الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برشم يبحث عن المجد في سماء الوثب العالي

برشم يبحث عن المجد في سماء الوثب العالي
14 أغسطس 2013 21:28
موسكو (ا ف ب) - يسعى القطري معتز عيسى برشم إلى منصة التتويج في مسابقة الوثب العالي، عندما يخوض الدور النهائي اليوم، في اليوم السادس من بطولة العالم الرابعة عشرة لألعاب القوى المقامة حالياً في موسكو حتى بعد غد، ويخوض اليوم أيضاً المغربيان حميد الزين وسهام الهلالي الدورين النهائيين لسباقي 3 آلاف متر موانع و1500 متر على التوالي، غير أن حظوظ برشم أقوى لانتزاع إحدى الميداليات، وإضافتها إلى الرصيد المتواضع للغلة العربية في المونديال الروسي، والتي تضم برونزية «يتيمة» للجيبوتي عين الله سليمان أحرزها أمس الأول في سباق 800 متر. حظوظ الواعد برشم «22 عاماً» قوية لأنه نجم صاعد في سماء الوثب العالي، وأكد ذلك بإحرازه برونزية دورة الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، ثم تسجيله أفضل رقم في مسابقة الوثب العالي في الهواء الطلق منذ عام 2000 وقدره 40, 2 متر، محسناً فيه رقمه السابق وهو 39, 2 متر، كما خطف المركز الأول أيضاً في لقاء شنغهاي، المرحلة الثانية من الدوري الماسي، بتسجيله 33, 2 متر، ويحلم الجميع بتكرار إنجاز برشم بالحصول على الذهبية، كما فعل ببطولة العالم للناشئين في مونكتون 2010، برغم معاناته من الإصابة التي تعرض لها في الظهر قبل فترة، إلا أن نجاحه في الحصول على المركز الثالث في لقاء لندن ضمن الدوري الماسي في 27 يوليو الماضي يزيد من آمال منافسته على إحدى الميداليات. وأدت الإصابة إلى عدم مشاركة برشم في بطولة آسيا التي أقيمت مطلع الشهر الماضي في الهند، وحل برشم رابعاً في المجموعة الأولى والسادس في الترتيب العام بقفزه 29, 2 متر، وقال برشم: «التأهل كان صعباً لأن العديد من الأبطال يتميزون بالمستوى العالي نفسه، مستوياتنا جميعا متقاربة، ولكن الحمد لله، نجحت في التأهل إلى النهائي على الرغم من أنني عانيت قبل أسبوعين من إصابة في كتفي». وتابع برشم «استفدت من استعدادات جيدة حتى مايو وخضت مسابقات جيدة في يونيو ويوليو الماضيين، لكنني تعرضت إلى إصابة في كتفي قبل أسبوعين، وبالتالي فإن الأهم كانت التأهل إلى الدور النهائي، وأعرب برشم عن أمله في تحقيق نتيجة أفضل من مونديال دايجو قبل عامين عندما حل سابعاً، وقال «وقتها كنت قليل الخبرة، أما الآن فقد اكتسبت المزيد، وأتمنى منح بلادي ميدالية في الدور النهائي». وتملك قطر 4 ميداليات في تاريخ بطولات العالم: ذهبيتان حققهما سيف شاهين في سباق 3 آلاف متر موانع في باريس 2003 وهلسنكي 2005، وميدالية فضية حققها مبارك حسن شامي في سباق الماراثون في أوساكا 2007، وميدالية برونزية حققها جيمس كواليا في برلين 2009 في سباق 5 آلاف متر، وينافس حميد الزين كوكبة من الكينيين أصحاب الاختصاص في سباق 3 آلاف متر موانع، ويمني الزين النفس بتكرار إنجاز شقيقه ومدربه علي الذي توج بفضية وبرونزية السباق في مونديالي 2001 في أدمونتون و1999 في إشبيلية على التوالي، غير أن حميد الذي حل تاسعاً في دايجو، يدرك بأن المهمة صعبة، وقال «بطبيعة الحال أحلم بتكرار إنجاز شقيقي، وهو لا يبخل علي بالتعليمات والنصائح، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام العدائين الكينيين، لكنني سأبذل كل ما في وسعي كي أكون بين الخمسة الأوائل». ويبدو الكينيون أكثر حظوظاً للتتويج باللقب العالمي بقيادة ايزيكيال كيمبوي حامل اللقب في النسختين الأخيرتين وبطل أولمبياد لندن 2012. وضربت كينيا بقوة في النسختين الأخيرتين بتحقيقها الثنائية عبر كيمبوي وصيف بطل نسخة أوساكا 2007 وحامل ذهبية أولمبياد أثينا 2004, وبريمين كيبروب كيبروتو بطل أولمبياد بكين ومونديال أوساكا 2007، وذلك في نسخة دايجو، وكيمبوي وريتشارد كيبكيمبوي ماتيلونج عام 2009. وأحرزت كينيا 16 ميدالية في السباق من أصل 21 وزعت منذ 2004 في الألعاب الأولمبية «أثينا وبكين ولندن» وبطولة العالم «هلسنكي 2005 وأوساكا 2007 وبرلين 2009 ودايجو 2011»، ولا يختلف لسان حال الهلالي عن مواطنها الزين، حيث اعترفت بصعوبة المهمة في سباق 1500 متر، لكنها أكدت أنها ستخوض السباق بدون أي مركب نقص أو ضغوطات، حتى تنجح في تحقيق حلمها بإحراز إحدى الميداليات وإعادة المغرب إلى منصة التتويج التي غاب عنها في النسختين الأخيرتين. ويقام اليوم أيضاً نهائي سباق 400 متر حواجز للرجال والسيدات، ويسعى الدومينيكاني فيليكس سانشيز لدخول التاريخ من خلال استعادة اللقب العالمي على غرار ما فعل في أولمبياد لندن ورفع غلته العالمية إلى 3 ألقاب، وكان سانشيز الملقب بـ «سوبرمان» توج بذهبيتي أدمونتون 2001 وباريس 2003، وغاب عن منصة التتويج في هلسكني، عندما اضطر إلى الانسحاب بسبب الإصابة في سباق الدور النهائي «المركز الأخير»، وحل وصيفا في أوساكا 2007 وثامناً وأخيراً في برلين 2009، ورابعاً في دايجو 2011، وتوج سانشيز الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ 36 في نهاية الشهر الحالي، بذهبية أولمبياد أثينا عام 2004، لكنه لم ينجح في الاحتفاظ به في بكين 2008 واضطر إلى الانسحاب من تصفيات نصف النهائي بداعي الإصابة، قبل أن يستعيد مجده الأولمبي الصيف الماضي في لندن. ولدى السيدات، تحتدم المنافسة بين الأميركية لاشيندا ديموس حاملة اللقب وصاحبة فضية دورة الألعاب الأولمبية في لندن والتشيكية سوسانا هاينوفا صاحبة برونزية الأولمبياد، وفي مسابقة الوثبة الثلاثية، ستكون المنافسة مثيرة بين الأوكرانية أولجا سالادوها حاملة اللقب وصاحبة برونزية أولمبياد لندن، والكولومبية كاترين ايبارجوين صاحبة برونزية دايجو وفضية لندن، وان كانت كفة الأخيرة راجحة لأنها لم تخسر أي مسابقة هذا العام فتوجت بلقاءات الدوري الماسي في شنغهاي ويوجين وأوسلو وباريس متفوقة على سالادوها، وكانت ايبارجوين منحت بلادها الميدالية الأولى في تاريخ بطولة العالم عندما نالت برونزية 2011، وهي تسعى لأن تكون أول بطلة عالمية في بلادها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©