أكدت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تزايد عدد الأطفال اللاجئين الذين يموتون بسبب المجاعة الحالية في القرن الأفريقي بشكل ينذر بالخطر. وقالت إن عشرة أطفال دون سن الخامسة يموتون يومياً في مخيم كوبي في منطقة دول أدو الأثيوبي الذي يعيش فيه نحو 25 ألف إنسان. وأشارت المفوضية في أديس أبابا إلى أن سوء التغذية هو أكثر أسباب الوفاة، بالإضافة إلى انتشار الحصبة بين أطفال المخيم، مما أدى إلى وفاة العديد منهم. وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية إن التاريخ شهد مثل هذه الأوضاع السيئة في هذه المناطق وأنها أدت إلى معدلات وفيات شبيهة. وتعتزم الأمم المتحدة مواجهة الحصبة بحملات تطعيم مضادة وأن هذه الحملات بدأت بالفعل في مخيم كوبي وستنفذ في غيره من معسكرات استقبال اللاجئين. وحسب الأمم المتحدة فإن عدد اللاجئين في المخيمات الأربعة بمنطقة دول أدو أصبح يزيد على 119 ألف شخص أغلبهم من الصومال التي مزقتها الحرب الأهلية، كما أدى الجفاف الذي يعتبر الأشد منذ 60 عاماً في زيادة عدد اللاجئين.
عدد اليوم
