الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش العراقي يستعيد مناطق جديدة من «داعش»

الجيش العراقي يستعيد مناطق جديدة من «داعش»
3 سبتمبر 2014 21:51
أكد قائد كبير في الجيش العراقي، أمس، أن قواته بمساعدة البيشمركة الكردية استطاعت استعادة مناطق بين إمرلي في صلاح الدين وجبال حمرين بديالى وجنوب كركوك من سيطرة تنظيم «داعش»، لتفتح الطريق الذي كان مقطوعاً بين كركوك وبغداد. وأسفر القصف الحكومي والاشتباكات والتفجيرات في مجمل الجبهات العراقية عن مقتل 68 مدنياً وعسكرياً عراقياً، وإصابة 118 آخرين، بينما قتلت القوات الأمنية 88 عنصراً من «تنظيم داعش». وصرح قائد كبير في الجيش العراقي أمس أن القوات العراقية تمكنت من تحرير مناطق جديدة كانت تحت سيطرة «داعش» جنوب كركوك. وقال الفريق الركن عبد الأمير الزيدي قائد عليات دجلة العسكرية: «طهرنا الآن منطقة مفتول وسرحة الواقعة بين إمرلي وجبال حمرين، والآن تم إعادة فتح الطريق بشكل كامل بعد قطعه منذ 10 يونيو الماضي جنوب كركوك». وأضاف: «إن قواتنا الآن تمشط، وتفحص الطريق، ولدينا جهد هندسي لفحص الطريق، وإبطال مفعول العبوات الناسفة». وأكدت الاستخبارات العسكرية العراقية قيام تنظيم «داعش» بدفن 80 جثة لقتلاه في مقبرة جماعية في قرية جحيش التابعة لقضاء الحويجة جنوب كركوك. كما أعلنت مقتل وإصابة العشرات من عناصر «داعش» بضربات جوية على تجمعاتهم شمال بغداد. وفي محافظة ديالى ذكرت الشرطة أن مسلحي «داعش» أطلقوا عدداً من قذائف الهاون على مركز أمني تابع للبيشمركة في حي التجنيد وسط ناحية جلولاء، مما أسفر عن مقتل 6 من البيشمركة، بينهم ضابط برتبة مقدم، وإصابة 3 آخرين بجروح. وأضـافـت المصـادر أن الطـائرات العراقية تمكنـت من قصـف وكــر للمسلحـين في جبال حمرين، التـابع لناحيـة السعدية شـمال شرق بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 8 من المسلحين. كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر عربية وتنظيم «داعش» شمال شرق بعقوبة. وأكد مصدر أمني أن عشائر عربية، أبرزها عشيرة الكروية، اشتبكت مع مسلحي «داعش» في حيي الوحدة والتجنيد جنوب جلولاء، بسبب رفض العشائر قوانين تنظيم «داعش»، وممارساتها ضد أبناء العشائر. وأوضح أن مسلحي تنظيم «النقشبندية» ساندوا العشائر في مواجهة داعش، لافتا إلى أن ممارسات التنظيم وقوانينه التي فرضت على بعض عشائر جلولاء تمثل فرض العبودية غير المباشرة، مما آثار غضب الأهالي واستياءهم. وفي السياق قال هادي العامري المشرف العام على أمن ديالى وقائد مليشيات «بدر» التي شاركت في تحرير إمرلي: «إن طائرات المراقبـة رصـدت انسحابات داعـش بمعدل 17 مركبة كل ثلاث دقائق باتجاه جبال حمرين». وأكد العامري، الذي قام بزيارة كركوك قادما من إمرلي أن «الطريق أصبح مؤمنا بين بغداد وكركوك»، مشيراً إلى أن «إنجانه وسرحة، مروراً بإمرلي وسليمان بيك والطوز، وصولاً إلى كركوك هي مناطق آمنة». وفي محافظة صلاح الدين أفاد شهود عيان بأن 32 شخصاً قتلوا، وأصيب 14 آخرون من النازحين، جراء قصف طائرات عراقية مدرسة تأوي لاجئين جنوب المحافظة. وقال الشهود: «إن طائرات عراقية قصفت قبيل فجر أمس مدرسة تقع في ناحية العلم تأوي لاجئين من منطقة العوجة، مما أدى إلى مقتل 32 شخصاً، وإصابة 14 آخرين، وإحراق 10 سيارات». واندلعت اشتباكات متقطعة قبيل الفجر وحتى صباح أمس بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» في محيط تكريت، بعد أن حاول المسلحون التعرض للقوات العراقية المرابطة على أطراف المدينة. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 9 من المليشيات المرتبطة بالحكومة العراقية، وإصابة 34 آخرون. وفي محافظة نينوى فجر عناصر تنظيم «داعش» منزلين يعودان لإمامي جامعين شرق الموصل، بعد أن رفضا مبايعة أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم، من دون وقوع خسائر بشرية. وفي بغداد قتل 18 شخصاً، وأصيب أكثر من 50 آخرين، بانفجار سيارتين ملغومتين في حي العامل وحي البياع جنوب بغداد. وفي محافظة الأنبار قتل 3 مدنيين، وأصيب 17 آخرون، بسبب القصف المدفعي على الفلوجة. وقال مصدر أمني: «إن القصف المدفعي طال أحياء الجولان والجغيفي والعسكري والشهداء». (بغداد - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©