حذرت روسيا أمس من أنها سترد على «التهديد» الناجم عن التعزيز المرتقب لوجود الحلف الأطلسي قرب حدودها، متهمة الغربيين بالتصعيد في الأزمة الأوكرانية.
فيما أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف أمس أن النزاع في أوكرانيا أرغم أكثر من نصف مليون شخص على مغادرة منازلهم بينهم 260 ألفا على الأقل نزحوا داخل البلاد وعدد مماثل لجأوا الى روسيا.
وبينما تتوالى التحذيرات من امتداد النزاع على نطاق واسع في اوروبا، أعلن ميخائيل بوبوف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي «تعديلا» للعقيدة العسكرية الروسية بحلول نهاية العام مع الأخذ في الاعتبار ظهور «تهديدات» جديدة .
وأشار بوبوف إلى ثورات الربيع العربي والنزاع في سوريا والوضع في اوكرانيا ورد الفعل الغربي.
وقال بوبوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي «لا شك لدي بأن اقتراب البنية التحتية العسكرية لدول الحلف الأطلسي من حدود بلادنا، بما في ذلك عبر توسيع الكتلة، سيدرج بين التهديدات العسكرية الخارجية لروسيا».
وتأتي هذه التصريحات ردا على «خطة الرد السريع» التي يتوقع أن يقرها الحلف خلال قمته غدا إثر الموقف الروسي من الأزمة الأوكرانية الذي تعتبره الدول الحليفة المحاذية لروسيا بمثابة تهديد مباشر.
ميدانيا، أكد الجيش الأوكراني أمس أن 15 جنديا قتلوا في النزاع في شرق البلاد خلال يومي أمس وأمس الأول.
وأفاد شهود أن القوات الأوكرانية كانت لا تزال متمركزة في مدرح مطار دونيتسك، إلا أن ضغط الانفصاليين يتعزز.
من جهتها، أعلنت المفوضية العليا للاجئين في جنيف أمس أن النزاع الأوكراني أرغم أكثر من نصف مليون شخص على مغادرة منازلهم بينهم 260 الفاً على الأقل نزحوا داخل أوكرانيا وعدد مماثل لجأوا إلى روسيا.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية ادريان ادواردز أنه اضافة الى 260 ألف نازح في اوكرانيا فان 260 ألف أوكراني طلبوا اللجوء أو منحهم وضع اللاجئين في روسيا.
(موسكو،عواصم، وكالات)
عدد اليوم
