السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حمد: «النشامى» يرفع شعار المنافسة في المجموعة النارية

حمد: «النشامى» يرفع شعار المنافسة في المجموعة النارية
2 يناير 2011 23:38
تعيد مشاركة المنتخب الأردني في نهائيات كأس آسيا في الدوحة ذكريات ظهوره الأول في بطولة 2004 في الصين حين بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يخسر بصعوبة بالغة أمام اليابان. وتكتسب نهائيات الدوحة مساحة أوسع من اهتمام كافة فئات المجتمع الأردني الأمر الذي يشكل بنظر المراقبين ضغطا إضافيا على التشكيلة التي اختارها المدرب العراقي عدنان حمد لمواجهة منتخبات اليابان السعودية وسوريا ضمن المجموعة الثانية. وكانت المشاركة الأولى لمنتخب الأردن مثيرة حيث اجتاز الدور الأول بتعادلين سلبيين مع كوريا الجنوبية والإمارات وفوز على الكويت بهدفي خالد سعد وانس الزبون. وبعد مضي 6 سنوات، لا يزال الأردنيون يتذكرون باعتزاز مشاركة منتخب بلادهم في تلك البطولة وحضور ملكهم عبدالله الثاني بن الحسين العاشق لكرة القدم لمباراة الأردن واليابان في دور الثمانية، كما أنه لا يزال الحديث عن أجواء الوداع الأردني المشرف والدرامي بالخسارة امامها بركلات الترجيح التي تم اللجوء إليها لحسم التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ولا يزال الأردنيون يتذكرون ايضاً تلك اللحظات التي شهدت تشجيع قرابة 70 ألفاً في بكين للاعبي الأردن وهم يقتربون من إقصاء اليابان قبل قرار غير مسبوق لحكم المباراة بنقل مكان تنفيذ ركلات الترجيح في لحظات عصيبة انعكست على اللاعبين الذين أهدروا آخر 4 ركلات بعد تنفيذ أول ركلتين بنجاح وإهدار اليابان أول ركلتين. ورأى الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة الأردني واتحاد دول غرب آسيا الذي يتخذ من عمان مقراً له منذ إشهاره قبل 10 سنوات، في حديث إلى فرانس برس: “إن تأهل منتخب بلاده مرة ثانية إلى كأس آسيا يعكس المكانة التي ارتقت اليها الكرة الأردنية”، مضيفاً: “طموحات منتخب الأردن في الدوحة تتجاوز حدود المشاركة من أجل المشاركة إلى حدود المشاركة من أجل المنافسة”. واعتبر الأمير علي المجموعة “صعبة وقوية”، مشدداً على “ثقته بقدرة اللاعبين وحرصهم على إظهار صورة مشرفة”. واعتبر المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الذي قاد منتخب الأردن في نسخة 2004 ويعمل حالياً مستشاراً فنياً للأمير علي بن الحسين ومسؤولاً عن برامج التطوير أن “منتخب الأردن وصل إلى القمة في حينها وكان الأحق في العبور إلى المربع الذهبي لولا الضغط الذي تعرض له الحكم الماليزي من البرازيلي زيكو مدرب اليابان في تلك الفترة وإجباره على تغيير مكان تنفيذ ركلات الترجيح”. وأكد الجوهري أن المنتخب الأردني “كان كبيراً مع كبار القارة وأنه قادر في نسخة الدوحة 2011 على تحقيق ظهور مشرف وسط منافسة رباعية على بطاقتي التأهل”، لكنه “يعترف في الوقت ذاته بصعوبة المهمة وبحاجة المنتخب الأردني إلى التركيز العالي أمام اليابان التي بلغت العالمية”. وقال عدنان حمد لفرانس برس: “اتطلع باهتمام بالغ لكأس آسيا في الدوحة واعتبرها الأقوى والأبرز عبر كل نهائيات كؤوس آسيا منذ انطلاقها”، مشيراً إلى أن منتخب الأردن “يرفع شعار المشاركة من أجل المنافسة رغم صعوبة المهمة في مجموعة نارية تضم المنتخبين الياباني والسعودي اللذين سيطرا على ألقاب البطولة منذ 1984”. وعبر حمد “عن ثقته بالتشكيلة التي اختارها وتمزج الخبرة والشباب من خلال اختيار 8 من لاعبي منتخب الشباب في كأس العالم بكندا 2007”، مشدداً على أنه “يعلق آمالاً كبيرة على المحترفين الخمسة وينظر إليهم على أنهم إضافة نوعية للمنتخب”.
المصدر: عمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©