الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

زعيمة المعارضة البورمية تستعيد حريتها اليوم

زعيمة المعارضة البورمية تستعيد حريتها اليوم
12 نوفمبر 2010 23:38
باتت زعيمة المعارضة البورمية على وشك استعادة حريتها، لكن الكثيرين يتساءلون كيف ستتمكن أونج سان سو تشي المنقطعة عن العالم بشكل شبه تام منذ سبع سنوات من مواصلة معركتها السياسية ضد المجلس العسكري الحاكم في بلادها. وقال مسؤول بورمي إنه من المتوقع الإفراج عنها اليوم السبت، في اليوم الأخير من حكم الإقامة الجبرية الصادر بحقها. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية أمس في رانجون وقد أعلن مسؤولون بورميون أنه «من المؤكد» ان يتم اطلاق سراح المعارضة الحائزة جائزن نوبل للسلام. وتجمع حوالى ستمائة من أنصار أونج سان سو تشي أمام مقر حزبها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية على أمل الإفراج عنها أمس الجمعة، وقد ارتدى بعضهم قمصانا قطنية بيضاء طبعت عليها صورتها. وكان شرطيون يصورون التجمع خارج المبنى الذي علقت عليه لافتة كتب عليها «حان الوقت لإطلاق سراح أونج سان سو تشي». غير أن أنصار «سيدة» رانجون عادوا في المساء الى منازلهم بدعوة من مسؤولي الرابطة الذين لم يتلقوا حتى الآن أي تأكيد لإطلاق سراحها. وقد حض أربعة خبراء من الأمم المتحدة الجمعة النظام العسكري البورمي على إطلاق سراحها في المهل المحددة. وأوضحوا في بيان أنه «نظراً لظروف اعتقال أونج سان سو تشي الذي تم بموجب الإجراءات القانونية الخاصة ببورما، فإن عقوبتها تنتهي السبت في 13 نوفمبر»، داعين السلطات إلى «رفع كل القيود على تنقلاتها ونشاطاتها». ووضعت سو تشي التي يكن لها زعيم المجلس العسكري الجنرال ثان شوي حقداً شخصياً، في الإقامة الجبرية بشكل متواصل منذ 2003، وقد حرمت من حريتها على مدى حوالى 15 سنة من السنوات الـ 21 الأخيرة. وكانت سو تشي في مايو 2009 على وشك إنهاء عقوبة سابقة بالإقامة الجبرية حين تمكن أميركي من الوصول الى منزلها في رانجون بعدما قطع سباحة بحيرة بمحاذاته. وفي أغسطس، حكم بتمديد إقامتها الجبرية 18 شهراً إضافياً. وأكد مونج زارني المحلل في معهد لندن سكول اوف ايكونوميكس «لن تتحول الى ناشطة إنسانية، بل ستتعاطى السياسة». لكن بأي طريقة ستتعاطى السياسة، ومع من؟ وهل ستواصل التعامل مع قادة الرابطة الوطنية للديمقراطية القدامى؟ كلها أسئلة تنتظر أجوبة. وقال بافين شاشافالبونجبون من معهد الدراسات حول جنوب شرق آسيا في سنغافورة «إن أرادت خوض معركة ضد الحكومة الجديدة، فسيترتب عليها أولاً أن تحرص على تعزز أحزاب المعارضة». كما توقع ان تعمد الى تأسيس حزب جديد تستقطب إليه «سياسيين جدداً وشباناً لضمان من يطبق رسالتها». وكانت الرابطة الوطنية للديمقراطية فازت في انتخابات 1990 بدون أن تتمكن من تسلم السلطة.
المصدر: رانجون
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©