الفجيرة - حليمة حسن:
أكدت مجموعة من مواطنات منطقة القرية في الفجيرة ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية للتغلب على عدد من المشكلات اليومية التي يعاني منها سكان المنطقة وتتمثل في عدم وجود مركز صحي لخدمة الأهالي خاصة في حالات الطوارئ وكذلك الازعاج الذي تسببه حركة الشاحنات اضافة الى دورها في التلوث البيئي بالمنطقة·
وفي جلسة رمضانية شملت مجموعة من المواطنات اغلبهن من جيل يحمل سمات الماضي الجميل في تلك المنطقة قالت سندية أحمد شاويش ان المركز الصحي انشئ منذ أكثر من ثلاث سنوات وتم تجهيزه بكافة المعدات كما نسمع من وزارة الصحة ولكنه ينتظر الكادر البشري من الاطباء وهو ما تسبب في استمرار اغلاق أبوابه حتى الآن ولم تتخذ خطوات عملية لافتتاحه وتقديم خدماته لأهالي القرية، لذلك فإنا نضطر للذهاب الى مستشفى الفجيرة الحكومي لتلقي العلاج وهو يبعدنا مسافة تصل الى خمسة كيلومترات تقريباً·
واضافت عائشة عبيد نضطر الى اصطحاب أبنائنا الى مستشفى الفجيرة في ساعات متأخرة من الليل ليتلقوا العلاج ويجب ان يتم تحديد موعد مسبق في العيادات الباطنية والتي تكون بعد اسبوعين أو شهر ·
كما أشارت خديجة حسن الى عدم وجود مساجد حديثة في منطقة القرية وان كل المساجد الحالية في المنطقة قديمة ومتهالكة وتحتاج الى صيانة شاملة لكل المرافق، اضافة الى عدم وجود مصلى العيد، حيث يؤدي سكان المنطقة الصلاة يوم العيد في منطقة جبلية يقوم الأهالي بتسوية الأرض وتنظيفها لاقامة صلاة العيد عليها·
وتقول سعاد سعيد نعاني من وجود شاحنات تحمل الحصي والاتربة وتلقي احيانا بالمخلفات الى جانب البيوت والسيارات·
وتوافقها عائشة أحمد الرأي وتقول الشارع الرئيسي غير معبد مما يؤدي الى تناثر الغبار والأتربة بالاضافة الى عدم وجود انارة على الطرق مما يجعل منطقة القرية مظلمة ليلاً·
وأثارت فاطمة سعيد موضوع المساعدات الرمضانية من الهلال الأحمر والجمعية الخيرية بالفجيرة مشيرة الى ان منطقة القرية لم تحصل على أية مساعدات من هذه الجمعيات لدعم ومساعدة محدودي الدخل والأسر المحتاجة خلال شهر رمضان وقبيل حلول عيد الفطر المبارك·
وتناولت المناقشات خلال الجلسة عدم وجود مكتبة أو مطاعم أو محال تجارية وطالبن بتكييف الحافلات المدرسية·
عدد اليوم
