أديس أبابا (أ ف ب)
حذرت حكومة جنوب السودان من أن محادثات السلام لم تسفر سوى عن «تقدم طفيف جداً إن لم يكن غائباً تماماً» لانهاء النزاع في البلاد على رغم ضغوط دولية للاتفاق قبل انتهاء المهلة في 17 أغسطس الحالي.
. وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي للصحفيين مساء أمس الأول «هناك بعض القضايا البارزة التي مازلنا مختلفين عليها وإذا لم نتفق عليها، فلا داعي لأن نخدع أنفسنا ونتباحث من أجل السلام»، وذلك بعد أسبوع من المحادثات في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
ومن بين القضايا الأساسية الخلافية في المحادثات، اقتراح لتشارك السلطة بين الحكومة والمتمردين، وهو جزء من خطة سلام اقترحتها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «ايجاد»، فضلًا عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والصين إضافة إلى «الترويكا» المتمثلة ببريطانيا والنرويج والولايات المتحدة. ومما يزيد العقبات أمام في حل سلمي للنزاع، انشقاق القيادي المتمرد الجنرال بيتر جاديت عن نائب الرئيس السابق زعيم المتمردين ريك مشار، مؤكداَ رفضه أي خطة لتشكيل حكومة انتقالية مع الرئيس سلفا كير فيما يثير احتمالات تجدد الصراع بهذا البلد المضطرب.
عدد اليوم
