الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تكشف عن صواريخ أرض- جو جديدة و «رادارات»

2 سبتمبر 2014 23:50
كشفت إيران أمس عن منظومة جديدة لصواريخ أرض جو ونوعين من الرادارات التي تزيد القدرة الدفاعية للبلاد كما أوردت وسائل الإعلام الإيرانية. كما تحدثت الصحافة الإيرانية أمس عن استعادة المحافظين رئاسة المجلس البلدي في طهران من سيطرة الإصلاحيين. وصرح الجنرال فرزاد اسماعيلي قائد وحدة خاتم الأنبياء المكلفة الدفاعات الجوية «أن منظومة صواريخ «تلاش 3» قادرة على إصابة أهداف على علو وحتى على علو مرتفع جدا». وأضاف «أن منظومة تلاش-1 مخصصة لعلو منخفض وتلاش-2 لعلو متوسط» من دون تقديم تفاصيل فنية. وأوضح أن إيران لم تعد تعتمد على منظومة صواريخ أرض جو (اس-300 ) التي كان يفترض أن يزودها بها الروس قبل وقف الشحنة بسبب البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وتابع «لم نعد نفكر بمنظومة (اس-300) لأن لدينا الآن منظومات مضادة للصواريخ تسمح لنا بتعزيز دفاعنا الجوي وجعله منيعا». وفي العام 2007 أبرمت موسكو عقدا لشحنة صواريخ (اس300) قادرة على اعتراض طائرات أو صواريخ في الجو بقيمة ثمانمئة مليون دولار. لكن روسيا ألغت ذلك العقد في 2010 تطبيقا لقرار صادر عن الأمم المتحدة بشأن فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف. وطالبت إيران بتعويضات عن إلغاء ذلك العقد. وقال الجنرال اسماعيل أيضا إن إيران أجرت تجربة على منظومتي رادارات (ارش) القادرة على رصد طائرات صغيرة من دون طيار على مسافة 150 كلم وكيهان المخصصة لرصد صواريخ وطائرات من دون طيار. وعرضت منظومة اخرى أمس قادرة على مراقبة الطائرات المدنية التي تحلق في المجال الجوي الإيراني. وقد طورت إيران في السنوات الأخيرة برنامجا بالستيا ضخما وآخر لانتاج مختلف أنواع الطائرات من دون طيار خاصة الطائرات الهجومية. وعبرت الولايات المتحدة التي يرسو اسطولها الخامس في مياه الخليج ومقره في البحرين، مرات عدة عن قلقها من هذين البرنامجين. وأشار ظريف إلي سياسات حكومة الرئيس حسن روحاني التي ترتكز علي الاعتدال والتعاطي البناء والاحترام المتبادل، واصفا العلاقات البرلمانية بين طهران وبروكسل بالهامة مرحبا بتعزيز التعاون وتكثيف الاتصالات بين برلماني البلدين. من جهة أخرى، انتقد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام استمرار سجن الأشخاص بتهم سياسية وقال رفسنجاني أثناء لقائه أمس الأول مع عوائل السجناء السياسيين، إنه لاتوجد أي مصلحة للنظام في مواصلة سجن الأشخاص المتهمين بقضايا سياسية. وكانت مصادر اصلاحية قد ذكرت امس بأن الاصلاحيين يسعون إلى مناقشة ملف حجز زعماء المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي مع الرئيس حسن روحاني. من جهة أخرى، استعاد المحافظون في إيران رئاسة المجلس البلدي في طهران وهو بمثابة برلمان، كما ذكرت الصحافة أمس، فحققوا بذلك نجاحا جديدا حيال الإصلاحيين الذين كانوا يتسلمون رئاسة هذا المجلس منذ سنة. فقد حصل مهدي جمران على 18 صوتا، أمام رئيس المجلس المنتهية ولايته الاصلاحي أحمد مسجد جامعي الذي حصل على 13 صوتا. وفي سبتمبر 2013، سيطر الإصلاحيون على المجلس البلدي، لكنهم فشلوا في إيصال مرشحهم محسن هاشمي النجل البكر للرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، الى رئاسة بلدية طهران أمام رئيس البلدية المنتهية ولايته، المحافظ محمد باقر قاليباف. وأعاد أعضاء المجلس البلدي انتخاب قاليباف على رأس البلدية للمرة الثالثة ولمدة اربع سنوات. وحل قاليباف في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية في يونيو 2013. وبحصولهم على هذا المنصب، يعزز المحافظون موقعهم في العاصمة التي يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة. وكان جمران رئيسا للمجلس البلدي قبل مسجد جامعي. وقد شغل هذا المنصب ثماني سنوات. ويأتي انتخاب جمران بعد اقل من اسبوعين على تصويت بسحب الثقة في مجلس الشورى الذي يسيطر عليه المحافظون من الوزير السابق للعلوم رضا فرجي دانا الذي ينتمي إلى الإصلاحيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©