر ذهبية سباق 200م.
كيراكوس: مجمع حمدان قادر على استضافة بطولتي عالم خلال 15 يوماً
كشف اليوناني كيراكوس جينابولوس مدير مجمع حمدان الرياضي، أن المجمع استضاف أكثر من 100 حدث رياضي وغير رياضي منذ تدشينه عام 2010، في الوقت الذي يمتلك فيه قدرة فائقة الجودة لتحويل أرضيته واستضافة بطولتي عالم في لعبتين مختلفتين خلال فترة زمنية تقل عن 15 يوما.
وأكد جينابولوس، خلال تواجده للإشراف على منافسات كأس العالم للسباحة، أن المجمع يمتلك خطة بعيدة الأمد نجح من خلالها باستقطاب العديد من الأحداث العالمية والإقليمية وغيرها من المناسبات، حيث استضاف منافسات بطولة العالم للسباحة عام 2010، وجولات كأس العالم للسباحة والغطس على مدار السنوات الماضية، إلى جانب استضافة بطولة العالم لكرة السلة للناشئين في شهر أغسطس الماضي وبطولتي آسيا للتايكوندو وكرة الطائرة، فيما استضاف أحداثا للعديد من الشركات التجارية، ومن المتوقع أن يستضيف خلال الفترة المقبلة منافسات الجولة الآسيوية للتنس وختام الجولة العالمية للريشة الطائرة ومهرجان الموسيقى العربية، إلى جانب ملتقى لرجال الأعمال يشارك فيه أكثر من 4 آلاف شخصية.
ويضم المجمع مجلس إدارة من أصحاب الخبرات الرائدة، حيث يترأس المجلس هلال سعيد المري، ويضم في عضويته 6 أعضاء هم سعيد حارب «نائبا للرئيس»، ود.
أحمد الشريف، وصلاح تهلك، ود.
خالد محمد الزاهد، ومحمد علي الكمالي (ممثلا عن اللجنة الأولمبية الوطنية -عضواً)، ومحمد نور محمود مشروم (ممثلاً عن بلدية دبي -عضواً).
وكشف جينابولوس أن ختام منافسات بطولة العالم لكرة السلة للناشئين يوم السادس عشر من شهر أغسطس الماضي، وضع فريق العمل أمام تحد لإنجاز مهمة إعداد أحواض السباحة خلال أقل من 15 يوما، وهو أمر طبيعي، حيث إن المجمع قادر على استضافة بطولتي كأس عالم خلال هذه المدة القصيرة فقط، حيث تتوفر معدات وتجهيزات يتم من خلالها ردم المسابح ووضع قواعد متينة وخشبية وتحويل الموقع إلى أرضية صلبة أو بالعكس، وهي الخطة التي قام من خلالها المجمع باستضافة الأحداث الكبرى على مدار السنوات الماضية.
وأكد جينابولوس أن المجمع يمتلك حالياً أكثر من 1700 عضو يمارسون رياضة السباحة على مدار أيام السنة، حيث تتوفر مسابح داخلية بالمجمع، علما بأن المجمع يستضيف بشكل شبه أسبوعي مسابقات للسباحة.
ويعد مجمع حمدان الرياضي واحدا من أحدث المنشآت الرياضية على صعيد العالم، وقد بلغت تكلفته الإجمالية 800 مليون درهم، وبإمكانه استضافة 10 ألعاب أولمبية رئيسية، إلى جانب احتضانه 4 ألعاب مائية مختلفة، وهو يتألف من 4 طوابق متنوعة الأغراض والمهام، فيما يتسع لأكثر من 15 ألف متفرج من وضع الجلوس على طبقتين، الأولى علوية تستوعب 10 آلاف متفرج، والسفلية تستوعب 5 آلاف متفرج ويحوي 3 مسابح رئيسية.
كما أن المجمع يحتوي 12 جناحا لكبار الشخصيات و6 أماكن ضيافة للجماهير ومطعمين وغرفة لعلاج الحالات الطارئة، كما يضم شاشة عملاقة بمساحة 50 مترا مربعا وبارتفاع 10 أمتار وبعرض 5 أمتار بهدف عرض التوقيتات والنقاط والنتائج للمباريات التي تتابعها الجماهير التي تحضر تلك المباريات التي يحتضنها المجمع.
ويضم المجمع غرفتين، واحدة للأمور الأمنية والأخرى لفحص عينات المنشطات التي يتم أخذها بصورة عشوائية من لاعبي الفرق والمنتخبات التي تشارك في البطولات المقامة في المجمع، في الوقت الذي يتمتع فيه المجمع بشبكة وسائل تكنولوجيا حديثة تعمل بالطاقة الشمسية للإنارة الخارجية وتسخين المسابح، كما يضم مركزا إعلاميا نموذجيا يتسع لأكثر من 200 صحفي مزود بخدمات متطورة.
(دبي - الاتحاد)
الفلاسي: حققنا مكاسب عديدة
أكد أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة أن مشاركة سباحة الإمارات في منافسات كأس العالم، عادت عليها بالعديد من المكاسب والفوائد الفنية تمهيداً لخوض الاستحقاقات المقبلة، حيث إن مواجهة أبطال العالم تساعد على تطوير المستويات قبل خوض البطولة العربية المقررة في المغرب، وبعدها ببطولة الخليج التي تقام الشهر الحالي بالكويت، ووصولاً إلى دورة الألعاب الآسيوية التي تقام الشهر الحالي أيضاً.
وأشار الفلاسي، إلى أن المكاسب التنظيمية جاءت في الأرقام القياسية التي سجلت في الجولة لتكسبها ميزة خاصة، كونها من أنجح الجولات التي شهدت تطوراً رقمياً، كما نجحت في استقطاب العديد من السباحين الأبطال على مستوى الأولمبياد والعالم بعد رفع المكافآت المالية.
وأضاف الفلاسي: «تلقينا شهادات إشادة في مقدمتها من خوليو ماجليوني رئيس الاتحاد الدولي، ولابد من الإشارة إلى أنه لولا وجود مجمع حمدان الرياضي، والتعاون والشراكة الدائمة مع مجلس دبي الرياضي ما كنا وصلنا لما نحن فيه الآن».
وقال: «لم نخطط لمنافسة أبطال العالم، وقلنا سابقاً أن الغاية الأساسية هي الاحتكاك ورفع المستوى، خصوصاً أننا في طور البناء للمستقبل، وعلى من يرغب في التأكد من وجود عمل حقيقي أن يتفضل بزيارتنا في اتحاد السباحة ليطلع على السجل التراكمي لأرقام سباحينا منذ تولينا المسؤولية ليعرف بالدليل المادي والقاطع أن سباحة الإمارات قد تطورت بما يسمح بمنافسة أبطال اللعبة».
(دبي - الاتحاد)
أفضل
من المتوقع
عبرت المجرية كاتينكا هوسزو، عن سعادتها بالإنجاز الذي حققته، وقالت:«أنا سعيدة جداً بأدائي، وبالرقمين العالميين الجديدين والميداليات التسع التي أحرزتها، والذهبيات الثماني، وجائزة متصدرة الترتيب، وقد سجلت في دبي نقاطاً أكثر من العام الماضي، وأنا واثقة من قدرتي على انتزاع اللقب مجدداً، كنت واثقة من نفسي ولكن لم يخطر على بالي أني سأكون قريبة جداً من الأرقام القياسية العالمية في العديد من السباقات، وهذا يعني أنني أتطور، ولست محبطة من إضاعة رقم قياسي في 100م ظهرا؛ لأني قلصت ثانيتين من زمني، وأنا في غاية السعادة».
(دبي - الاتحاد)
برونزية عربية
أحرز التونسي أحمد مثلوثي ميدالية برونزية هي الثانية له بالجولة والثالثة لتونس والعرب عموماً، وذلك في سباق 1500 متر حرة، بعدما سجل زمناً ومقداره 14:58:97 دقيقة، فيما جاء المنتخب السوري بالمركز الخامس في سباق 4×50 تتابع، فيما أحرز منتخب جنوب أفريقيا الذهبية، والنمسا الفضة، وسويسرا البرونزية.
(دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
