لندن (أ ف ب)
طالبت عائلات جنود قتلوا خلال الحرب في العراق، لجنة التحقيق حول تدخل بريطانيا في حرب العراق في 2003، إلى نشر تقريرها الذي تأخر كثيرا، مهددة برفع شكوى إذا لم يصدر قبل نهاية السنة.
وكان رئيس الوزراء السابق جوردن براون أنشأ في 2009 لجنة تشيلكوت، تيمنا باسم رئيسها السير جون تشيلكوت، وكان يفترض أن تقدم نتيجة تحقيقاتها خلال سنة، وبعد ست سنوات لم تحصل العائلات على شيء، بسبب التأخير الناجم عن حق الرد الممنوح للأشخاص المتهمين.
لذلك قرر نحو 30 منهم توجيه رسالة الى السير تشيلكوت لمطالبته بأن يحدد في غضون أسبوعين موعدا لإصدار التحقيق الذي يطالبون به قبل نهاية السنة، وإلا فانهم سيرفعون شكوى أمام القضاء. وقال المحامي ماتيو جوري الذي يمثل العائلات، لاذاعة «بي.بي.سي 4» أمس، إن «التأخر الحاصل مشين ويبدو أنه لن ينتهي».
وقد اشتكى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مرات عدة أيضا، من تأخر اللجنة، وقال في بداية أغسطس «أريد أن أرى هذا التقرير في أسرع وقت ممكن، أريد موعداً على الفور».
عدد اليوم
