الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هجوم انتحاري يستهدف قافلة للأطلسي في كابول

هجوم انتحاري يستهدف قافلة للأطلسي في كابول
12 نوفمبر 2010 23:41
أصيب جندي أفغاني بجروح طفيفة أمس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت قافلة للحلف الأطلسي في غرب كابول. وفيما قتل جندي أطلسي في شرق البلاد أمس، قالت قوة إيساف أمس إن 15 مسلحا على الأقل قتلوا باشتباك مع قوات أفغانية وأطلسية أمس الأول. وبقتل الجندي الأطلسي يرتفع إلى 634 عدد الجنود الأجانب القتلى منذ بداية هذه السنة. وفي هذه الأثناء، توجه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس إلى أفغانستان التي سيبقى فيها حتى يوم غد الأحد لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأفغان. وقال قائد شرطة كابول محمد أيوب سلانجي إن “انتحاريا كان يقود سيارة اقترب من قافلة للقوات الأجنبية في حوالى الساعة 14,00 (9,30 ت غ) قرب قاعدة للجيش الأفغاني في غرب كابول”. وأضاف “من حسن الحظ أن السيارة انفجرت قبل أن تصل إلى القافلة. وأصيب جندي أفغاني بجروح طفيفة، ولم يصب جنود التحالف”، مشيرا إلى أن فريقا من المحققين وصل إلى مكان الانفجار. وقد أكدت القوة الدولية للحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) وقوع الحادث قائلة إنها لا تعلم ما إذا أسفر عن سقوط ضحايا أم لا. ووقع الاعتداء على طريق دارول أمان غرب كابول قرب معسكر جوليان أحد أهم قواعد الأطلسي في العاصمة ، بحسب متحدث باسم القوة. وأضاف “تفيد معلوماتنا الأولية أنها سيارة مفخخة”. ولم يكن في وسعه تحديد هدفها. وكانت الجثة التي يشتبه في أنها جثة الانتحاري ممدة على بعد أمتار من سيارته التي دمرت من جراء الانفجار. وفي 18 مايو الماضي، وقع اعتداء من النوع نفسه ضد الحلف الأطلسي على الطريق نفسها وأسفر عن 18 قتيلا على الأقل، منهم خمسة جنود أميركيين وكندي. وهو الاعتداء الأخطر في العاصمة الأفغانية منذ فبراير 2009. من جهة اخرى، قتل جندي من الحلف الأطلسي أمس بهجوم شنه متمردون في الشرق. وبمقتله يرتفع الى 634 عدد الجنود الأجانب القتلى في إطار عمليات عسكرية في أفغانستان منذ بداية السنة ، أي حوالى جنديين في اليوم بحسب موقع مستقل على شبكة الانترنت. ويعد 2010 إلى حد بعيد حتى الآن العام الأكثر دموية للجنود الأجانب منذ اجتاحت القوة الدولية بقيادة الولايات المتحدة، أفغانستان لإطاحة حركة طالبان عن السلطة أواخر2001. وكان العام 2009 سجل حتى الآن رقما قياسيا سابقا من خلال سقوط 521 قتيلا، كما يفيد الموقع المستقل. وتساهم هذه الخسائر في تقليص التأييد الشعبي للتدخل العسكري في البلدان الغربية. وينتشر في أفغانستان حوالى 150 ألف جندي أجنبي، يشكل الأميركيون ثلثيهم، من أجل دعم حكومة كابول لمواجهة تمرد طالبان الذي سجل مزيدا من التقدم على رغم الإرسال المنتظم للتعزيزات الغربية. في هلمند جنوبي أفغانستان، قالت قوة إيساف في بيان أمس إن 15 مسلحا على الأقل قتلوا في اشتباك مع قوات أفغانية وأخرى تابعة لها أمس الأول. وتعرضت دورية لقوات أفغانية وقوات تابعة لايساف لإطلاق نار بعدما فجر جندي عبوة بدائية الصنع بمنطقة سانجين في الإقليم. وقال البيان إن قوات التحالف ردت بنيران الأسلحة الصغيرة والقنابل اليدوية كما لقيت دعما من طائرات ومروحيات ومدفعية. وسقط ضحايا من الدورية لكن لم يكشف عن التفاصيل. وفي ننكرهار شرقي البلاد، أفاد بيان لقوة إيساف بأن جنودها قتلوا شخصا يزود طالبان بالأسلحة والمتفجرات في عملية جرت مساء الأربعاء. وأضاف البيان أن مسلحا آخر على الأقل قتل أيضا في العملية التي نفذت بمنطقة شيرزاد. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية برنار كوشنير توجه أمس إلى أفغانستان التي سيبقى فيها حتى يوم غد الأحد. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحفي، إن كوشنير “سيلتقي خلال هذه الزيارة السلطات الأفغانية. وسيستقبله الرئيس حميد كرزاي للبحث في العلاقات الفرنسية الأفغانية والوضع في أفغانستان قبل أيام من قمة الحلف الأطلسي في لشبونة”. وأضاف أن وزير الخارجية “سيلتقي أيضا أبرز المسؤولين السياسيين الأفغان، وسيتطرق بالتأكيد مع جميع محاوريه إلى وضع مواطنينا الصحفيين في التلفزيون الفرنسي المحتجزين رهائن”. وقد خطف الصحفيان أرفيه جسكيير وستيفان تابونيه ومرافقوهما الأفغان الثلاثة في 30 ديسمبر 2009 في ولاية كابيسا (شرق كابول) حيث ينتشر قسم من القوات الفرنسية العاملة في إطار قوات حلف شمال الأطلسي.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©