الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البيت الأبيض يرفض خياري التقسيم والانسحاب على مراحل

21 أكتوبر 2006 00:15
واشنطن، بغداد - وكالات الأنباء: رفض البيت الأبيض خيارين طرحهما مشرعون أميركيون لتغيير نهج الحرب في العراق فيما تستعد لجنة من شخصيات بارزة برئاسة وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر والنائب الديمقراطي السابق لي هاميلتون لرفع توصيات إلى الرئيس الأميركي بشأن الأمر· وفي تصريح صحفي مساء أمس الأول، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو فكرة تقسيم العراق إلى مناطق شيعية وسنية وكردية تحظى بحكم شبه ذاتي التي طرحها عضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري كاي بيلي هاتشيشون بأنها ''بلا فرصة للنجاح''· كما رفض على النحو ذاته اقتراحاً قدمه عدد من أعضاء الكونجرس بانسحاب القوات الأميركية على مراحل ربما بنسة 5% كل شهرين· ووصف تقريرا نشرته صحيفة ''واشنطن تايمز'' ذكر أن إدارة بوش تجري ''تصحيحاً للنهج'' في العراق بأنه ''مجموعة من الهراء''· وقال: ''إن تحول العراق إلى قاعدة انطلاق للمتشددين سيكون كارثة بكل ما تعنيه الكلمة ولذلك لا يوجد خيار وبالتالي فلن نفكر في خيار غير النجاح وإكمال المهمة''· وليس مؤكداً ما إذا كانت فكرتا تقسيم العراق وانسحاب القوات تدريجياً سيتم عرضهما ضمن توصيات لجنة بيكر-هاميلتون المعروفة باسم ''مجموعة دراسة العراق''· وسينشر تقرير اللجنة بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة في السابع من نوفمبر المقبل وقال سنو إن بوش سيعتبره ''تقريراً استشارياً'' ولن يكون بالضرورة ملتزماً بنتائجه· من جهة أخرى، اعترف المتحدث باسم قوات التحالف في العراق الجنرال الأميركي وليام كولدويل بفشل عملية ''معاً إلى الأمام'' الأمنية في بغداد الكبرى، مما يستدعي وضع خطة أمنية بديلة· وقال لصحفيين مساء أمس الأول: إن العنف تزايد بنسبة 22% في بغداد وبنسبة 20% على الأقل في أنحاء العراق خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة مقارنة بالأسابيع الثلاثة السابقة لها، رابطاً ذلك بزيادة عدد الدوريات الأميركية في بغداد وبانتخابات التجديد النصفي للكونجرس· وأضاف ''أحدثت معاً إلى الأمام فرقا في المناطق التي يتم التركيز عليها ولكنها لم تلب توقعاتنا الكلية بشأن تقليل مستويات العنف وهناك حاجة إلى استراتيجية جديدة، لذلك نعمل عن قرب شديد مع حكومة العراق لتحديد أفضل السبل لإعادة تركيز جهودنا بالشكل الأمثل''· وتابع ''العنف خلال شهر رمضان مثبط للعزائم حقاً وليس من قبيل المصادفة أن زيادة الهجمات على قوات التحالف وبالتالي زيادة عدد الضحايا الأميركيين، تتواكب مع تزايد وجودنا في شوارع بغداد والاستعداد للانتخابات النصفية الأميركية· يدرك العدو أن قتل أناس أبرياء وأميركيين سيحتل العناوين الرئيسية للصحف ويتصدر نشرات الأخبار وسيخلق شعوراً بالإحباط ويؤجج مشاعر الاستياء''· وأقر الجنرال كالدويل أيضاً بأن العنف ازداد في مناطق عديدة تم فيها نشر قوات أو تنفيذ عمليات· وقال: ''في المناطق التي نفذنا فيها عمليات، هناك تزايد في أعمال العنف الطائفية من قبل متطرفين يريدون العودة اليها''·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©